الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

غزة تحت رحمة الحر والكهرباء وماذا بعد ؟! رمزي النجار

تظل أزمة الكهرباء هي الحديث الأبرز لدى المواطن الغزي مع اشتداد موجة الحر التي اجتاحت القطاع منذ ثلاثة أسابيع وما زالت حتى يومنا هذا، وفي موجة الحر ترفع استهلاك الكهرباء إلى مستوى قياسي، ولكن أين الكهرباء في غزة؟! حصتنا ثمانية ساعات وصل وأخري قطع والبرنامج في تغير مستمر لظروف طارئة وما أكثرها في غزة، وما بين جدول الست ساعات والثماني ساعات مشوار نضالي كبير بدايته صناعة ازمه الكهرباء ونهايته حل المشكلة والعودة لبرنامج الثماني ساعات الوضع الطبيعي لكهرباء غزة، والكل يقع تحت رحمه الكهرباء حتى المرضي يقعون تحت رحمه وقود الكهرباء والمولدات، وأغلب الناس في ظل موجه الحر الشديدة لحظه انقطاع الكهرباء تخرج من بيوتها متوجهين الى شاطئ البحر وهواه النقي للترويح عن أنفسهم بدلا من الجلوس في البيت والرطوبة العالية وعتمة الظلام، الناس تبحث عن الراحة النفسية في أي متنفس في غزة وبعيدا عن الوسواس الشيطان الرجيم والأنس اللئيم، فالبيوت في غزة مهجورة من سكانها والسبب الكهرباء والحر، وما أن اجتمع الاثنان معا تزيد حياه الإنسان تعقيدا، لا كهرباء وأيضا حر شديد لم تتعود عليه غزة من قبل كما تعودت على أزمة الكهرباء التي أصبحت بالقطارة مع خالص التحيات الوطنية لأصحاب القرار.

ولا استغرب صديقي الذي أتصل به تلفونيا منذ أسبوعين لزيارته اجتماعيا ورؤيته والاشتياق للحديث معه أن يقول لي أن كانت الكهرباء جايه فأنا في البيت وان كانت قاطعه فأنا خارج البيت، فرأيته صدفه في إحدى المناسبات قلت له دوما خارج البيت شو حكايتك يا رجل، رد علي لا يوجد كهرباء والحرارة لا تطاق ولا مياه عندنا في البيت، فماذا أفعل إن جلست في البيت، لذلك عند انقطاع الكهرباء أذهب أنا والأولاد الى شاطئ البحر والجلوس قبالته أو السباحة لأخرج من جو نكد الكهرباء وغيره، وطالما لا يوجد كهرباء في البيت لا يمكن أن أعود إليه وأبقى على البحر حتى تأتي الكهرباء، فالبيوت بدون المكيفات والمرواح لا يمكن الجلوس فيها، والبحر هو المتنفس الوحيد عندنا .
هكذا حال عائلات أهل غزة يهربون إلى البحر والاماكن الترفيهية المحصورة لتلتئم العائلة مهما كبرت تحت عنان السماء وليست تحت رحمة المولدات وارتفاع الحرارة، اما الفقراء عديمي الدخل فلا يزالوا يواجهون حر الصيف بصمت قاتل وبدون كهرباء، فالحرارة المرتفعة التي تصل درجاتها المئوية إلى 48 درجة تدفع أهالي غزة للنزوح على شاطئ البحر والحصول على بعض الأجواء اللطيفة قبالته، ليبقي البحر ملاذ الغزيين في ظل موجه الحر وغياب الكهرباء وانقطاع المياه للاستحمام، والزيارات الاجتماعية تحدد حسب جدول الكهرباء وماذا بعد يا غزة ؟!

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024