نهضة التعليم.. لكن ماذا عن الطباشير المسمومة؟!- موفق مطر
- تسييس العمل النقابي الوصفة السحرية للقضاء على شرعية المطالب.
- الانقضاض على (جنين) أفكار وخطط وزارة التربية والتعليم العالي والضرب بسيف الإضرابات ليس لإجهاض نهضة التعليم في بلادنا وحسب, بل لإضعاف مقاومتنا العلمية والمعرفية.
- جرافات ومداحل وفوهات وسبطانات جيش الاحتلال الاستيطاني أدوات (إسرائيل) لتمهيد طريق مشروع التجهيل والظلامية الزاحف في منطقتنا.
- نعم.. قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.. لكن الاحترام والتبجيل لن يقام لمن يسعى لنخر جسد المربين المعلمين (بفايروس تعاميم جماعته) السياسية.
-ما لم يتحرر النقابيون من قيود الفئة الحزبية وينطلقون على عجلات المبادىء والقيم والأهداف النقابية, ستبقى الشرائح الاجتماعية العاملة, مجرد شرائح لحم مشوية تقدم على مائدة الجماعة التي ينتمون إليها.
- يُذَوِّب النقابي الوطني انتماءه السياسي في بوتقة الانتماء الوطني، فالنقابات قواعد بناء للوطن وليست للجماعة او الحزب او الفصيل.
-نعم نحتاج لتخصيص موازنة حكومية أكبر للتعليم, بالتوازي مع اصلاح مفاهيم العمل النقابي, وصقل رسالة التعليم في فلسطين.. لكن هل يمكننا ذلك دون تأمين قاعدة اقتصاد وطني, واستقرار سياسي, وأمن وطني؟!
-عندما تكف حماس وغيرها من قوى مؤثرة عن العبث بالأمن, وخلخلة النظام السياسي لاسقاطه, وتلتزم ببرنامج سياسي وطني يوفر علينا الدمار العبثي, سيصبح بالامكان تعزيز الوحدة الوطنية، للانطلاق نحو التحرر من الاحتلال اولا, واستكمال بناء مؤسسات السلطة؛ لتصبح بمستوى مؤسسات دولة، مع النضال الدائم والعمل على توفير مقومات الاستقلال, ورفع الموازنة المخصصة للتعليم وكذلك الصحة اولا ايضا, فالتحرر مرتبط بالتعلم والتعليم, ورفع مستوى التعليم باعتباره (رسالة) مرتبط بتأمين المطالب المشروعة للرسل (المعلمين).
-نخشى من مؤامرة مبيتة, تحبك خيوطها وراء ستار المطالب المشروعة لقادة المجتمع (المعلمين) تجهض نهضة التعليم بالضربة القاضية.. فليحذر المعلمون من طباشير مسمومة!