الأرادة الوطنية بقرار أبو مازن - ناهض محمد اصليح
لقد أصبح القرارالشجاع والجريئ لفخامة السيد (الرئيس أبو مازن حفظه الله ) موضع التنفيذ فعلياً بمحاكمة الأحتلال أمام القانون الدولي والذي يتزامن بصلابة القيادة الفلسطينية وعلي رأسها الرئيس أبو مازن المدافع عن الثوابت الفلسطينية أرث شهداء ثورتناالفلسطينية المستمرة والمعبرة عن آمال وطموحات شعبنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفي ظل الوضع العربي المؤسف الذي وصلت له أمتنا العربية من خلال الاستهداف المباشر والغير مباشر للقوي الامبريالية بثوبها الجديد وأدواتها الرخيصة ، والتي تهدف منة لتقديم العون لحكام تل أبيب لشطب حقوق الفلسطينيين والأجهاز علي المشروع التحرري الذي تدعمة وتقف بجانبة أمتنا العربية والذي بات يؤرق دولة الأحتلال وخاصة بعد الأعتراف الدولي بفلسطين دولة عضو بالأمم المتحدة ، ومن هنا يجيئ الموعد بالبدء بالتحقيق بالطلب الفلسطيني أمام محكمة الجنايات الدولية في الجرائم الأسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني ، فيما يقف فيه الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل والشتات صفاواحدأ معلنين الدعم والمبايعة للأخ الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية بهذا القرار الجريئ لمحاكمة وتجريم الأحتلال علي جملة ممارساتة العدوانية والتي ترتقي في معظمها لجرائم الحرب ، إن بدء محكمة الجنايات الدوليه بالتحقيق لهي رسالة لقطع الطريق على أعداء شعبنا الفلسطيني ومشروعناالوطني وحلفائهم الدوليين ... فلم يعد خافياعلى أحد مدى الضغوط والأبتزاز والتهديدات السياسية والدبلوماسية والأقتصادية التي يتعرض لها الاخ الرئيس ، لدفعة للتنازل عن الثوابت و حقوقنا الوطنية ، فيما وضع السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية القرار بالذهاب الي محكمة الجنايات الدولية موضع التنفيذ ، بعدما أقفلت دولة الأحتلال أبواب مفاوضات السلام، بالرغم من قناعة الكثيرين بأن محادثات السلام قد وصلت إلي طريق مسدود، وبأن الصلف والتعنت الإسرائيلي قد تجاوز كل حد و منطق أدي إلي حقيقة هي : عدم وجود شريك إسرائيلي للسلام ، في الوقت الذي تزايدت وبرزت معه التصريحات العدوانية والعنصرية من قبل حكام تل ابيب والمتطرفين الإسرائيليين في تعبيراً عن فشلهم في كسر أرادة الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني ، ومن هنا فأن ثقة شعبنا الفلسطيني بالرئيس وقيادتنا الفلسطينية، هي بحجم الوطن المحمي بالمسؤلية الوطنية والتاريخية بمسيرة الثورة الفلسطينية ، لتكون رسالة قوية للعالم مضمونها أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة هي فلسطين ، ولن تفلح إسرائيل أمام ثبات الثابت علي الثوابت الرئيس ابومازن ،، فسر علي بركة الله وعين الله ترعاك والشعب كل الشعب معاك سيدي الرئيس لمحاكمة الأحتلال ، وإلي النصر بأذن الله طال الزمن أم قصر .