"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

مطلوب مؤتمر سنوي عنوانه "حرية الأسرى" - د.مازن صافي*‎

في بداية الحديث عن هذه القضية نقول أن الــ17 من نيسان هو ناقوس الخطر الذي يطرق كل جدران القانون الدولي والانساني وكل من له صلة وعلاقة بقضية الأسرى، وما حدث في معتقل نفحة من هجمة اسرائيلية شرسة ومخافة لكل الأعراف الدولية والانسانية، ضد أسرانا هناك، واقتحام قسم "14" في المعتقل، والاعتداء بالضرب والغاز وبودرة الفلفل الحار على العيون، واصابة العشرات منهم ونقلهم الى مستشفى سوركا.

هذا الأمر وغيره من الأمور اليومية التي يعاني منها الأسرى، مما يستدعي تسليط كل الأضواء على هذه القضية العادلة واليومية الممتلئة بالأحداث والظلم وانتهاكات لا تعد ولا تحصى.
ان من الإجراءات والفعاليات التي يمكن أن تساند معتقلينا البواسل وقضيتهم الانسانية والقانونية
1-   يتوجب قانونا على المنظمات الدولية أن تتعامل مع على إعتبار هؤلاء المعتقلين بأنهم يتبعون دولة فلسطين تحت الاحتلال، وبالتالي يتحول أسرانا إلى أسرى دولة تحت الاحتلال، وبهذا يمكن أن يتم تدويل قضية أسرانا واعتبار الانتهاكات اليومية والبشعة ضدهم جرائم حرب يحاسب مرتكبيها أمام القانون الدولي.

2-   تفعيل رسائل المعتقلين في كل المحافل والأوساط الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان من خلال الانتصار لمطالب الأسرى المشروعة وتتمثل في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري وإنهاء كافة إجراءات وقرارات العزل الانفرادي ووقف الاعتداءات والاقتحامات والتفتيش الليلي خاصة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة الإذلال لذوي الأسرى في أثناء الزيارات وذلك على الحواجز المختلفة والمهينة، وكما يجب وقف كافة العقوبات الفردية والجماعية بحقهم.

3-   علينا نحن الشعب الفلسطيني أن نكون أكثر التصاقا بقضية أسرانا وبذويهم، وهنا لا نقلل من شأن أو فعل أو مجهود أي إنسان قل جهده أو كثر. وبالتالي المطلوب من أجل الوطن ومن أجل أسرانا أن تتوحد الجماهير والفصائل المختلفة في وقفات كبيرة ومستمرة وضمن برنامج وطني شامل ويتجاوز الجغرافيا وحدود الانقسام .

4-   يجب الابداع الاعلامي في نقل صورة الأسرى ومعاناتهم وكذلك معاناة وصبر ذويهم، وتفعيل مؤتمر سنوي يتضمن الأبحاث والدراسات والتوثيق حول هذه القضية المصيرية والتي تمس حياة شعبنا ومستقبله .

5-   انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية يعتبر دعامة رئيسة في قضية الأسرى اسنادا وتفعيلا، وبقاء الانقسام يعتبر وصمة عام وضربا لكل جهود ونضال أسرانا في المعتقلات الصهيونية .


وأخيرا : أقول للأسرى وذويهم لستم وحدكم ولتستمر معركة الوطن معركة الكرامة والإرادة والحرية والنضال الفلسطيني من أجل حريتكم  وحتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025