صنع خارج فلسطين!!- موفق مطر
- ما بين القاهرة ومكة والدوحة اتفاق مصالحة فلسطينية ما زال ينتظر اعلان قيادة حماس اشهار الايمان الوفاء بالوعود، والالتزام ليصبح دخولها بيت الوحدة الوطنية شرعيا.
- ما يحدث منذ اتفاق القاهرة عام 2009 – بعد انقلاب حماس عام 2007 - ليس مصالحة بالمعنى المروج له، وانما جهاد من حركة التحرر الوطنية الفلسطينية لضم حماس الى بيت فلسطين الوطني.
- لن تصل حماس الى بيت الوحدة الوطنية ما دام بعض قادتها يسيرون في الاتجاه المعاكس، بأطراف صناعية مركبة مكتوب عليها (صنع خارج فلسطين) !!.
- كلفنا صون القرار الوطني الفلسطيني المستقل دماء طاهرة، والانتصار لهذا القرار لا يعني لبس العباءة الوطنية وحسب، بعد نزع العباءات السياسية والايديولوجية المستوردة، او تلك المزيفة، المسوقة بزخارف المصطلحات الدينية البراقة، بل تغيير دماء القلب ومركز التفكير، فهنا تكمن قداسة الانتماء للوطن.
- ليس لمخيم الشاطئ في غزة دوحة، وليس في الدوحة مخيم، فلماذا لا ننتصر للمخيم الذي هو لب القضية، فالأصل هو استعادة الفكرة للوطن، وعودة الوطن ليكون كل أفكارنا واعمالنا وسلوكنا، فأهداف الساكنين في المخيم وطن، وليس مجرد دوحة.
- ليس اعظم من قرار صنع في فلسطين من اجل شعب وارض فلسطين، فكل الصناعات التي مشتقاتها من الخارج زائلة حتما وتبقى صناعة القرار الفلسطيني الذي لا تنبض خاماته ابدا، هل سمعتم عن شعب قد نفد.