بنات الأفكار.. وأبناء الأنابيب - موفق مطر
* الحرب نزعة شيطانية ارهابية، يخطط لها (جماعة واخوان) النفوذ، المسيطرون على تفسيرات دين العامة البسطاء، ينفذها المأخوذون بالشهوة لسفك الدماء، ضحاياها المضللون بدعاية (الدولة الاسلامية).
* السلام حقيقة انسانية، اعظم الأفكار، وأنبل القيم والسلوكيات، لذا يسعى الارهابيون لاغتيالها أو اغتصابها، وتجريدنا منها، ليبقى الانسان غرائزيا مسيرا بشهواته العدوانية العبثية.. لا ننسى ان شهوة الوحوش منظمة.. والارهابيون يسعون الى تردية الانسان الى اسفل السافلين!.
*لا قداسة لحرب ايا كانت يافطاتها، فبنات افكار شيطان الحرب والارهاب (حرام). فالحرب (وليدة انابيب) المدافع وفوهات البنادق وقاذفات الصواريخ.
* السلام مقدس، لأنه الوليد الشرعي للحياة، وزواج المحبة بين اجناس واعراق سلالة آدم.
* الحرب موروث بشري همجي، ذخيرتها الكراهية والأحقاد والأنانية، واعتقاد بمفهوم التفوق، تدفع البشري للهبوط الى ما دون مستوى الوحش المصارع لاحكام سيطرة ذكوريته وتفرده بالقطيع، والبشري الارهابي كذلك، ويزيد انه يتغذى على دماء القطيع التي يسفكها بيديه.
* السلام (خلية) أو اسم من اسماء الله، صممها الخالق لتكون مركز الخارطة الجينية للانسان، وجعل الألباب بيئتها ومناخها الأبدي.. فادمغتنا هي قلوبنا، تصارع جماعات الشيطان المتسلين بثياب الدين لاحتلال أوطان نفوسنا اللامحدودة معززة بالمحبة والكلمة الحسنة، فلا ولا كرامة، ولا عزة ولا حياة خالدة لانسان اجتث السلام من صدره بنصل الهمجية.
* هل بامكاننا رد مقولات الذين يسوقوننا الى ميادين حروبهم الخاصة تحت رايات دينية واخرى مزخرفة بشعارات يبدو ظاهرها وطنيا، لكنها تعبق برائحة التجارة السياسية، نعم بامكاننا ولكن ليس قبل التسلح بالعلم والمعرفة والمحبة وثقافة السلام.. فالمجد لبنات افكار وأبناء الانسان الطاهرة اياديهم من سلاح جرائم الارهاب.