شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

قراءة في المشهد الصعب ! يحيى رباح

من اهم الثوابت والانجازات ومحفزات العمل الفلسطيني منذ انشاء منظمة التحرير الفلسطينية وانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقيام السلطة الوطنية هو اعتبار الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 في قطاع غزة والضفة والقدس اراضي فلسطينية محتلة، صحيح انها احتلت وهي تحت الادارتين الاردنية والمصرية، ولكنها في الاصل وفي الاساس أراض فلسطينية، وان كل المفاوضات التي جرت مع اسرائيل ابتداء من مؤتمر مدريد، ثم اتفاق اعلان المبادئ "أوسلو" في عام 1993، الى آخر مفاوضات توقفت في نهاية شهر آذار2014 وقيام حكومة التوافق كان الهدف الفلسطيني من ورائها، اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على هذه الارض ضمن وحدتها الجغرافية والسيادية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي عنها، وتوسيع رقعة العلاقات الدولية بما فيها الدول الكبرى، وتنفيذ كل الالتزامات الأمنية والقانونية المترتبة على ذلك، واقامة علاقات سليمة وطيدة بناء على ذلك. والمفروض ان حكومة نتنياهو الرابعة جاءت في هذا السياق، والمفروض ان الحكومات العربية رهنت سلامها مع اسرائيل وعلاقتها مع أميركا على هذا الاساس، غير ان الثوابت العدوانية الضيقة في الفكر الصهيوني كانت على الدوام ترفض هذا التصور وتسعى الى تقويضه وان كانت في ذلك تراعي بين وقت واخر المزاج الدولي، فمرة تجعل ثوابتها الصهيونية اقل ضجيجا ومرة اخرى تجعل من ثوابتها الصهيونية هي عنوان التوحش والعنف المبالغ فيه والعنصرية كما يحدث في هذه الايام. والسبب ان اسرائيل لدواع كثيرة نجحت في حشد أميركا لصالحها، وأميركا تعني الدعم غير المحدود وتعني اجهاض اي عمل سياسي لا توافق عليه اسرائيل كما يحدث الان مع المبادرة الفرنسية التي تواجه رفضا اسرائيلياً مطلقا وفتورا أميركيا واضحا، وضعف عربي واسلامي، وهكذا وجدت اسرائيل نفسها امام اغراءات واقع جديد، انحياز أميركي يكفل لها عدم دخول قوى كبيرة على الخط، وضعف عربي واسلامي يصل الى حد التفتت والغياب، وجشع اسرائيلي يصل الى حد المطالبة بضم ثلثي الضفة اي المناطق المصنفة (ج) واقصاء قطاع غزة عن مساره الفلسطيني بموافقة حماس واظهار هذا الضعف بقوانين تسعى اليها الحكومة الاسرائيلية وهي تعلم انه لو لم يوافق الكنيست فانه الاستيطان المنفلت بلا حدود يريد ان يثبت ذلك كأمر واقع، وهذاهو جوهر المعركة القادمة فكيف نوظف كل ما لدينا فلسطينيا لادارة المعركة، وهذا هو السؤال الكبير. 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024