"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

( نجلاء ياسين " ام ناصر" يعز زماننا) - مازن عز الدين

لا أعلم أن زيارتي اليك في شقتك العامرة بألاصالة والمحبة والكرم في القاهرة بتاريخ 21/9/2015م ستكون هي الزيارة الأخيرة والمحطة الأخيرة لك في رحلة عظيمة أعطيتي فيها ما تطمح فية الثورة من أبنائها الأوفياء في كل المراحل حلوها ومرها فكيف إذا كانت اغلبها مراحل كان يغلب عليها طابع الخوف والجرأة والموت المتناثر في كل الساحات التي تواجدتي على أرضها برفقة الأبطال من المقاتلين والقادة فجسدتي بكل صدق وأمانة وشجاعة قوة المكان ورمزيته"انه مقر ياسر عرفات"  فكان من يأتي وهو متردد يخرج عائداً للمعركة بثقة يعكسها على المكان والموقف المتواجد فيه فتتبدل الروح وتتغير الأمزجة ويختفي الخوف والتردد ويحل مكانها الشجاعة والاقدام فكانت ابتسامتك العريضة تطل وترتسم على وجهك لتكون البرقية التي تشرح الموقف السياسي  والعسكري والتنظيمي وكانت إطلالتك الهادئة الحنونة هي الافق الدائم  الذي تتسع منه وفيه فجوة الأمل المطمئن  التي تجعلنا نرى ابو عمار قبل ان نصل اليه ، وناخذ الاجابة قبل ان نوجه الاسئلة ونعرف ان كان مطمئناً ام يسيطر القلق عليه .  هكذا كنت رفيقة الدرب الطويل بآلامه واحزانه ، هكذا كنت المرأة العربية الفلسطينة الصامدة الصابرة المثابرة والمكابرة على جراحها ، هكذا كنت دائماً الحب والأمل ، الحزن  والفرح ، يا أخت الرجال الرجال لن ننسى ايامك التي كانت وستبقى  الحافز القوي الذي غرس قوة الموقف ، لن ننسى بدايات التحاقك بالثورة وحملك للبندقية والتواجد في معسكرتدريب الاخوات ، لن ننسى المهمات التي قمت بها مع الفرقة الشعبية للفنون وكم جمعتي من المال لصالح الثورة ، لن ننسى ايامك في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية وتاريخها النضالي العريق ، لن ننسى تصديك وصبرك على مواجهة المارينز الامريكي في بحر الخليج العربي انت ومن معك من الاخوات الفلسطينيات والعربيات يوم التحدي لكسر الحصار الذي فرض على اطفال العراق ، وداعاً يا ام ناصر فانت من الجيل الذي نجح كثيراً واخفق قليلاً ، وتحية لروحك الطاهرة ، تحية للمراة الفلسطينية والعربية التي كنت نموذجاً من  عطائها وكانت ولا زالت وستبقى نارنا الدائمة .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025