الرئيس في دائرة الاستهداف ... لماذا - ناهض اصليح
ما زال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبا مازن في دائرة الاستهداف ، ولا زال استهداف الصحافة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الموجهة اسلوبا مكشوفا لخدمة السياسة الإسرائيلية القاضية بعدم الالتزام بمتطلبات السلام العادل والشامل والذي يسعي لتحقيقه الرئيس أبو مازن لينعم الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بالسلام وفق الاحترام المتبادل المبني علي قواعد القانون الدولي الناظم والمحدد لسبل الاستقرار والأمن ، هذا في جانب ، أما في الجانب الأخر والمؤسف أن تتماهي وسائل أعلام ومواقع على الشبكة العنكبوتية تدعي الانتماء الفلسطيني و تدعي بأنها فتحاوية ، لان الهجوم على القائد العام لحركة فتح يضعها في خانة الاحتلال الهادفة للنيل من الرئيس ابو مازن, وهذا السلوك والذي بات يتكرر ما بين الفينة والأخرى لم يعد مقبولاً ويضع هذه المواقع الرخيصة الثمن الممولة بالمال الحرام موضع الشك والاشمئزاز و يساوي بينها وبين المواقع الاسرائيلية التي تديرها شعب خاصة بالأحتلال ، وفي الساعات الأخيرة أقدمت هذه المواقع والحسابات على شبكة الإنترنت لنشر خبر نقل الرئيس الفلسطيني الي المستشفي. وهذا ما نفاه المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ، وهنا تجدر الإشارة بالتاريخ القريب حينما حوصر الرئيس ياسر عرفات بالمقاطعة كيف عملت هذه الأدوات الرخيصة في تبني قتل الرمز بين أبناء شعبة بتبني مصطلحات الإصلاح والتي تطورت الي مظاهرات وأشكال من الفلتان وكسر هيبة المؤسسة الأمنية في إشارة واضحة بالمس بهيبة الرئيس ياسر عرفات المحاصر بالمقاطعة والصامد ع اكثر من حصار توطئة لما كان معد لتغيبة عن مسرح الموقف الخلاق في الدفاع عن القضية الوطنية الفلسطينية والذي فعلاً تم بأستشهاد الرمز والذي أكدته تقارير طبية فلسطينية وأجنبية. هذه الادوات والتي تضع صورة الرمز ابو عمار وتتباكي عليها اليوم بدمع التماسيح الكاذب وهي من نعتته يوم حوصر بانه ضيع فرصاً للتنازل عن حقوق شعبنا ومصطلحات برزت بأفواة الأفلين !!من هنا تعود هذة الآلة بالهجوم ع الرئيس ابو مازن ًالذي يحمل أمانة أخية الرئيس الرمز أبو عمار بالحفاظ ع القضية والثوابت التي استشهد دونها مفجر الثورة الفلسطينية ياسر عرفات بهذه الأخبار المفبركة والكاذبة والمتساوقة والمتزامنة في تكرارها مع إعلام الاحتلال وقادته والذين ما انفكوا عن وصف الرئيس الفلسطيني بأنه يمارس الإرهاب السياسي والدبلوماسي والذي وضع حكام تل أبيب أمام مأزق لا يمكنهم الخروج منة دون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني والذي يقف مع وخلف الرئيس محمود عباس ، والذي ستتحطم علي إرادته الوطنية كل محاولات الأًوغاد والمأجورين ومن استنزفوا مال الشعب الفلسطيني والآن يستخدموة لتبييض وجوههم أمام الفقراء و الدفع لهم بهدف غير شريف !!! ومن المفارقات العجيبة والغريبة والمشبوهة المحاولات البائسة لتوظيف جزء من جغرافيا الوطن الذي أضاعوه ببرنامجهم القذر والمتماهي مع مشروع الاحتلال. والمؤسف أن تجد ناعقين يدعون التزامهم بشرعية الرئيس بتقية واضحة ومفضوحة لا ولم تنطلي على كل ذات وطنية صدقت بالانتماء والعطاء لمسيرة وكفاح شعبنا ، إن الممارسات اللا وطنية بالقول والفعل والنشر والتي تهدف للمس بالرئيس الفلسطيني القائد العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني مدانة ومن يعتبر نفسة اكبر من شموخ الرئيس محمود عباس فيجب علية مراجعة وطينته ان وجدت بالأصل !!!!