دعم حقوق الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني عام 48 - نجيب القدومي
هذه دعوة للجميع لجعل يوم الثلاثين من كانون الثاني الحالي يوما عالميا للحقوق الوطنية والنضال ضد العنصرية ، وليكن هذا اليوم هو يوم دعم حقوق اهلنا واخواننا الفلسطينيين في داخل فلسطين المحتلة عام الذين يتعرضون لهجوم شامل من قبل حكومة الاحتلال والتطرف والتمييز العنصري برئاسة نتنياهو بالتعرض لرموز ودلالات الوجود الفلسطيني على ارض ابائنا وأجدادنا ،مستهدفة بذلك قمع الهبة الشعبية العارمة التي اثبتت قدرتها على الاستمرار واكدت وحدة المقاومة بجميع اشكالها بين مختلف قطاعات شعبنا المكافح وتجمعاته . لقد اثبتت حكومة الاحتلال ان ( اسرائيل ) هي دولة عنصرية بامتياز فقد اقدمت بدعم من مختلف مؤسسات الاحتلال على - اغلاق ومصادرة املاك عشرات الجمعيات الخيرية والاجتماعية والصحية والتعليمية . - تواصل حملات التحريض على قادة الجماهير العربية في الداخل ومنهم النواب المنتخبون ورؤساء وقادة الأحزاب والمجالس البلدية والمحلية . - الاستمرار في تنفيذ مخطط ( برافر ) الذي يعمل على تهجير أهل النقب ضمن سياسة التطهير العرقي العنصرية . -اخراج الجناح الشمالي للحركة الاسلامية في مناطق من اطار القانون . - سن القوانين التي تسهل مصادرة الأراضي العربية فبهد ان كان الفلسطينيون يملكون من الاراضي عام. هم يمتلكون الان ما يزيد قليلا عن فقط . ان هذا العدوان العنصري يؤكد اهداف الاحتلال في تنفيذ سياسة تهويد الدولة والذي يحول دون تنفيذها صمود اهلنا في الداخل وتمسكهم بهويتهم الوطنية الفلسطينية والدفاع عنها ، فلا غرابة في ذلك فهم الذين فجروا اول انتفاضة ضد سياسة مصادرة الاراضي في يوم الارض في الثلاثين من شهر اذار عام وقدموا الشهداء دفاعا عن هذه الارض التي توحدهم دائما كما هي اليوم في هذه الهبة الفلسطينيةالشعبية الشاملة والمستمرة . ان ابناء شعبنا الفلسطيني المتواجدين في اماكنهم المختلفة مطالبون اليوم ان يقفوا الى جانب اخوانهم الذين يتمسكون بوجودهم وارضهم ويقاومون هذه السياسة العدوانية العنصرية والتجاوب مع لجنة المتابعة العليا برئاسة الأخ المناضل محمد بركة واستجابة لنداء دائرة المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية التي شاركت في الاجتماع التنسيقي الذي عقد لهذه الغاية وضم ممثلين عن مؤسسات شعبنا في الداخل مع قادة العمل الوطني والاسلامي ( فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الاسلامي ). فليتجاوب الجميع لاعتبار يوم الثلاثين من كانون الثاني الحالي يوما لدعم حقوق اهلنا في الداخل المحتل من ارضنا وحقهم في العيش على ارضهم بكرامة ومساواة في وطنهم وطننا فلسطين الذي لا وطن لنا سواه،ولندعم مطلبهم العادل في احترام انتمائهم وثقافتهم وحقهم في التعددية السياسية والفكرية والاجتماعية والاقرار بعلاقتهم الجذرية مع وطنهم الام وحقهم فيه وذلك بتنظيم فعاليات سيسية واجتماعية مشتركة مع كل من يدعم مطالبهم في هذا اليوم يوم السبت الثلاثين من كانون الثاني اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل من ارضنا وهذا اقل واجبهم علينا .