"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر ..عثمان عبدالله أبو غربية رحمه الله - محمد سالم الأغا‎

لقد حرصت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فــــتــــح منذ إنطلاقتها المظفرة و إنطلاق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من يناير 1965 علي تأسيس كل المؤسسات الإجتماعية و الإقتصادية و العلمية و الثقافية الي ترعي شئون شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي كل المنافي و المخيمات التي لجأ أليها ... وبعد أن قاومنا كل المؤامرات التي تعرفونها جيداً وبعدما إنتزعنا نصرنا من بين أنياب أعتي إحتلال إسرائيلي نازي عرفه التاريخ في الرابع من مايو 1994 و عودة قوات ثورتنا الفلسطينية بكامل عدتها وعتادي العسكري إلي أرض الوطن الفلسطيني بقيادة الرمز ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية إلي أرض الوطن وبسطهم لسلطتنا الوطنية الفلسطينية ونشر قوات أمننا الوطني الفلسطيني في كافة أرضنا ومدننا وقرانا المحررة ... ومنذ وطئت قدما ــ القائد الرمز ياسر عرفات و رفاق دربه قادة وكوادر وضباط وصف ضباط ــ أرض الوطن المحرر حرص هو ورفاق دربه علي ضرورة قيام معسكرات صيفية في كل أرجاء الوطن المحرر من رفح أقصي الجنوب إلي جنين في ضفتنا الفلسطينية أقص الشمال لتلم بين جنباتهاأشبالنا وزهراتنا التي أولتهم قيادتنا الفلسطينية الثورية إهتمامها لأنهم أثروا حياة شعبنا الفلسطينية بإنتفاضتهم الأولي و أعطوا لقضيتنا زخمها الذي أعادنا إلي الواقع الجغرافي و التاريخي و السياسي الذي أراد المحتل الإسرائيلي طردنا منه بعدما طردنا من وطننا الفلسطيني ... وكأحد شهود تلك المرحلة فيطيب لي أن أُذكر بأن فخامة الرئيس ياسر عرفات رحمه الله كان يردد دائماً مقولته الشهيرة " سيرفع شبل أو زهرة من أبناء شعبنا علم فلسطين فوق مآذن القدس ومآذنها " بعدما رآهم و خبر بطولاتهم في بيروت و في أرضنا الفلسطينية و وصفهم بجنرالات ال آر بي جي و جنرالات الحجارة ... فكلف فخامة الرئيس الرمز ياسر عرفات رحمه الله، هيئة التوجيه السياسي والوطني و المعنوي برئاسة مساعده كقائد عام لشئؤن التوجيه السياسي و الوطني و المعنوي الأخ عثمان عبد الله أبو غربية ليتولي مسؤلية الأعداد لإقامة المعسكرات الصيفية لأشبالنا وزهراتنا ليأخذوا قسطا من الهتمام و الراحة و الترفيه المثمر ولتنمية اجسامهم وعقولهم و مهاراتهم ليعكسوها بالخير و البركة علي فلسطين المحررة بإذن الله ... و أتذكر ويذكر معي الذين عملوا في هيئة التوجيه السياسي و الوطني و المعنوي أنه فور إتخاذ القرار من فخامته و تعليماته لمساعده لهيئة التوجيه السياسي للأخ المناضل عثمان أبو غربية ، قام بتشكيل لجنة عليا للمسكرات الصيفية في قطاع غزة برئاسة العميد سليم ألوادية ولجنة عليا أخري قي محافظات الضفة الفلسطينية برئاسة العميد الحاج خالد مسمار ... وقد كلاا في حينه لجانهما من كوادر وقادة هيئة التوجيه السياسي و الوطني و المعنوي بوضع خططهما وبرامجهم التي كفلت بتربية وتعليم و تدريب أشبالنا و زهراتنا كافة مناحي الحياة دينياً و عسكريا واجتماعيا وسياسياً ورياضيا وثقافيا ... وقد شهدنا في حينه و شهد أبناء شعبنا الفلسطيني إقبالاً كبيراً علي تلك المخيمات و نجحت نجاحا في إعادة قضيتنا الفلسطينية إلي مسارها الصحيح و أعادت إلي أذهان أشبالنا و زهراتنا تاريخهم الوطني الفلسطيني و أسمعوا صوتهم للعالم أجمع أننا هنا فوق أرضنا الفلسطينية المحررة و أن المستقبل لنا و أننا سنواصل السير وسنكمل نضال الآباء و الأجداد و الشهداء الذين عبدوا طريق العودة للوطن بدمائهم ... ولا زلت أذكر كلمات أخي المناضل أبو عبدالله عثمان أبو غربية مساعد القائد العام لشئؤن التوجيه السياسي و الوطني و المعنوي عندما قال : " إن هؤلاء الأشبال الذين نراهم اليوم هم رجال مبكرون أنضجتهم التحديات و المخاطر التي تحيط بشعبنا الفلسطيني " ... و أضاف يومها و كأنه يحدثنا اليوم رحمه الله : " فقد تحدث عن المأزق الذي تمر به عملية السلام وإختلاق حكومة النتن ياهو للتنصل من دفع إستحقاقات عملية السلام " ... وها هو يعيدنا اليوم الي دوامة العنف و سفك الدماء من جديد كما تشاهدون ... ورغم كل ما يحاك من مؤامرات ضد شعبنا الفلسطيني فإن عزيمة شعبنا و أشباله وزهراته لن تلين أو تفتر و سيواصلوا سيرهم ومسيرتهم حتى النصر و تحقيق أهدافنا و الحفاظ عل منجزات شهدائنا و مكتسباتهم بإذن الله ... • 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025