شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الدبلوماسية الفلسطينية (2-2) - د.مازن صافي‎

ان الهدف الاستراتيجي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وهذا الهدف هو أساس وقاعدة الانطلاق الدبلوماسي الفلسطيني، وبه تم الدخول في كافة الاتفاقيات اللاحقة بعد العام 1988م.
المفاوضات انطلقت بداية التسعينيات في مدريد وتوجت باتفاق اوسلو عام 1993، و كان هدفها إنهاء الملفات الرئيسة المرحلة من اتفاقية أوسلو عام 1998بحيث يتم قيام الدولة الفلسطينية وكان يفترض ذلك بين العامين 1999 – 2000م، وما تم بعد ذلك هو محاولة عدم الإنهيار التام لكل ما سبق العام 2000م.
 
الدبلوماسية الفلسطينية تقف اليوم في منعطف جديد، قد يصل الى الانهيار التام للعلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي، ومن هنا نسمع تصريحات قادة الاحتلال حول ما تدعيه بــ "الفوضى"، و "إنهيار السلطة"، وبالتالي تتعمد (اسرائيل) على محاربة الدبلوماسية الفلسطينية، تمهيدا لتفريغ السلطة ومشروع وهدف التحرير من مضمونه.
 
من مسيرة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتطورها الى المرجعيات الدولية، والصعود الى الأمم المتحدة، والإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية دولة غير عضو في الأمم المتحدة  يؤكد أن الدبلوماسية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني، وتتأثر بما تتأثر به السلطة الوطنية، وتعتمد في قوتها أو تراجعها على الحالة الوضع العربي والاقليمي والدولي، وما تتأثر به المصالح والتطورات بتشى أبعادها، من حروب و نزاعات وسياسة وأبعاد ثقافية، وإجتماعية، وايضا هناك البعد الديمغرافي الهام والذي يعتبر إرتكاز هام في إستيراتيجية الفعل الدبلوماسي السياسي البعيد المدى.
 
الدبلوماسية تعالج الأزمات وأحيانا تصنع الأزمات، ونجحت الدبلوماسية الفلسطينية في أكثر من مرحلة بوضع (اسرائيل) في أزمة داخلية وأخرى دولية، وهنا يتضح نضوج الحراك الدولي الفلسطيني على المستوى السياسي والدبلوماسي في تفعيل الأعراف الدولية وتسليط الضوء على مرحلية الصراع وخطورة استمراره على الجميع.
 
ان الدبلوماسية الفلسطينية هي وجه من وجوه السيادة الفلسطينية، وهو حالياً استمراراً لمسيرة م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتمثلت الواقعية الثورية في هذا المجال، وأبدعت حركة فتح في صياغة الدبلوماسية الثورية التحررية أمام العالم كله.
 
ملاحظة: يجب العمل على تفعيل الملحقيات الثقافية في سفارات دولة فلسطين في العالم الخارجي، لان استعمال الجانب الإعلامي في ظل تقدم وسائل الإعلام يعتبر ساحة نضال جديدة ومؤثرة جدا على صورة ومستقبل إسرائيل. ولنأخذ الملحقية الثقافية في سفارة فلسطين بالجزائر مثالا واضحا ورائعا. حيث نجحت في زيادة التقارب بين الشعبين.
    

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024