"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

لا حرية بلا صحافة - حافظ البرغوثي

لعل السنة الماضية كانت الاسوأ بالنسبة لحرية الصحافة الفلسطينية حيث تعرض عشرات الصحفيين للاعتقال والاحتجاز والقمع سواء في اطار الانقسام القبيح او من قبل قوات الاحتلال التي سجلت ارقاما قياسية في الاعتقال والقمع خاصة منذ اندلاع هبة الاقصى التي فضحت الكاميرات فيها رواية الاحتلال عن الطعن. ولا يمكن عزل حرية الصحافة عن باقي الحريات في المنطقة او في الاراضي الفلسطينية، لكن الملاحظ ان هناك سوء استخدام للحرية احيانا في التعاطي مع شؤوننا الداخلية وهناك خلط بين المهني وبين الحزبي فالأخير ليس مهنيا ولذلك لا يمكن احتسابه اعلاميا طالما سخر نفسه وادواته الاعلامية لاهداف حزبية. ولعلني استغرب كيف ان حرية الصحافة تضيق في عالمنا العربي فيما اننا نعيش في عالم بلا اسرار وصار كل انسان بجهازه الخليوي صحفيا يصور ويسجل وينقل الحدث،  فلا ضرورة لتقييد الحريات طالما انه لا يمكن حجب اخبار او التعتيم عليها ومن لا يستطيع النشر في الوسائل التقليدية كالصحف والمجلات يمكنه ان يلجأ الى شبكة النت التي توفر له حرية النشر.. لكن مخاطر النت هي الاخرى باتت تمس حرية الصحافة لأن الكثيرين لا يميزون بين الخبر والاشاعة وبين حرية الرأي وحرية الشتم، ولهذا وضعت كثير من الدول ضوابط للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي ولكنها عندنا غير موجودة حتى الان الا لاسباب امنية او سياسية.  عموما تراجع الحريات في عالمنا العربي ليس جديدا لكن الملاحظ ان اكثر البلاد حرية هي موريتانيا ثم جزر القمر.. فلماذا لا نكون نحن رغم كوننا تحت الاحتلال السؤال موجه لوسائل الاعلام وللصحفيين وللسلطة الوطنية فليس لدينا ما نخفيه ولا ضرورة لرصد الاعلام الوطني طالما التزم بالثوابت والمهنية وابتعد عن الحزبية الضيقة. فلا صحافة بلا حرية ولا حرية بلا صحافة. 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025