شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

مطلوب مؤتمر سنوي عنوانه "حرية الأسرى" - د.مازن صافي*‎

في بداية الحديث عن هذه القضية نقول أن الــ17 من نيسان هو ناقوس الخطر الذي يطرق كل جدران القانون الدولي والانساني وكل من له صلة وعلاقة بقضية الأسرى، وما حدث في معتقل نفحة من هجمة اسرائيلية شرسة ومخافة لكل الأعراف الدولية والانسانية، ضد أسرانا هناك، واقتحام قسم "14" في المعتقل، والاعتداء بالضرب والغاز وبودرة الفلفل الحار على العيون، واصابة العشرات منهم ونقلهم الى مستشفى سوركا.

هذا الأمر وغيره من الأمور اليومية التي يعاني منها الأسرى، مما يستدعي تسليط كل الأضواء على هذه القضية العادلة واليومية الممتلئة بالأحداث والظلم وانتهاكات لا تعد ولا تحصى.
ان من الإجراءات والفعاليات التي يمكن أن تساند معتقلينا البواسل وقضيتهم الانسانية والقانونية
1-   يتوجب قانونا على المنظمات الدولية أن تتعامل مع على إعتبار هؤلاء المعتقلين بأنهم يتبعون دولة فلسطين تحت الاحتلال، وبالتالي يتحول أسرانا إلى أسرى دولة تحت الاحتلال، وبهذا يمكن أن يتم تدويل قضية أسرانا واعتبار الانتهاكات اليومية والبشعة ضدهم جرائم حرب يحاسب مرتكبيها أمام القانون الدولي.

2-   تفعيل رسائل المعتقلين في كل المحافل والأوساط الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان من خلال الانتصار لمطالب الأسرى المشروعة وتتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري وإنهاء كافة إجراءات وقرارات العزل الانفرادي ووقف الاعتداءات والاقتحامات والتفتيش الليلي خاصة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة الإذلال لذوي الأسرى في أثناء الزيارات وذلك على الحواجز المختلفة والمهينة، وكما يجب وقف كافة العقوبات الفردية والجماعية بحقهم.

3-   علينا نحن الشعب الفلسطيني أن نكون أكثر التصاقا بقضية أسرانا وبذويهم، وهنا لا نقلل من شأن أو فعل أو مجهود أي إنسان قل جهده أو كثر. وبالتالي المطلوب من أجل الوطن ومن أجل أسرانا أن تتوحد الجماهير والفصائل المختلفة في وقفات كبيرة ومستمرة وضمن برنامج وطني شامل ويتجاوز الجغرافيا وحدود الانقسام .

4-   يجب الابداع الاعلامي في نقل صورة الأسرى ومعاناتهم وكذلك معاناة وصبر ذويهم، وتفعيل مؤتمر سنوي يتضمن الأبحاث والدراسات والتوثيق حول هذه القضية المصيرية والتي تمس حياة شعبنا ومستقبله .

5-   انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية يعتبر دعامة رئيسة في قضية الأسرى اسنادا وتفعيلا، وبقاء الانقسام يعتبر وصمة عام وضربا لكل جهود ونضال أسرانا في المعتقلات الصهيونية .


وأخيرا : أقول للأسرى وذويهم لستم وحدكم ولتستمر معركة الوطن معركة الكرامة والإرادة والحرية والنضال الفلسطيني من أجل حريتكم  وحتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024