شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

فصل عنصري جديد..- عزت دراغمة

فصل عنصري جديد يشرعه نظام الابرتهايد الاسرائيلي كبداية لتعميمه في المؤسسات والجامعات الأكاديمية كافة بعد اختبار ردود الفعل على ما حدث في جامعة تل أبيب، حيث تم حظر استخدام اللغة العربية أو التحدث بها حتى من قبل أصحاب هذه اللغة وأهلها العرب الذين يكملون تحصيلهم الجامعي أو يحاولون الاتصال أو الحديث باللغة العربية مع موظفة عربية تعمل في قسم الاستعلامات بالجامعة، ما دفع بتلك الموظفة العربية إلى الاستقالة احتجاجا على هذا التعميم والسياسة العنصرية التي تعكس طبيعة وايديولوجية المسلك والنهج التربوي لنظام طالما مارس ولا يزال "الابرتهايد" في كل سياساته وممارساته مع أصحاب الأرض الأصليين بغية إلغاء الهوية العربية وطمس معالم الوجود العربي، على عكس ما يحدث في جميع جامعات ومؤسسات التعليم في العالم حيث تشجع التحدث بكل اللغات العالمية وتجعلها وفق مساراتها وتخصصاتها الأكاديمية.

إن ما كشفت عنه الصحيفة العبرية "هآرتس" في عددها أمس، من تفاصيل وأدلة وبيانات تبعث على الاشمئزاز الإنساني والثقافي والأكاديمي، لا سيما ان مراكز الاستعلامات في كل مؤسسات الدنيا تشترط في موظفيها إتقان التحدث بالعديد من اللغات قبل تعيينهم كونها استعلامات لكل من طلب الاستعلام عن أمر ما وباللغة التي يتقنها، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بموظفة هي بالأصل ابنة البلاد كما هي ابنة اللغة الأم "العربية" كي يتم إجبارها على التخلي عن لغتها أو التحدث بها حتى مع أبناء جلدتها ولغتها وبلادها! وما اندفاع الموظفة العربية للاستقالة وترك عملها سوى خطوة تؤكد "ساميتها" وانتماءها القومي العربي إعرابا منها عن رفضها للسياسة العنصرية، حيث كان يفترض لو لم يكن مثل هذا التعميم رسميا ويعبر عن سياسة تمهيدية لتمريره في كافة المؤسسات والجامعات الإسرائيلية، أن تصدر جامعة تل أبيب اعتذارا للموظفة العربية وتقوم بمعاقبة المسؤولة الإسرائيلية التي أمرت بحظر الحديث باللغة العربية. 

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024