8 آذار.. وهذا الوحش- موفق مطر
- ما لم نعمل بأقصى طاقاتنا الفكرية النظرية، والنضالية العملية لتمكين المرأة من حقوقها ومكانتها الطبيعية الرائدة في المجتمع فان تضحياتنا وتضحياتها ستذهب سدى.
- الانتصار لقضايا المرأة الفلسطينية يعني تبنينا لبرامج وخطط انماء اجتماعي وثقافي تفضي الى تحرير انفسنا، من عقلية احتلال مكان المرأة، واضعاف دورها العظيم الحقيقي في بناء المجتمع وتحرره أيضا.
- عندما نتحرر من عقلية اتباع المرأة، ونكف عن اعطائها صفات وسمات واوسمة من اختراعنا في المناسبات لا اكثر، ونعتقد بأننا لا نمن عليها بهذه الالقاب، نكون قد بدأنا السير فعلا في موكب الحرية والتحرر.
- المرأة كيان انساني مستقل ومن يتعامل معها بغير هذه الحقيقة، يعني انه ما زال مستعبدا وخاضعا لشهوتي السطوة والتسلط فيه، وهذا تناقض مع الطبيعة الانسانية.
- هن رائدات، يتحدين بافكارهن واراداتهن المتحررة، ونضالهن، نزعة التخلف السائدة في المجتمع، ليس لأنهن ضحاياها وحسب، بل لأن هذا الوحش (التخلف) يعصف ويأكل ببطىء النصف الآخر من مجتمعها.
- من يعرقل، او يمنع، او يحرم، او يعترض المرأة وهي في مسيرتها للارتقاء نحو المستوى اللائق بمكانتها وكرامتها وحقوقها، خائن لانسانيته، عدو للحرية.
- التحرر الوطني يعني الايمان بمبدأ المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في المجتمع، وتوفير المناخ لاطلاق ابداعات كل فرد دون النظر الى جنسه.
- للمرأة مكانة طبيعية، خلقت عليها وفيها، لا يحددها مخلوق آخر، فالعالم مذكر العالمة. والرائد مذكر الرائدة، والمبدع مذكر المبدعة.
- أمام المؤسسات التعليمية والثقافية والحقوقية أمانة ومسؤولية نشر الوعي بالحقوق الأساسية والطبيعية للانسان دون تمييز على اساس النوع.
- لا بد من تمكين المرأة للتحصن بتشريعات وقوانين مطهرة من التمييز ونقطة آخر السطر.
- تجسيم مبادىء التحرر التي نظمتها فصائل وقوى العمل الوطني الفلسطيني، يقضي بازاحة تمييز اصطناعي موروث بين المرأة والرجل، فهذا التمييز بمثابة حقل الغام، يفصل بيننا وبين الحرية والاستقلال.
- الاستجابة لنداء ضمير الانسان الحر، يشترط ايمانا مطلقا بقيمة الانسان الانثى (المرأة) وكرامتها، تماما كايماني المطلق بقيمتي وكرامتي أنا الانسان المذكر.