"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

جثامين شهداء مخطوفة وخيمات عزاء منصوبة "أي بقعة في فلسطين هي قبر لأبنائنا" - شيرين صندوقة

منذ الهبة الجماهيرية نصرة للمسجد الاقصى الشريف، ارتقى اثنا عشر شهيدا  جثامين تسع شهداء منهم مازالت مخطوفة لا يدري احد أين هي، جثامين شهداء ارتقوا في مدينة القدس المحتلة، اعدموا بدم بارد على ايدي قوات الاحتلال النازي والتهمة "محاولة طعن".

عشر رصاصات واكثر، تنكيلاٌ وضرب، ثم خطف الجثمان، كفيلة باظهار الخوف لدى جندي يحتمي خلف سلاح مقابل فلسطيني يتسلح بالايمان والحق.

من منا يستطيع أن يمر اليوم على "فيديو" اللحظات الأخيرة للشهداء، على أخر ما كتبوه في صفحات التواصل الاجتماعي... الشهيد حسن مناصرة 15 عاما القصة الأكثر ألما... حاول انقاذ ابن عمه الفتى الاسير احمد مناصرة .... احمد ترى بماذا يفكر الآن؟ كيف لطفل مثله أن يحمل هذا الوجع – لا اتحدث عن وجعه الجسدي – نعم انه ذاك الوجع – وجع الروح  ابن عمه وصديقه قتل امامه وثلة من الحاقدين ينكلون بجسده بعد دهسه – وعيونه تتجه نحو حسن لعله يبادله نظرة الشجاعة "نظرة سأتي لانقذك"- ترى هل القى احمد سلام الوداع على حسن، ام حسن اوصى احمد باستكمال المسيرة بعده؟! لربما حسن حينها قال لأحمد اصمد وعِش، قَبِل جبين أمي وابي وقل لأخوتي اني احبهم كثير واعتذر يا احمد لصديقي في صفوف الدراسة....

وهكذا لكل شهيد حكاية ستبقى عالقة في ذاكرتنا كلما مررنا من تلك الطرقات، كلما صافحنا عائلاتهم واصدقائهم... ترى هل سنفي هؤولاء الشهداء حقهم ؟
لا اريد نصبا تذكاريا في المدينة لهم ولا اريد صوراً معلقة في ازقة بلداتهم وحتى انني لا اريد ان تسمى الاغنيات باسمهم.. اريد ان اهديهم شيئا واحد فقط انه النصر والنصر والنصر

قبورٌ حفرت لأجل غير مسمى وتراب وطن ينتظر أن يفترشه جسد بطل، خيمات العزاء نصبت.... جبل المكبر خيمة عزاء لثلاث شهداء ووالد يواسي الآخر، مخيم شعفاط والدة زغاريدها عمت المكان، البلدة القديمة، كفر عقب، بيت حنينا وراس العمود صمتٌ يعم المكان وأهلٌ يستقبلون المباركين لهم بنيل اولادهم الشهادة...
" أي بقعة في فلسطين هي قبر لأبنائنا"

قتلتني هذه الجملة حين قرر ذوي الشهداء فتح بيت العزاء لشهداء مخطوفين لايدرون متى سيتم اكرامهم بدفنهم...

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025