الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

سقوط الوهم الاخير!... بقلم: يحيى رباح

اتفاق تطبيع العلاقات الشامل الذي سعت اليه تركيا مع اسرائيل على امتداد ثلاث سنوات كاملة، والذي جاء بعد اضطراب العلاقات التركية الاسرائيلية بعد احداث السفينة مرمرة في 2010، جاء مؤكدا للغة المصالح التي تحكم كل شيء، وجاء مخيبا لآمال الكثيرين من العرب والمسلمين الذين يقبلون بفتات الموائد، ولكن حتى هذا لا يحصلون عليه، ومن ابرز الخائبين حركة حماس التي رفعت صورة أردوغان فوق  منصاتها ولكن حين حصل اتفاق التطبيع وجدت حماس نفسها تراهن على الأوهام. 
فالاتفاق كما اعلنت عنه ينص على استمرار حصار غزة، واعتبار تركيا ساحة آمنة بالنسبة لإسرائيل، وكأن كل الكلام الذي قاله اردوغان والمصفقون له في غزة ذلك مثل حبيبات الثلج الصغيرة عندما تلفحها شمس النهار الساطعة. فقد ثبت ان المصالح المشتركة بين تركيا واسرائيل اكبر من ضحايا مرمرة، واكبر من كلام المزاودة، واكبر من مبادرة السلام العربية التي تبنتها  القمم الاسلامية، فقد حدث التطبيع الشامل بالمجان، اما تركيا فإن حلمها بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي ما زال مسيطرا على ذهن اردوغان، وفي  ظل الاضطراب الحالي الناتج عن انسحاب بريطانيا، فان تركيا تأمل بتحسين شروطها وزيادة الفرص، أما غزة فيكفيها في ظل حماس  زيارات لاسطنبول وبعض الكلام الذي لا معنى له. فآمل ان يكون اتفاق  التطبيع الشامل بين تركيا واسرائيل دافعا لحماس ان تعود الى ما وعدت به سابقا مرات عديدة ونكصت عنه، وهو اجراء مراجعة، ماذا كسبت من الإنقسام؟ ماذا كسب الشعب الفلسطيني؟ ماذا كسبت القضية؟ لا شيء، فلماذا التشبث بالانقسام، ولماذا رفض الشراكة الوطنية؟ لماذا رفع صور الآخرين؟ واذا تمت هذه المراجعة بوعي وصدق وإرادة فلسطينية فإن حضن الشرعية يتسع للجميع.

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025