"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

قرع الجرس مجددا- حافظ البرغوثي

كنا منذ البدء نتوقع تدخلا رئاسيا كريما ينهي ازمة اضراب المعلمين ويعيد الطلبة الى مقاعد الدراسة وينقذ العام الدراسي ويقرع الجرس في المدارس وينطلق النشيد الصباحي بعد انقطاع. ومبعث التوقع هو ما سمعناه من الرئيس في كلمته في المجلس الثوري عن انحيازه للمعلمين وانها شريحة يجب ان تأخذ حقوقها رغم شح الموارد للسلطة وانحسار المساعدات الدولية الى النصف. فالرئيس كان معلما في بداية حياته العملية سواء في سوريا او قطر وهو يعي حجم المسؤولية التي تقع على كاهل المدرسين، لكن في الوقت ذاته لا يجب ان نطالب بما لا يستطيع احد تلبيته او تصوير المعلمين كقديسين وغيرهم شياطين فكلنا على القارب نفسه نكابد العذابات نفسها ونعاني من قسوة الظروف وخذلان المجتمع الدولي بعد العربي. ولهذا كانت مبادرة الرئيس في محلها وارضت الجميع، إلا ان هذا لا ينسينا ضرورة تفعيل الاطر الشعبية والنقابية انتخابيا بطريقة ديمقراطية حتى لا تفلت الشرائح المهنية من عقالها وينطق باسمها من هب ودب, فالإطار النقابي المنتخب هو المخول دوما بتمثيل قواعده وتحسس مطالبها مع الاخذ بعين الاعتبار الاوضاع المحيطة, لأن اللجوء للإضراب في حالتنا الفلسطينية هو ترف لا نستطيع ممارسته الا اذا سدت سبل الحل وانقطعت الحوارات, فقد صاحب الاضراب الاخير الكثير من اللغط والقيل والقال وممارسات ما كنا نتصورها وردود فعل واتهامات ما كان لها مكان في أسوأ الظروف أي كانت هناك اخطاء متبادلة لغياب الحوار المسؤول. لا بد من شكر الرئيس على تدخله في آخر لحظة وانقاذه العام الدراسي, فلا سلاح لنا سوى العلم والمعرفة.
 والله من وراء القصد.

 

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025