الرئيس أبو مازن والحقيقة - أ . ناهض محمد اصليح
لقد بات في حكم الوعي الوطني الفلسطيني حقيقة تجسيد تطلعات شعبنا بمقابل الأمم والتي ترقبت الخطاب التاريخي والأنساني بأبعادة ومفاصل خطوطة الحمراء والتي أعادة الذاكرة من نفس المنبر الذي أعتلاة الشهيد الرمز ياسر عرفات رحمة الله ليدرك العالم بأن الشعب الفلسطيني لم يتنازل عما أرساة مفجر ثورتة بخطابة جئتكم ببندقية الثأئر وغصن الزيتون فلا تسقطو الغصن الأخضر من يدي فتاريخ 30-9-2015 من علي منبر الأمم المتحدة والذي أعتلاة السيد الرئيس ابو مازن يجسد إنتصار وفاء للقضية الفلسطينية بأن يعلو علم فلسطين حقيقة واقعة لا يمكن القفز عليها أو تجاوز ما يترتب عليها بقادم الأيام الأمر الذي أربك المراهنين في مقاربات الموقف لحكام وقادة إسرائيل ، لقد نجح الرئيس في ضرب شرعية الأحتلال أمام العالم مذكراً بما مارستة وتمارسة دولة الأحتلال من مجازر لافتاً التذكير بمجزرة دير ياسين عام 1948 واستمرارها في الأستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد العاصمة القدس بدفع الصراع نحو البعد الديني بالأعتدائات المتكررة علي المسجد الاقصي وجرائم القتل والحرق للفلسطينيين المرتكبة من قبل الجمعات الإرهابية الإسرائيلية والتي تغطيها حكومة تل أبيب والتي تستمر في أعتقال اكثر من ستة ألاف فلسطيني بسجونها و حصار غزة الي جانب تنصلها من الأتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين ، لقد نجح السيد الرئيس بالتأكيد علي قوة الأرادة الوطنية من خلال الحديث عبر مؤسسات الشعب متسلحاً بقرارات المجلس الوطني صاحب التمثيل لشعبنا داخل وخارج الوطن مذكراً العالم بدورهم نحو فلسطين الدولة العضو بالأمم المتحدة مثمناً جملة المواقف الدولية الإيجابية نحو فلسطين وماهو مطلوب من المجتمع الدولي بطلب الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني ضمن القوانين والمواثيق الدولية مجدداً إصرار فلسطين علي المضي بالأنضمام الي كافة المؤسسات والتوقيع علي المعاهدات والمواثيق ذات الصلة بالأمم المتحدة ،. وإذاء هذا الموقف المدعوم عربياً ومن خلال مبادرة السلام العربية أكد الرئيس علي حقنا المشروع والمكفول بالشرعية الدولية في السعي بخياراتنا الوطنية لتجسيد الحرية والأستقلال متسائلاً أما أن الأوان لأنتهاء أخر وأطول إحتلال في العالم ؟؟؟ ضربة جديدة لإسرائيل في المحافل الدولية..وأمام الأمم المتحدة والتي تجاهلت تحذيرات الأحتلال ووافقت على رفع العلم الفلسطيني إسوة بدول العالم لقد كان خطاب السيد الرئيس مفصلياً بأنتهاء مرحلة والبدء في مرحلة جديدة من نضال شعبنا وبالطرق السلمية والقانونية لتحقيق إقامة دولة فلسطين بتجسيدها علي أرض الواقع ومن خلال الاستمرار ببناء مؤسسات الدولة بعاصمتها القدس والتي اكد الرئيس بقولة سنرفع عليها علم فلسطين ، كما نرفع اليوم علم فلسطين علي الأمم المتحدة ،مؤكداًعلي خيارالسلام مفتاح الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم وفي رسالة واضحة للشعب الاسرائيلي ، وإن سياسة السيدالرئيس السياسية والدبلوماسية وتأكيدة علي النضال بالطرق السلمية والقانونية من وجهة نظري هي الأصوب والأكثر تحقيقاً نحو الأستقلال والحرية والعودة ، وفي ضروراتها الوطنية والدولية ومن قرائة جيدة للمراحل السابقة ومعرفة طريقة تفكير الاحتلال وكيف يوظف السلوك الفلسطيني في حالات الأحراج ، والتي نجح الرئيس ابومازن بقطع الطريق علي اسرائيل و سحب الذرائع منها في تبنية المعلن للسلام والذي باتت أكثر دول العالم تقف بجانبة واكبر دليل أن فلسطين كدولة تحت الأحتلال بات يرفف علمها علي الموسسة الدولية الأمم المتحدة والتي يتطلب منها الضغط علي اسرائيل ومن خلال قرار من مجلس الأمن لأنهاء أخر احتلال في العالم لدولة فلسطين ، وإلي حين قريب بأذن الله سيبقي شعبنا ورئيسنا المفدى محمود عباس ابومازن في رسالة الحرية الأتية وفاءاً لتضحيات وصمود شعبنا المنتصر بعون الله .