عوامل مختلفة تهدد نقوش نابلس التاريخية
تهدد عدة عوامل، مجموعة من النقوش الهامة في مدينة نابلس، كما يقول الباحث عبد الله كلبونة، ومن هذه النقوش، نقش مثير مثبت على الحائط الشرقي للمسجد الصلاحي الكبير في بلدة نابلس القديمة، بجانب سبيل الكاس.
وهذا النقش، كما يقول كلبونة، عبارة عن مرسوم يعود لزمن المماليك، صادر عن (بيدبا الخوارزمي) امير الشام عام 763 هجري، وينص على إبطال اوامر سابقة.
وعلى الأرجح، فان هذا النقش، كان موجودا داخل المسجد الصلاحي، ونقل في زمن ما من مكانه، وحسب كلبونة، فان مثل هذه النقوش التي تتضمن مراسيم معينة اقتصادية، او اجتماعية، او سياسية، او لإبطال قوانين او الغاء ضرائب او ما شابه، كانت، لأهميتها تثبت في المسجد ليراها الناس. ولإعلامهم بالأوامر السلطانية، مثل الجريدة الرسمية في ايامنا.
ويقول كلبونة: "الجامع الصلاحي الكبير مر بعمليات ترميم، واعادة بناء عديدة، وعلى الارجح انه تم نقل هذا النقش منه، ووضعه في مكانه الحالي، للاستفادة منه كحجر فقط".
ويقدر كلبونة عدد النقوش المتناثرة في نابلس بنحو ثلاثين نقشا، تعالج مواضيع مختلفة، ويؤكد على اهمية ان توثق ويتم توعية الناس بأهميتها، ويخشى ان تتعرض هذه النقوش للتشويه، بالكتابة عليها مثلا.
وقد يكون ابرز النقوش التي شوهت بهذه الطريقة، نقوش مسجد رجال العمود، الواقع في خلة العمود بالمدينة، حيث كتبت عليها شعارات لفصائل فلسطينية.
ودعا كلبونة، وزارة الاوقاف الى الاهتمام بهذه النقوش، وتكاثف جميع الجهود، من اجل حمايتها، وعبر عن خشيته من ان يتم تشويه النقوش بنية حسنة، كما يقول، وذلك بان يقدم احدهم على دهن نقش ما لإبراز خطه، ولكنه في الواقع يشوهه، ويؤكد ان العديد من النقوش شوهت بهذه الطريقة.
التاجر العبد ابو غضيب، الذي يدير محلا قبالة سبيل الكاس، اشار الى تضرر النقش بسبب الاحتلال، حيث تظهر اثار لما يبدو انه طلقة او طلقات نارية عليه، ويقول ابو غضيب: "خلال اجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي لمدينة نابلس في نيسان 2002، تم تفجير المحلات التجارية، مما ادى الى تضرر هذا النقش جزئيا".
وفي داخل المسجد الصلاحي، يوجد نقش اخر، يتضمن مرسوما لإبطال ما وصفها كاتبه بعض المظالم وعدم التعرض لليهود، وقد يكون المقصود الطائفة السامرية في نابلس.
ويقول كلبونة: "يعود هذا النقش كما هو مؤرخ الى عام 713 هـ، وهو عبارة عن مرسوم يدعو الى الامان والطمأنينة، واستتباب الامن، وحظر اعتداء احد على اخر، ولأهميته علق وثبت في المسجد الصلاحي الكبير، الذي هو وحسب تخطيط المدينة العربية الاسلامية، يقع في وسط البلدة، انه المسجد العمدة في نابلس".
وفي عام 1996، اشرف كلبونة على ترميم هذا المسجد، الذي كانت جدرانه مغطاة بالبلاستيك، ويقول بانه عثر خلال الترميم على 27 افعى، داخل المسجد الذي كان يعاني من الرطوبة والتلف.
يتفق الباحثون، على ان هذا المسجد، بناه صلاح الدين، على كنيسة صليبية، ولكن كلبونة، استطاع تقديم رؤية مغايرة، فخلال الترميم، عثر على نقوش دينية مورقة ومزهرة تعود للقرن الثالث الهجري، اضافة الى محاريب فاطمية، وعندما راجع كما يقول الوقفية المسيحية فيما يخص نابلس، في كنيسة القيامة بالقدس، وجد انها تتعلق بارض وليس بكنيسة.
وقد يكون من العجب ان بقايا هذه النقوش، استخدمت في بناء المسجد الحالي، كحجارة، كما هو واضح على مدخل المسجد الشمالي، من الداخل.
ويعتقد كلبونة، بان الصليبيين، استولوا على الجامع الفاطمي، وحولوه الى كنيسة، مع اقراره، انه كان اصلا كنيسة في العصر البيزنطي.
ويقول كلبونة: "على الرغم من الاحتلال الصليبي لنابلس، الا ان السكان بقوا بأغلبيتهم من المسلمين، صحيح ان الصليبيين بنوا خمس كنائس، الا انها ترمز الى سلطة احتلال، وليس الى فئة سكانية، ولهذا السبب حولها صلاح الدين الايوبي لاحقا الى مساجد".
وكشف كلبونة، عن احرف لاتينية ظاهرة على بعض الحجارة داخل المسجد، يقول بانها تخص الحجارين الصليبيين، الذين بنوا الكنيسة في ذلك الوقت، وعمل كلبونة على حفظها، بوضع غطاء بلاستيكي على كل منها.
وهذا النقش، كما يقول كلبونة، عبارة عن مرسوم يعود لزمن المماليك، صادر عن (بيدبا الخوارزمي) امير الشام عام 763 هجري، وينص على إبطال اوامر سابقة.
وعلى الأرجح، فان هذا النقش، كان موجودا داخل المسجد الصلاحي، ونقل في زمن ما من مكانه، وحسب كلبونة، فان مثل هذه النقوش التي تتضمن مراسيم معينة اقتصادية، او اجتماعية، او سياسية، او لإبطال قوانين او الغاء ضرائب او ما شابه، كانت، لأهميتها تثبت في المسجد ليراها الناس. ولإعلامهم بالأوامر السلطانية، مثل الجريدة الرسمية في ايامنا.
ويقول كلبونة: "الجامع الصلاحي الكبير مر بعمليات ترميم، واعادة بناء عديدة، وعلى الارجح انه تم نقل هذا النقش منه، ووضعه في مكانه الحالي، للاستفادة منه كحجر فقط".
ويقدر كلبونة عدد النقوش المتناثرة في نابلس بنحو ثلاثين نقشا، تعالج مواضيع مختلفة، ويؤكد على اهمية ان توثق ويتم توعية الناس بأهميتها، ويخشى ان تتعرض هذه النقوش للتشويه، بالكتابة عليها مثلا.
وقد يكون ابرز النقوش التي شوهت بهذه الطريقة، نقوش مسجد رجال العمود، الواقع في خلة العمود بالمدينة، حيث كتبت عليها شعارات لفصائل فلسطينية.
ودعا كلبونة، وزارة الاوقاف الى الاهتمام بهذه النقوش، وتكاثف جميع الجهود، من اجل حمايتها، وعبر عن خشيته من ان يتم تشويه النقوش بنية حسنة، كما يقول، وذلك بان يقدم احدهم على دهن نقش ما لإبراز خطه، ولكنه في الواقع يشوهه، ويؤكد ان العديد من النقوش شوهت بهذه الطريقة.
التاجر العبد ابو غضيب، الذي يدير محلا قبالة سبيل الكاس، اشار الى تضرر النقش بسبب الاحتلال، حيث تظهر اثار لما يبدو انه طلقة او طلقات نارية عليه، ويقول ابو غضيب: "خلال اجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي لمدينة نابلس في نيسان 2002، تم تفجير المحلات التجارية، مما ادى الى تضرر هذا النقش جزئيا".
وفي داخل المسجد الصلاحي، يوجد نقش اخر، يتضمن مرسوما لإبطال ما وصفها كاتبه بعض المظالم وعدم التعرض لليهود، وقد يكون المقصود الطائفة السامرية في نابلس.
ويقول كلبونة: "يعود هذا النقش كما هو مؤرخ الى عام 713 هـ، وهو عبارة عن مرسوم يدعو الى الامان والطمأنينة، واستتباب الامن، وحظر اعتداء احد على اخر، ولأهميته علق وثبت في المسجد الصلاحي الكبير، الذي هو وحسب تخطيط المدينة العربية الاسلامية، يقع في وسط البلدة، انه المسجد العمدة في نابلس".
وفي عام 1996، اشرف كلبونة على ترميم هذا المسجد، الذي كانت جدرانه مغطاة بالبلاستيك، ويقول بانه عثر خلال الترميم على 27 افعى، داخل المسجد الذي كان يعاني من الرطوبة والتلف.
يتفق الباحثون، على ان هذا المسجد، بناه صلاح الدين، على كنيسة صليبية، ولكن كلبونة، استطاع تقديم رؤية مغايرة، فخلال الترميم، عثر على نقوش دينية مورقة ومزهرة تعود للقرن الثالث الهجري، اضافة الى محاريب فاطمية، وعندما راجع كما يقول الوقفية المسيحية فيما يخص نابلس، في كنيسة القيامة بالقدس، وجد انها تتعلق بارض وليس بكنيسة.
وقد يكون من العجب ان بقايا هذه النقوش، استخدمت في بناء المسجد الحالي، كحجارة، كما هو واضح على مدخل المسجد الشمالي، من الداخل.
ويعتقد كلبونة، بان الصليبيين، استولوا على الجامع الفاطمي، وحولوه الى كنيسة، مع اقراره، انه كان اصلا كنيسة في العصر البيزنطي.
ويقول كلبونة: "على الرغم من الاحتلال الصليبي لنابلس، الا ان السكان بقوا بأغلبيتهم من المسلمين، صحيح ان الصليبيين بنوا خمس كنائس، الا انها ترمز الى سلطة احتلال، وليس الى فئة سكانية، ولهذا السبب حولها صلاح الدين الايوبي لاحقا الى مساجد".
وكشف كلبونة، عن احرف لاتينية ظاهرة على بعض الحجارة داخل المسجد، يقول بانها تخص الحجارين الصليبيين، الذين بنوا الكنيسة في ذلك الوقت، وعمل كلبونة على حفظها، بوضع غطاء بلاستيكي على كل منها.