الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

سلام بلا إملاءات - د.مازن صافي

ستشهد العاصمة الفرنسية يوم الثالث من حزيران مؤتمراً دولياً من أجل السلام في الشرق الأوسط، ودفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وأعتبر أن الحافز الهام للمبادرة الفرنسية هو تحريك مسار القضية الفلسطينية، ولقد طالعت وبإسهاب ما نشر عن تلك المبادرة، وفي الحقيقة أعتبرها استكمال لإعلان المباديء المعروف بــ"أوسلو" في شقها الثاني أو ما يعرف "بمفاوضات الوضع النهائي"  وكان على (إسرائيل) في المرحلة الانتقالية من الاتفاقية عدم المساس أو تغيير أية وقائع تتعلق بالقضايا المدرجة على مرحلة مفاوضات الوضع النهائي حيث ملفات ( المستوطنات، الحدود، المياه، اللاجئين، والقدس.
 
المبادرة الفرنسية تركز على وضع معايير لإيجاد حل للقضايا الأساسية للتوصل لاتفاق سلام نهائي، وتشترط تحديد سقف زمني لأي مفاوضات مستقبلية بين الطرفين، وتحديد بنود التفاوض والمواضيع الخلافية التي يجب إيجاد حل لها، ووضع معايير دولية يلتزم بها الطرفان، حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تفاصيل حل الدولتين، ويتضمن ذلك معالجة الخلل في إعلان المباديء قبل 20 عاما، حيث تَركت الإدارة الأمريكية للطرفين مسؤولية الاتفاق تفاوضيا من دون أي مراقبة، وضمانات، ومرجعيات دولية، وبالتالي فإن إعتماد رعاية دولية مباشرة ومتعددة الأقطاب وتحت سقف المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وتحديد آليات التنفيذ.

إن الموقف الفلسطيني يستند دائما الى الدعم العربي والإسلامي، ولقد وافقت الجامعة العربية على المبادرة الفرنسية على أساس دعم أي جهود تنتهي بقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس.
 
تعاني (اسرائيل) اليوم من بوادر أزمة داخلية "أزمة حكومة"، ومن مظاهر هذه الأزمة رفض المبادرة، واشتراطها اعتراف الفلسطينيين بــ(إسرائيل) دولة يهودية، المرفوضة فلسطينيا، لعلاقة ذلك بملف اللاجئين وحق تقرير المصير، والثوابت التاريخية.
 
المبادرة الفرنسية يجب أن تزيل القناع الأمريكي، و الإملاءات والشروط الاسرائيلية على القيادة الفلسطينية، لأن فلسطين هي منبع السلام وأرض الصراع، وبدون فلسطين دولة في الأمم المتحدة وانهاء الاحتلال سيستمر الصراع، فالسلام والاملاءات خطان متوازيان لا يلتقيان.

ملاحظة:كل جهد دولي سيذهب أدراج الرياح طالما بقي الإنقسام، لأن العالم أصبح يعتمد شماعة الانقسام ليعلق فشله عليها.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025