شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

عداد الأجرة - حافظ البرغوثي

عادت وزارة المواصلات الى محاولات تشغيل عدادات سيارات الأجرة للمرة العشرين منذ ما قبل الميلاد اي منذ اختراع العجلة التي تجرها الخيول والابقار في القرن الثالث عشر قبل الميلاد في عهد حكومة اللاتوافق في العصر الكنعاني المتأخر.. وقد فشلت كل المحاولات السابقة في زمن الاغريق لما أصاب الطرق آنذاك من ضيق.. وحاول الرومان رصف الطرق من ايلياء حتى سبسطية وفرضوا أتاوة على الطرق لحمايتها من اللصوص مرورا بوادي عيون الحرامية وتمكنوا من تسيير العربات التي تجرها الخيول وما زالت آثار الطريق الدارسة ماثلة للعيان في بعض الأماكن وقبل قيام السلطة كان شرطي واحد في سلك الشرطة الاحتلالية يفرض قانون السير بدقة في مدينتي رام الله والبيرة، فاذا سار في الشارع دب الرعب في المشاة واصحاب السيارات لأنه يخالفهم دون رحمة فيرهبون جانبه حتى لو لم يكن يهوديا.. وبعد قيام السلطة وفي خضم الفلتان الأمني صار سائق الأجرة هو المسيطر على الوضع فيغلق الطرق واحيانا يوعز لمن يطلق النار عشوائيا على دورية حتى يعمد الاحتلال الى اقامة حواجز واغلاق الطرق لكي يزيد السائق الأجرة على الركاب لمروره في طرق التفافية، ومع تزايد الفلتان كان السائق ينزل من سيارته اذا أوقفه شرطي لمخالفته و«يخمع» الشرطي كفين وشلوت ويواصل طريقه غير عابئ بوجود شرطة ضعيفة لا يحميها قرار سياسي.. وبعد فرض الأمن حاولت المواصلات فرض العداد فرفضه السائقون وتم تجاهله أكثر من مرة والآن تحاول المواصلات اعادة فرضه لتنظيم هذا القطاع وحماية لجيب المواطن من الاستغلال.. ولكن ما زلت أشك في تنفيذه لأن هذا يحتاج حسما وشرطة قادرة على متابعة تنفيذه ليل نهار مع اننا نؤيد النظام وتطبيقه بحزم دون هوادة.. والله من وراء القصد.   

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024