"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

لمصلحة من هذا الهجوم؟- حافظ البرغوثي

شن البعض هجوما غير مسبوق على مرشحين في القائمة العربية الموحدة لانتخابات الكنيست بحجة ان المرشحين "وهما المرشح ايمن عودة والمرشحة عايدة توما" يتطاولان على الدين الاسلامي. مع ان الاثنين لم يتطاولا لا على الدين ولا غيره ولكن هناك بعض المتنطعين يرون انهم اوصياء على التفسير الديني ويحتكرون الدين وحدهم ولا يجوز التحدث في كثير من الامور دون اذن مسبق منهم.
بداية لمصلحة من الهجوم على المرشحين قبل ايام من الانتخابات؟ اليس المستفيد من كل هذا هو الاحزاب الصهيونية اليمينية، وهل هذه االأحزاب ابدت تسامحا مع الاسلام حتى يتطوع البعض لتنفير الناس من القائمة العربية ليصوتوا لاحزاب اليمين والاستيطان والتطرف؟
وبالنسبة لما أثاره أصحاب الهجوم حول النقاب اليس النقاب موضع جدل بين الفقهاء؟ فهناك من نفى ضرورته وأكد ان لا أساس دينيا له، فيما آخرون يقولون العكس. وبالتالي ليس كل من انتقد النقاب عدوا للإسلام والوطن كما يدعي البعض.
أما تعدد الزوجات فهو أيضا موضع جدل في النص القرآني الكريم حيث إن مثنى وثلاث ورباع مقرونة بالعدل.. ولن تعدلوا وبالتالي فإن من ينتقد التعدد في الزوجات لا يتطاول على الدين بل ينسجم معه. فالأصل في الاسلام واحدة والاستثناء هو التعدد وليس العكس. 
فالهجوم على المرشحين ليس مبرراً، بل هو محاولة استفزازية دون اساس والتمسح بالدين لم يعد ينطلي على أحد.. فالبلاء الذي يحل بالأمة هو نتاج هذا الفكر المسخ الذي يدعي احتكار الدين.. من داعش وأخواتها الى أحزاب تفرخ الارهاب والبطش وتشوه الاسلام. وكأنها اختلقت خصيصا لهذا المأرب الخبيث.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025