الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

استقرار الاردن في غاية الاهمية - يحيى رباح

بعد سويعات قليلة من وقوع الحادث الارهابي الجبان في البقعة، والذي ادى الى استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة الاردنية، تمكنت الاجهزة الامنية الاردنية من القاء القبض على المشتبه به الرئيسي، وهذا بحد ذاته انتصار كبير للامن الاردني على طريق انجازات كبرى حققتها الاردن وآخرها القبض على خلية اربد الارهابية، وكان لهذه الانجازات اثر كبير وحاسم في استقرار الاردن الذي ارادت له اقداره ان يكون دائما في قلب العاصفة، ولكن اليقظة والكفاءة الأمنية، والوعي العالي المستوى للنظام الاردني، وتماسك الشعب الاردني كانت دائما هي خشبة الخلاص الرئيسية خاصة في السنوات الخمس الاخيرة التي استهدفت المنطقة كاعصار رهيب، خاصة في العراق وسوريا، وفي لبنان نسبيا، وفي اليمن وفلسطين واسرائيل، وتأثر الاردن بذلك فقد استضاف مئات الالاف من المهاجرين العراقيين والسوريين واللبنانيين بالإضافة الى الفلسطينيين الذين يستضيفهم منذ سبعة قرون، وسواء كان الحادث فرديا، وهذا ما نرجوه او كان من صنع تنظيمات ارهابية وهي كثيرة، فهو مدان بكل المعايير وهو دون غطاء اخلاقي او وطني او سياسي او ديني فمهما كانت دوافعه، خاصة وان الاوضاع من حول الاردن هي اوضاع ساخنة جدا، والمتربصون كثيرون، والاردن كان دائما عنصر اساسي في استقرار المنطقة العربية التي نأمل ان تستعيد وزنها واستقرارها ودورها المعروف، ولذلك رأينا هذا الحجم من التعاطف والمساندة للاردن ضد هذا الحادث الارهابي الجبان.

ونحن فلسطينيا اكثر الاطراف معرفة بأهمية استقرار الاردن وسلامته في مواجهة موجات الارهاب باجنداتها المتعددة سواء كانت هذه الموجات تدعي العناوين الاسلامية او الاقليمية، ونثق بأن الركائز الاساسية للمملكة الاردنية الهاشمية، وقدراتها الامنية المشهودة، ووحدة تضامن شعبها هي التي تقف بقوة في مواجهة كل التحديات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024