شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

شبكات التواصل الاجتماعي باتت جزءً لا يتجزأ من حياتنا - عطا الله شاهين

 مما لا شكّ فيه بأن الإعلام الاجتماعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وانستغرام والاتس أب والميسنجر وسكايب وتويتر وغيرها من المواقع الاجتماعية لعبت وما زالت تلعب دورا في بناء مجتمعات بطريقة نظام اجتماعي الكتروني، حيث يستطيع المستخدم من خلالها التعرف على أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة في تصفح الإنترنت، وبالتالي التعرف على المواطنين مهما بعدت المسافات بينه وبينهم، وهذه المواقع أدت إلى كسر الحدود الجغرافية للعالم، مما جعلها تبدو كقرية صغيرة، وأصبحت طريقة جيدة للتواصل، كما صار بالإمكان تبادل الآراء بين الأصدقاء والمعارف، وبلا أدنى شكّ يستطيع المرء المستخدم لتلك الشبكات معرفة ثقافات وشعوب مختلفة في شتى أرجاء المعمورة، كما أن تلك الشبكات فتحت الأبواب التي تمكّن من إطلاق الإبداعات والمشاريع التي تحقق الأهداف، وتساعد المجتمع بشكل جيّد على النمو في كافة المجالات، كما بات الصحفي الذي له حساب على أحد تلك المواقع أن ينقل الخبر وبصورة مهنية من خلال وقوفه في الميدان وتصوير الأحداث وكتابته للقصة الخبرية ونشرها على صفحته، وبالتالي تنتشر بين الأصدقاء وتكون معرفتهم للمعلومة أسرع من أية وسيلة إعلامية تقليدية . وعلى الرغم من أهمية شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن لها سلبيات كثيرة، ومن تلك السلبيات غياب الرقابة على تلك المواقع، وعدم شعور المستخدم لتلك الشبكات بالمسؤولية، كما أن تلك المواقع تكثر من الإشاعات، وتبالغ كثيرا في نقل الأحداث بصورة مغايرة للواقع أحيانا، ولا ننسى هنا أن بعض النقاشات فيها تبتعد عن الاحترام المتبادل وعدم تقبل الرأي الآخر، كما أن الإدمان عليها تعزل المستخدمين عن واقعهم الأسري، وتؤدي في النهاية إلى ظهور لغة جديدة بإمكانها أن تضعف اللغة الأمّ للمستخدم، وأهم سلبية لتلك المواقع هي انعدام الخصوصية للمستخدم والتي من شأنها أن تؤدي إلى أضرار معنوية ونفسية ومادية للمستخدمين. وبحسب ما نقرأ من معلومات فإنه حتى الآن هناك أكثر من 500 شبكة تواصل اجتماعي في العالم، ومن شأنها أن تعطي حيزا للتعبير والمشاركة من المشاهد والقارئ، كما هو متاح في الواتس آب، وغيرها من شبكات التواصل، وكما جاء في هذه المقالة فقدْ أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي اليوم من المصادر الأولى بلْ حتى أنها المصدر الأول للأخبار، يكتبها الفرد بصيغة حرّة وبدون أية شروط، ولا حاجة لكتابتها بصيغة دعائية أو صيغة أخرى رسمية وغيرها، وهذه الوسائل تقوم بالتأثير على الرأي العام بشكل قوي جدا، بحيث تحول الجميع إلى "صحفيين" إن صح التعبير. فهذه الشبكات باتت بالتأكيد جزءً من لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وفي الوقت ذاته لا نستطيع أن نسمح للأبناء باستخدام هذه الشبكات بدون قيود أو رقابة. فتلك الشبكات جيدة، ولكن إذا ما قمنا باستخدامها بالشكل الصحيح، وبطريقة صحيحة، بحيث لا نقع في مشاكل اجتماعية وتهدد حياتنا وحياة أجيال قادمة..

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024