الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

انا فلسطيني..مع تونس ضد الارهاب - موفق مطر

ليت المتطرفين لراياتهم الحزبية عندنا, قد رأوا عظيم التقدير والاحترام لعلم فلسطين, في مسيرة المشاركين بالمنتدى الاجتماعي العالمي بتونس, لغلبهم الحياء, والخجل من سلوكهم الفئوي, وامتنعوا عن تغليب راياتهم احادية اللون على العلم الوطني الرباعي الالوان, علم العروبة, والقضية المركزية للعرب والاحرار في العالم.
جزائريون, تونسيون, مصريون, افارقة, واجانب من جنسيات من جهات الارض يرفعون نسخا من علم فلسطين, احدها لا يقل طوله عن ثلاثين مترا, ويهتفون الحرية لفلسطين, وآخرون زاوجوا بين علمي تونس وفلسطين, ولسان حالهم يقول ( الانسانية ضد الارهاب ) ارهاب جماعات وتنظيمات تستخدم الدين ستارا لجرائمها, ضد ارهابيين يسعون لاحتلال واستيطان عقولنا وحرف سلوكياتنا وقيمنا واخلاقنا الانسانية, ليتمكنوا من استعبادنا وتجريدنا من افكارنا, وطمس نور المحبة بين الانسان والانسان, ضد ارهاب الاحتلال الاستيطاني الصهيوني الذي يعمل على استكمال السيطرة على ارض فلسطين, واخضاع الشعب الفلسطيني, وتجريده من حقوقه التاريخية والطبيعية, وتبديد هويته وثقافته العربية, وتهويد معالم فلسطين العربية.
ليس ضروريا ان تكون مشهورا ليسارع الناس لالتقاط صور تذكارية معك, اذا يكفي ان تحمل علم فلسطين, او تلتفح الحطة الكنعانية ( حطة الفدائي ياسر عرفات ) لتصبح كالمشاهير، فيسارع محبو فلسطين, شباب من الجنسين, وكبار من مختلف المستويات العلمية والثقافية والسياسية لأخذ الصور التذكارية معك كفلسطيني, علما وشخصا, وكم تمنيت تسجيل لحظات تاريخية, اقبل علينا احرار من جنسيات عربية واجنبية لتقبيل علم فلسطين في يدي, والتقاط صور تذكارية, خاصة واني علقت يافطة على صدري مزينة بعلمي فلسطين وتونس كتبت عليها : «انا فلسطيني مع تونس ضد الارهاب», فالذي لا يعرف اللغة العربية كان يعلم انتمائي من علم فلسطين على ناحية قلبي... فعلم فلسطين ليس مجرد رمز سيادي لشعب ودولة فلسطين وحسب, بل رمز المناضلين من اجل الحرية في العالم, وهذا ما ثبت لنا من جديد في مظاهرة المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس, اذ ان معظم حملة الاعلام الكبيرة والصغيرة كانوا من المشاركين في المنتدى غير الفلسطينيين.
تدفعنا مظاهر التقدير والاحترام العظيم لعلمنا وحطتنا ( الكوفية ) الفلسطينية الى ضرورة توجيه جميع الوفود الفلسطينية الى الفعاليات العربية والدولية بضرورة حمل نسخ من العلم والكوفية كهدايا, فقد تمنيت امتلاكي لاكثر من ثلاث نسخ صغيرة لارضي اكبر عدد من اشخاص كنت اشعر بحرارة حبهم لوطننا وعلمنا وتبنيهم لقضيتنا, فهؤلاء اصدقاء دائمين لشعبنا, يحملون مشعل القضية الفلسطينية عبر قلوبهم وضمائرهم الى العالم, ويكونوا مؤثرين في المحافل الدولية اكثر من وفودنا, التي تحتاج الى خبرة ودقة في التنظيم, والتوجيه النظري, والمعرفة العلمية في كيفية استغلال كل لحظة وموقف مثل هذه المحافل الدولية، خاصة وان المشاركين فيها يعدون بالآلاف من جنسيات دول من القارات الست.فلهذه الرموز بين يدي المؤازرين والمتعاضدين والمتعاطفين والمؤيدين لقضيتنا تأثير اعظم من تاثير الكلام, الذي قد يذهب مع الريح, وتبقى الذكرى علما او كوفية فوق القلب, تنعش البصيرة والذاكرة, كلما حجب ضباب الاحداث العالمية اسم فلسطين هنا او هناك. 
على جماهير الفصائل والاحزاب والتنظيمات والحركات في وطني فلسطين - خاصة الذين نفتش عن علم فلسطين بين راياتهم بالسراج والفتيلة, والعدسة المكبرة, ان يتعلموا الاقتداء من احرار العالم في احترامهم وحبهم وتقديرهم وتقديسهم لعلم فلسطين, وان يعلموا ان من يرفع رايته الحزبية ويسقط راية الوطن, ليس وطنيا, وليس مؤمنا بالدولة الوطنية, الحرة, الديمقراطية, التقدمية, مهما فاض علينا من معسول( الكلام الوطني المسلفن ).

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024