مناطحة المجتمع الدولي بأفلام محروقة !! موفق مطر
- لا أدري لماذا يسعى بعضنا لمناطحة وحيد القرن المسمى ( المجتمع الدولي ) وهو يدرك جيدا انه لايملك حتى قرني غزال ؟!
- ليس منطقيا مطالبة المجتمع الدولي تبني قضايانا، ونصب ميزان العدالة، فيما نحن نكيل له السباب والشتائم ( المروسة ) وغير المروسة، والكاريكاتورية، والتراجيدية، لمناسبة وبدون مناسبة !!!
- علينا تحديد موقفنا من المجتمع الدولي، اما تحرير كباره من سيطرة اللوبيات الصهيونية، وكسبه الى جانب قضيتنا، اوالنفخ عليه بالمعوذات وطلاسم الشعوذات، فيجذبه سحر دعاية ورواية واعلام ( وليد ) خطيئته التاريخية بحق الشعب الفلسطيني ( اسرائيل).
- توسيع دائرة أصدقاء الشعب الفلسطيني، ومتفهمي قضيته، لاتتم بحلبة مصارعة، وانما بمراكز تخطيط، فهذا علم وفن، اما الواثق من قدراته الشخصية في ( مباطحة ) المجتمع الدولي
– لاحظوا كل المجتمع مش اميركا لوحدها مثلا
– فبامكانه اشهارها في برنامج الأداء بتلفزيون دولة مايكرونيزيا مثلا !!!..ونوصيه بحمل مكبر صوت وصورة، لتمكين الجمهور من رؤيته.
- لا تستخف بمايكرونيزيا فصوتها محسوب في قرارات المجتمع الدولي متلها متل بريطانيا العظمى، ففي ناموس المجتمع الدولي - مافي حدا احسن من حدا – كل دولة لها صوت، صحيح ان صوت البعوضة، ليس كصوت الفيل، لكن البعوضة ممكن تمرض وحش.
- دعونا من اهدار طاقاتنا في الهجوم على المجتمع الدولي، وتعالوا نفكر في تقريبه الينا، ففي العالم مليارات من الناس مازالوا لايعرفون موقع فلسطين على خارطة العالم هذا ان سمعوا بها. - رغم كل ما يحدث في العالم الا ان ما تعرفه وتعلمه الشعوب لايمكن مقارنة ضآلته مع حجم معرفة وعلم الساسة ونشطاء محدودين جدا في دول العالم حول قضايا مركزية واساسية.
- احداث 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة، وجرائم داعش والمستوطنين اليهود كانت شرارات لاشعال حروب دينية بين الشعوب والدول، الا أن اختبارا مصورا بسيطا اجراه شاب حول ردة فعل اشخاص عند سماعهم لتلاوة القرآن الكريم ـ وفيما اذا كانوا يعرفون ما يستمعون اليه، كانت النتيجة مذهلة، حيث عرف واحد من عشرة ونيف ان ما استمع اليه هو تلاوة من القرآن الكريم، عندما قال:" انه من الكتاب المقدس عن المسلمين، فأنا استمعت اليه عند صديقي المسلم ".
- المجتمع الدولي مؤسسات اممية تعكس ارادة الشعوب بالسلام على الأرض، اما المجتمع الدولي الذي نتعامل معه فهو منظومة دول كبرى قوية، تُخضِع المنظمات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن لتأمين مصالحها.
- علينا اقناع هذه الدول بالبرهان ان مصالحها الدائمة معنا، فنحن هنا الأصل والتاريخ والحاضر المستقبل..واللسان الواحد، والوجهة الواحدة في السياسة، وأن جذورنا لايمكن اجتثاثها لأنها اعمق مما يتصورون في ارض الحضارة الانسانية.
- اثارة عواطف المجتمع الدولي بالدماء الانسانية المسفوكة بات فيلما ملونا محروقا.. وكل من يفكر ويسلك هذا النهج خطاء جاهل ومجرم ايضا.