الحدق يفهم والقبضاي يعلق في بلادنا - وليد ظاهر
المعارضة السياسية
لا تعني في كثير من الاحيان
الا الشتم والاهانة وبعضا من طول اللسان والتطاول على الكبار وعدم توقيرهم من الصغار
بعض المعارضين لا يصبحون كذلك
الا اذا ابعدوا عن الكبار في لحظة ما
بعدها يتحولون من شهود زور
الى معارضة مدعية ضد هؤلاء
تكتشف كثيرا ان بعض المعارضين وقادتهم
يملكون كما هائلا من الكراهية
يكفي لتفجير صراعات وحروب اهلية
وهؤلاء لا يتعلمون
مما يجرى حولهم
وهم دوما يزكون انفسهم على الله سبحانه وتعالى
وعلى الناس
فقط بسبب طول السنتهم
وبعد الشتم يتوجهون للجلوس في كراسيهم الوثيرة
بعد ان اطلقوا الاحقاد من الصدور
دون ان يقدموا اي نموذج سياسي محترم
ملاحظة : بعد ان انتهى وجود فصائل صغيرة تابعة لانظمة عربية تداعت وانتهت
بعد ان عملت معارضة في الساحة الفلسطينية لاشغالها داخليا عملت انظمة اخرى صغيرة مريضة معها مصاري كثير فكة وماسك من مختلف العملات على تشكيل قوى معارضة فلسطينية شكلية مدفوعة الاجر لان المعلم الكبير الذي يشغلهم طلب منهم التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلى وحرف بوصلته عن الصراع الاساس
على فكرة … موجهة للشتامين الطعانين اللعانين
فيك تعمل كل الفواحش وتحكى شو ما بدا لك وتسجل في كتاب اعمالك … بس عليك ان تعرف انك اوجدت سنة وخطا سيئين ولك ان تتوقع ان يبادلك بعض الاخرين نفس السلوك فتحمل ردات الفعل ايها الذي اعتقدت ان ليس للناس لا اعين ولا السن ” ومن كان منكم بلا عورة فليرجم الناس “.