"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

استقرار الاردن في غاية الاهمية - يحيى رباح

بعد سويعات قليلة من وقوع الحادث الارهابي الجبان في البقعة، والذي ادى الى استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة الاردنية، تمكنت الاجهزة الامنية الاردنية من القاء القبض على المشتبه به الرئيسي، وهذا بحد ذاته انتصار كبير للامن الاردني على طريق انجازات كبرى حققتها الاردن وآخرها القبض على خلية اربد الارهابية، وكان لهذه الانجازات اثر كبير وحاسم في استقرار الاردن الذي ارادت له اقداره ان يكون دائما في قلب العاصفة، ولكن اليقظة والكفاءة الأمنية، والوعي العالي المستوى للنظام الاردني، وتماسك الشعب الاردني كانت دائما هي خشبة الخلاص الرئيسية خاصة في السنوات الخمس الاخيرة التي استهدفت المنطقة كاعصار رهيب، خاصة في العراق وسوريا، وفي لبنان نسبيا، وفي اليمن وفلسطين واسرائيل، وتأثر الاردن بذلك فقد استضاف مئات الالاف من المهاجرين العراقيين والسوريين واللبنانيين بالإضافة الى الفلسطينيين الذين يستضيفهم منذ سبعة قرون، وسواء كان الحادث فرديا، وهذا ما نرجوه او كان من صنع تنظيمات ارهابية وهي كثيرة، فهو مدان بكل المعايير وهو دون غطاء اخلاقي او وطني او سياسي او ديني فمهما كانت دوافعه، خاصة وان الاوضاع من حول الاردن هي اوضاع ساخنة جدا، والمتربصون كثيرون، والاردن كان دائما عنصر اساسي في استقرار المنطقة العربية التي نأمل ان تستعيد وزنها واستقرارها ودورها المعروف، ولذلك رأينا هذا الحجم من التعاطف والمساندة للاردن ضد هذا الحادث الارهابي الجبان.

ونحن فلسطينيا اكثر الاطراف معرفة بأهمية استقرار الاردن وسلامته في مواجهة موجات الارهاب باجنداتها المتعددة سواء كانت هذه الموجات تدعي العناوين الاسلامية او الاقليمية، ونثق بأن الركائز الاساسية للمملكة الاردنية الهاشمية، وقدراتها الامنية المشهودة، ووحدة تضامن شعبها هي التي تقف بقوة في مواجهة كل التحديات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025