الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

أهمية دراسة الفكر التربوي - د. حنا عيسى

لا بـُدّ للتربية من فلسفة توجهها وتحدد معالمها وسبلها، والفكر أمر خاص بالإنسان لأنه يتعلق بالعقل ، فهو نتاج العمليات العقلية للإنسان، فالفكر عند العالمين ( بيلور، ديلوز) هو "عملية خلق مفاهيم لفرضيات بين ما هو آت، وما سيأتي وما هو متوقع حدوثه"، اما اليونان القدماء فالفكر لديهم هــو إيثار الحكمة ..والحكمة هـــي "العلم الذي يبحث بالحقائق والمبادئ المتصلة  الكون والحياة الإنسان "، ويعتبر فلاسفة اليونان هم أول من استعمل كلمة الفكر، فالفكر هو ليس جدل نظري بل هو علم ذات منهج.وأول من استخدمه من العلماء ( فيثاغورس ) أو ( هيرودوتس ) .
الفكر هو فعل إنسانى يقوم على الإدراك والتأمل والإستنتاج والقدرة على الإختيار فى المسائل والمشكلات بعد الملاحظة والقياس أو مجرد التأمل. اما الفكر التربوي فهو دراسة آراء المفكرين والمربين فيما تركوه فى مؤلفاتهم، بما يتعلق بالعملية التعليمية وفلسفتها وأهدافها ووسائل تحقيق هذه الأهداف.
*أهمية دراسة الفكر التربوي:
1- بفهمه يفهم المعلم مسؤولياته بدراية ووعي.
2- تعلم المبادئ والقيم التي أنتجها المفكرون.
3- التحليل والتخطيط للمستقبل.
4- إثراء قدرات المعلم.
5- اكتشاف العلاقة بين التربية والجوانب الحضارية.
6- الفكر لا جنسية ولا وطن له.
7- منح المعلم رؤية نقدية لتطوير العمل التربوي.
8- تعين المعلم لتكوين مفاهيم سليمة للتقدم التربوي.
9- تفسير مسائل التعليم المعاصر في ضوء التطور.
*العوامل والقوى المؤثرة في الفكر التربوي:
1-     العامل الديني.
2-     العامل الجغرافي ( المناخ – التضاريس ).
3-     العامل السياسي (مفهوم المواطنة – مفهوم تكافؤ الفرص لتعليمية – مفهوم الحراك الاجتماعي).
4-     عامل اللغة (المفاهيم والأهداف التربوية تصاغ بلغة تلقى رواجاً- قوة الأفكار واستمرارها يتوقف على اللغة المكوبة بها – توجهات الفكر التربوي تعتمد على تأثير اللغة مثل اللغة العربية ).
5-     العامل الاقتصادي.
6-     الموقف من علاقة الفرد بالمجتمع.
*العوامل التى تؤدى إلى الخلط فى المفاهيم التربوية
* شيوع الإستخدام العمومى للعديد من المفاهيم التربوية فى الحياة اليومية.
* تداخل وجهات النظر عند طرح المعانى المقصودة من المفاهيم التربوية.
* ندرة الرجوع إلى النظريات العلمية والتربوية التى توصلت إليها البنية المعرفية للعلوم التربوية والنفسية.
* تعدد نوعية الأفراد المستخدمين للمفاهيم التربوية فى المؤسسات الإجتماعية.
* التطور العلمى السريع فى ميدان البحوث التربوية الذى وصل إلى درجة متقدمة من جودة البناء المعرفى التربوى.
* الإختلاف فى إستخدام المفاهيم التربوية من فترة زمنية لأخرى.
*الاتجاهات الفكرية في التربية:
أولا ً : الاتجاه المثالي: الغاية من التربية السمو الروحي.
ثانيا ً : الاتجاه الواقعي: التربية مقرها المدرسة التواصل مع المجتمع الخارجي.                       
ثالثا ً : الاتجاه الطبيعي: طبيعة الإنسان تبدأ بالطفل وهي طبيعة خيرة.   
رابعا ً : الاتجاه العملي: التربية تعتمد على التجارب التي يمارسها الطلاب تحت اشراف المعلم.
*حيوية الفكر التربوى تعتمد على: 
1- مدى تأثير هذا الفكر التربوى فى المجال التطبيقى فى أكثر من موقع.
2- مدى تعبير هذا الفكر التربوى ومتطلباته.
3- مدى ملاءمة هذا الفكر التربوى لظروف المجتمع المختلفة.
*طرق دراسة الفكر التربوى: 
1- الطريقة الطولية:  فى هذه الطريقة لا يقتصر الدارس على بلد من البلدان، وإنما يعنيه فى المقام الأول أن يتتبع تطور الفكر التربوى حول قضية معينة عبر العصور المختلفة ومدى مسايرته للتطور الحضارى الإنسانى.
2- الطريقة العرضية:  فى هذه الطريقة يتم النظر إلى الفكر التربوى ككل داخل السياق الثقافى الحاكم للمجتمع الذى تتم دراسته، حيث تـتـقـيـد هذه الطريقة بتناول حركة الفكر التربوى فى مجتمع معين فى فترة زمنية معينة دون بقية المجتمعات الأخرى أو الخروج بها إلى زمن آخر.
 
 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024