هامته عالية و لن يطالها الأقزام والحثالة مهما فعلوا !- أ . سامي ابو طير
الله أكبر ! الله أكبر ما علا صوت الحق الوطني الفلسطيني الفتحاوي إلى عنّان السماء لينهال كالصاعقة الساحقة الماحقة على رؤوس الفاسدين الأشرار من أعداء فلسطين العظيمة و فتح الحبيبية ، الله أكبر ما علا سيف الحق الوطني الفتحاوي الأصيل البتّار ليزهق الفاسدين الأشرار أحفاد الزنادقة الفُجار ، الله أكبر ما أشرقت الشمس و سطّع ضوء النهار ليحرق مكر خفافيش الظلام و يرد كيد اللئام ، ولا نامت أعين الجُبناء !
لقد جُن جنونهم بعدما أصابهم في مقتل، حيث أصابت سهام الحق الوطني الفتحاوي أهدافها بدقة متناهية لتُصيب المتآمرين الفاسدين من الخوارج الجدد على حركة فتح العظيمة و تقض مضاجعهم وتبدّد أحلامهم في العودة إلى حضن الفتح العظيمة بعدما كانوا و لا زالوا لها من الكائدين المتآمرين.
إن أولئك المارقون الذين يقودهم المطرود و زعيمهم الفاسد الأكبر ، قد جُن جنونهم بعدما صدّح صوت الحق الفلسطيني الفتحاوي الأصيل "أحمد عساف" بما أوجبته عليه حركة فتح لكي يرد بالقول الفصل و ليس بالهزل على خُزعبلات المطرود من حركة فتح من أجل القضاء على الارباك و التشويش المُتعمد من طرف المطرود الذي يبثه بين الفترة والأخرى في أوصال الحركة .
المؤكد بان "أحمد عساف" لا يتكلم بإسمه بتاتاً عندما يُصرح بخبرٍ ما أو يرد على أمرٍ أخر ... ، و لكنه يتكلم بإسم حركة فتح الوطنية بكل ما تعني الكلمة من معاني للحركة العظيمة ، لأنه يدافع عن تاريخها العظيم وقادتها و أبطالها العظماء أو شهداؤها الأبرار ،بالإضافة إلى دفاعه عن مشروعها الوطني الفلسطيني نحو التحرّر و الاستقلال ، كما أنه يُعبر عن سياسة الحركة و قراراتها و لا يمثل اجتهادا خاصا له بالمُطلق .
لذلك فإن التهجّم بالألفاظ النابية و الكلمات الجارحة مع اختلاق أباطيل الباطل ، للنيل من الحياة الخاصة لشخص الناطق بإسم حركة فتح و القذف المُسيء لعائلته الكريمة يُعتبر تهجماً صارخا ضد حركة فتح بكل مكوناتها و تاريخها العظيم ، كما أنه استمرارا لسياسة التبجّح و العِـواء التي يمارسها الفاسد الأكبر و زمرته الخبيثة ضد حركة فتح ،و قيادتها الوطنية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" إرضاءً لأعداء فلسطين و تدميرا للمشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده حركة فتح لإنهاء الاحتلال الغاشم و إقامة الدولة المستقلة .
إن الحقد الأسود الدفين في قلوبهم هو الذي يدفعهم لارتكاب حماقاتهم المُسيئة ، كما يدفعهم إلى تصوير الخلاف معهم على أنه خلافا شخصيا بين المطرود و السيد الرئيس أو أي انسان يقول فيهم كلمة الحق .
إن الخلاف بين حركة فتح مع تلك الزمرة لم يكن يوما خلافا شخصيا بالمُطلق كما يدعي الفاسدون لخِداع الناس ، لكن خلافاً حول قضايا وطنية سيادية تخص فلسطين و حركة فتح بالكامل .
المؤكد بأن حركة فتح وأطرها المختلفة ممثلة بلجنتها المركزية و مجلسها الثوري قد حسمت ذلك الخلاف منذ زمن بعيد ، وأقرت بطرد المطرود بسبب مسلكيات و تجاوزات متعدّدة مست ثوابت الحركة و أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني .
لذلك إن تصوير ذلك الخلاف خلافاً شخصيا ما هو إلا أوهاما في عقول أصحابها فقط .
يوما بعد يوم و سنة بعد أخرى و جُرما بعد الأخر تؤكد تلك الزمرة الفاسدة الدخيّلة على حركة فتح الوطنية بأنها لا تمت لحركة فتح العظيمة بأدنى صلة كانت ، وتؤكد بأن همهما الوحيد هو تقديم خدمة جليلة للعدو الاسرائيلي لتدمير حركة فتح الوطنية ،و تفسيخها من الداخل لتبقى ضعيفة مهلهلة و عاجزة عن القيام بدورها الوطني المنوط بها لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني نحو الدولة المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
تلك الزمرة الخبيثة ممثلةً برأس الأفعى التي لفظتها حركة فتح تؤكد بأفعالها الخسيسة الفاسدة أنها سبب النكبة التي تعيشها حركة فتح مرورا بالسقوط المُدوي في الانتخابات السابقة و أحداث الإنقسام الأسود المقيت و انتهاءً بما يحدث من اجتثاث و إقصاء لكل فتحاوي وطني لا يخضع لإرادة الزمرة الفاسدة و طريدها الأكبر .
اليوم يختلف عن الأمس و حركة فتح لن تبقى مرهونة بيد الفاسد و زمرته الذي يتحالف مع أعداء فلسطين ضد أبناء فلسطين و قادتها الأبرار.
ولذلك فإن كلمة الحق الفتحاوي التي صدّح بها الفارس الوطني أحمد عساف نيابةً عن قيادة الحركة قد وضعت النقاط على الحروف للقضاء على البلبلة و الشكوك التي تهدف إلى تحريف البوصلة الفتحاوية الوطنية عن مقاومة الاحتلال إلى أوهام تدور في رأس الأفعى المطرودة .
كما أكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن الحركة تلفظ الفاسدين مهما كانوا ، و أن المطرود لن يعود للحركة بتاتا و يجب تقديمه للعدالة الفلسطينية جراء ما اقترفته يدية بحق فلسطين و حركة فتح .
الزمرة الفاسدة وبعدما أصابها صوت الحق الفتحاوي الأصيل في مقتل فقد جُن جنونهم و بلغت بهم الهستيريا أقصى درجاتها اسودادا ، و كعادتهم فقد عبّروا عن حقدهم الأسود و إفلاسهم الكامل عن مواجهة الحقيقة بمهاجمة الفارس الفتحاوي الأصيل أحمد عساف ، و شخصنّة الهجوم ضد شخصه الكريم بخُزعبلات و تُرهات ما أنزل الله بها من سلطان .
إن العار الحقيقي الذي سيلاحق تلك الزمرة هو الردّح و التشهير مع إلصاق التهم الكاذبة الدنيئة التي يندى لها جبين الأحرار إلى أبناء و رموز حركة فتح الوطنية العظيمة .
إن الحقيقة المؤكدة كالشمس الساطعة التي لا تُغطى بغربال و دونما أدنى لّبس فيها على الإطلاق ، هي أنها عندما يصدّح صوت الحق الوطني الهدّار فإن نور الحقيقة الساطع يحرق أعداء فلسطين و حركة فتح الوطنية ، ويُصيبهم في مقتل أكيد ، لأن فارس الحق الفتحاوي يعتمد على لغة الحقيقة و العقل و المنطق بالإضافة إلى اعتماده على الأسلوب المُفحم للأعداء .
ذلك الأسلوب المُقنع بالحقائق يرد كيد الأعداء إلى نحورهم و يدحض أباطيل الباطل الأسود لهم بكلمات الحق الواضحة المبنية على الدلائل و البراهين الداحضة لأباطيلهم السوداء .
لذلك فإن أعداء فلسطين و حركة فتح يلوذون بالفرار و الهزيمة عندما يواجهون النور الساطع لكلمة الحق التي تُزلزل عروشهم و تدك حصونهم الواهية على رؤوسهم .
تلك الحقيقة الساطعة والمؤكدة التي يتجلى بها الناطق أو المتحدث الرسمي باسم حركة فتح "أحمد عساف" المُدافع عن فلسطين و قضاياها الوطنية ، ويتصدى للظلم و الفساد و التعسف الذي تقوده إسرائيل و أعوانها المارقين الجاحدين للنيل من القيادة الوطنية الحكيمة لفلسطين و حركة فتح بقيادة قائد المسيرة الوطنية نحو القدس الشريف السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" الثابت على الثوابت الوطنية .
الحقيقة المؤكدة التي أقضّت مضاجع إسرائيل و أعوانها المردّة تؤكد بأن الفارس الفتحاوي الأصيل قد رد كيدهم إلى نحورهم دائما ، لأنه يتصدى لهم و يفضح مؤامراتهم و مخططاتهم التآمرية ضد فلسطين و حركة فتح ، بالإضافة إلى تعريتهم و إسقاط الأقنعة السوداء عن وجوههم القبيحة ليظهروا على حقيقتهم التآمرية أمام الشعب الفلسطيني .
الفارس الفتحاوي دائما ما يخرج منتصرا من صولاته و جولاته مع إسرائيل و أعوانها لسبب غاية في البساطة ، ألا و هو الحق ... الحق هي كلمة السر التي ينتصر بها الفتحاوي العظيم على أعداء فلسطين و يرد كيدهم إلى نحرهم ، "ومن كان على الحق فلا غالب له أبدا " .
الحق و الحقيقة هي كلمة السر التي يُعزى لها انتصارات الفتحاوي أحمد عساف صوت الحق الوطني خلال صولاته و جولاته ضد الطُغمة الفاسدة المتآمرة على فلسطين ،و قيادتها الحكيمة التي تهددها إسرائيل سراً و علانية لأنها ترفض التنازل و تتمسك بالثوابت الوطنية لإنهاء الاحتلال و إقامة دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشريف .
إن الفارس الوطني الفتحاوي يقف بالمرصاد و يتصدى بالحق الوطني لخُزعبلات و تُرهات تلك الزمرة الخبيثة الفاسدة التي تهاجم القيادة الوطنية الفلسطينية بالتزامن و التوافق الكاملين مع العدو الإسرائيلي .
كما أن الفارس الفتحاوي أحمد عساف بصفته التمثيلية لحركة فتح قد رد كيد الكائدين والمأجورين و أصابهم في مقتل حقيقي ، وذلك عندما سدّد سهام الحق إلى قلوبهم و عقولهم الجوفاء و السوداء ، و ضرب على رؤوسهم ضربات قاسية و مُحكمة أصابت أهدافها بدقة متناهية .
تلك الحقيقة والضربات القاسية لصوت الحق الوطني الفتحاوي قد أصابت الفاسدين بالجنون و الهستيريا مما جعلهم يتخبّطون كالذي أصابه الشيطان بالمس و الأذى ! ولذلك لجأوا إلى أساليب الخسة و الحقارة المعهودة عنهم ضد كل وطني شريف يتحداهم بكلمة الحق .
إن جميع أفعال و مسلكيات تلك الزمرة الفاسدة الضالة المُظلة ضد فلسطين و قيادة حركة فتح الوطنية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن تلك الزمرة لا تمت لحركة فتح و فلسطين بأدنى صلة ، و لذلك بعدما أصابها الإفلاس و العجز الكاملين عن مجاراة الفارس الفتحاوي الأصيل ، و عدم مقدرتهم عن رد الحقيقة التي أحرقتهم و دفنت غرورهم تحت أقدامهم السوداء ، فقد لجأوا إلى عادتهم و أخلاقهم التي يشتهرون بها دائما .
لقد لجأوا كعادتهم دوما إلى أساليب الخسة و النذالة و الحقارة التي يمتازون بها بعيدا عن الأخلاق النبيلة للفرسان و العظماء ، لجأوا إلى حقارتهم اللاأخلاقية المشهورين بها في العـواء عندما يعلو صوت الحق الذي يجلدهم بسياطه الوطنية الدامغة لأكاذيبهم و بُهتانهم .
لا حرج في ذلك لديهم على الإطلاق لأن تلك هي حقيقتهم السوداء و تلك أخلاقهم الخسيسة الدنيئة المعروفين بها لقذف الشرفاء ، ولو لم يفعلوا ذلك ما حازوا على لقبهم الأعظم "الزمرة الفاسدة " ، إنهم شرذمة الفساد والخبث و السوس و الانحطاط الأخلاقي ، ولا عجب فيما يتفوهون به أبدا لأن " كل إناء بما فيه ينضح ".
أبت الحقارة أن تفارق أهلها ، ومع ذلك سيبقى الأبيض أبيضا و لو أغرقته في القار الأسود ، وسيبقى الأسود أسودا ولو أغرقته في بحورٍ من اللبن ، تلك حقيقتكم أيها الزنادقة مهما فعلتم ، ومهما غيّرتم من ألوان جلودكم السوداء فإنكم لن تتغيروا أبدا ، و ستبقون كما أنتم أعواناً للشر و أعداءً للخير ، و لن تتغيروا أبدا .
إذا عرف السبب بطل العجب ،و لذلك لا عجب على الإطلاق في أن تلك الهجمة الشرسة ضد قيادة حركة فتح ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" و أعضاء اللجنة المركزية الموقرة ، و أخيرا و ليس بأخر ضد الناطق الرسمي للحركة "أحمد عساف" ، تلك الهجمة المُمنهجة تنضوي تحت مؤامرة كبرى ضد قيادة حركة فتح الوطنية الباحثة عن فلسطين أولا و أخيرا .
تلك المؤامرة تعتمد على الاستفراد بأبناء الحركة فردا فردا لتحييد الأخرين ، و الاستفراد به تحت وابل من الهجوم المأجور مع التشهير و القذف بنعوتٍ سوقية يخجل القلم من كتابتها ، إن استخدام أساليب الحقارة و التشهير المشهورة بها تلك الزمرة الخبيثة هو لغرض ذو هدف واحد وحيد ، ألا و هو تفسيخ الالتفاف الشعبي من حول قيادة فتح الوطنية تماشيا مع الأهداف العليا للعدو الإسرائيلي ،و لغرض في نفوس زمرة الفساد التآمرية يعلمه الجميع ، ولكن هيهات ثم هيهات !
لقد تجلت تلك المؤامرة منذ زمن ، وتم التهجم و التشهير بين الفينة و الأخرى ضد أغلب أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ، و كان القذف يتم تحديدا ضد أصحاب كلمة الحق الذين يتصدون لزمرة الفساد التي يقودها المطرود من حركة فتح .
و بطبيعة الحال فإن المؤامرة دائما تستهدف الرئيس "ابو مازن" لثنية عن مواصلة المسيرة الوطنية و المُضي قُدما نحو القدس الشريف .
لا عجب على الإطلاق في أن تلك الهجمة اللأخلاقية الشرسة ضد قيادة حركة فتح و ضد الوطني الفتحاوي الأصيل " أحمد عساف " تقودها صفحات الخزي و العار الأكبر التي يديرها الموساد و الشابك الإسرائيلي ،و يغديها الإعلام الأصفر المأجور بخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان .
لذلك لا عجب على الإطلاق ! لأن الأفاعي لن تفرز من أنيابها إلا السم الزعاف !
الجميع يعلم بأن الناطق الرسمي لحركة فتح عندما تولى تلك المسئولية الهامة قد أضاف رونقاً و بُعداً إعلاميا مميزا لفلسطين وحركة فتح ، ذلك البُعد يعتمد على الحقيقة المُقنعة النابعة من المصداقية في أبسط صوره ، ولذلك فإنه يُثلج الصدور بعدما يُصيب الأعداء بالإفحام و العجز عن مجاراة الحقيقة .
الحقيقة المؤكدة أن صوت الفارس الفتحاوي أذل كبرياء إسرائيل و أعوانها في مرات عديدة ، و جعلهم يتجرعون المرّ والعلقم في جولات مشهودة بالنصر المؤزر لأبن الفتح العظيمة الذي يُثلج الصدور الوطنية ، و لأنهم عجزوا عن مواجهته فقد اخترعوا وفقا لهلوساتهم اللعينة أسلوب الانتقام و عادوا لمزاولة حقارتهم المعهودة بهم عند الإفلاس ، وهي التهجم على حياته الخاصة و التشهير بمن حولة .
استخدموا ذلك الأسلوب الذي يبرعون فيه لعل و عسى تُصيب رمياتهم المسمومة ، و تخلق احباطاً لدى فارسنا الكبير ليترك لهم الساحة الوطنية ،و يتنحى جانبا كما يخططون لذلك في مُخيلاتهم المريضة والمجنونة .
" الحقيقة أن أحمد عساف قد دك حصونهم بقوة ، و لذلك كان ردّحهم محموما و بلغت بهم الوقاحة و السفّالة مبلغا غير مسبوقا بالاقتراب من الكرامة و الحياة الخاصة لفارسنا الكبير " .
لا عجب على الاطلاق أن يكرس ذلك الاعلام الفاسد المأجور أقلامه اللاوطنية التي تُباع في سوق النخاسة ، و المعادية لفلسطين لخدمة أهداف انحطاطية رخيصة في محاولات يائسة للنيل من كرامة الوطنيين الأحرار الذين يدافعون عن فلسطين و حركة فتح بصدورهم العارية .
ولا عجب على الإطلاق أن يُصبح كل وطني فتحاوي مُستهدفا من قبل تلك الزمرة الفاسدة ، و آلتها الاعلامية المأجورة الأكثر فسادا التي تقدم خدمات جليلة للعدو الاسرائيلي لخلق مزيدا من التشويش و الارباك داخل الأوساط الوطنية لحرف البوصلة عن المشروع الوطني الفلسطيني لإنهاء الاحتلال و إقامة الدولة المستقلة .
المؤكد بأن السفهاء ومهما فعلوا فلن يغيروا من الحقيقة شيئا يّذكر ، و سيبقى المعدن الأصيل أصيلا لامعا يزداد توهجا و بريقا كلما عصفت به الرياح ، وهكذا حال الفتحاوي الأصيل "أحمد عساف" ، و مهما فعلتم أيها المارقون للنيل منه إلا أنكم ستجرون أذيال الخزي و العار ،وسيبقى الفتحاوي الوطني أصيلا ثابتا على الحق القويم ، و لن تثنوا عزيمته بخزعبلاتكم المجنونة التي لا تصدقونها بأنفسكم ، فكيف ستقنعون بها الأخرين أيها المارقون !
أيها المارقون ! فلتعلموا بأن الفتحاوي أحمد عساف لا يحتاج شهادة حسن سير و سلوك من أمثالكم و يكفيه فخرا و اعتزازا حب و احترام الناس له ، ولن تغيروا ذرة واحدة من نظرة أبناء فلسطين و حركة فتح نحوه مهما تفوهتم من أباطيلكم و سمومكم المكشوفة للقاصي و الداني .
لأمثال الفتحاوي ألأصيل أؤكد بأن الشجر المُثمر يُرمى بالطوب فيُعطى أطيب الثمر ، كما أؤكد لأعداء حركة فتح العظيمة بأن القافلة تسير و ستسير رغم أنوفكم و عِـوائكم أيها النبّاحون ... ! ، ولتعلموا بان كل من تهاجموه سيكون طاهرا عفيفا ، أتعلمون لماذا ؟ لأنكم الباطل و أذرع الفساد السوداء وكما تعلمون بأن الفساد عدوه الخير دائما .
لأجل ذلك إن الشرف العظيم لأحمد عساف و أمثاله أن يكون عدوكم أيها الفاسدون ! ، و لذلك قولوا ... انفعلوا ... أو انفجروا لتُعبّروا عن حقدكم الأسود خزيا و عارا ينهال على رؤوسكم مرة تلو الأخرى ، ولتعلموا بأن شياطينكم لن تُصدقكم ! و لتكذبوا ثم فلتكذبوا ضد من شئتم و أنما شئتم فلن تحصدوا سوى الخسران المُبين !
أخيرا إن طريق الحق الوطني هي طريق وعرّة مليئة بالأشواك ،و لم تكن يوما معبّدة بالورود أو الرياحين ، و لا يسلكها إلا الأبطال و الأحرار من طبقة العظماء ، ولذلك فإن السموم و الأشواك هي تماما التي تُرمى و توضع كمصائد خبيثة في وجه قيادتنا الوطنية لثنيها عن مواصلة الانتصارات و إكمال المسيرة الوطنية نحو القدس الشريف .
لأجل ذلك أتوجه إلى جميع أبناء الفتح العظماء للتكاثف و التعاضد لإفشال المخططات التآمرية ضد قيادة حركتنا الغراء ، كما أطالب الكل الوطني بالمزيد من الاصطفاف والالتفاف حول قيادتنا الوطنية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" من أجل مواصلة المسيرة الوطنية لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني لإنهاء الاحتلال و إقامة دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشريف .
كاتب و محلل سياسي
Sami123pal@gmail.com