شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

سقوط الوهم الاخير!... بقلم: يحيى رباح

اتفاق تطبيع العلاقات الشامل الذي سعت اليه تركيا مع اسرائيل على امتداد ثلاث سنوات كاملة، والذي جاء بعد اضطراب العلاقات التركية الاسرائيلية بعد احداث السفينة مرمرة في 2010، جاء مؤكدا للغة المصالح التي تحكم كل شيء، وجاء مخيبا لآمال الكثيرين من العرب والمسلمين الذين يقبلون بفتات الموائد، ولكن حتى هذا لا يحصلون عليه، ومن ابرز الخائبين حركة حماس التي رفعت صورة أردوغان فوق  منصاتها ولكن حين حصل اتفاق التطبيع وجدت حماس نفسها تراهن على الأوهام. 
فالاتفاق كما اعلنت عنه ينص على استمرار حصار غزة، واعتبار تركيا ساحة آمنة بالنسبة لإسرائيل، وكأن كل الكلام الذي قاله اردوغان والمصفقون له في غزة ذلك مثل حبيبات الثلج الصغيرة عندما تلفحها شمس النهار الساطعة. فقد ثبت ان المصالح المشتركة بين تركيا واسرائيل اكبر من ضحايا مرمرة، واكبر من كلام المزاودة، واكبر من مبادرة السلام العربية التي تبنتها  القمم الاسلامية، فقد حدث التطبيع الشامل بالمجان، اما تركيا فإن حلمها بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي ما زال مسيطرا على ذهن اردوغان، وفي  ظل الاضطراب الحالي الناتج عن انسحاب بريطانيا، فان تركيا تأمل بتحسين شروطها وزيادة الفرص، أما غزة فيكفيها في ظل حماس  زيارات لاسطنبول وبعض الكلام الذي لا معنى له. فآمل ان يكون اتفاق  التطبيع الشامل بين تركيا واسرائيل دافعا لحماس ان تعود الى ما وعدت به سابقا مرات عديدة ونكصت عنه، وهو اجراء مراجعة، ماذا كسبت من الإنقسام؟ ماذا كسب الشعب الفلسطيني؟ ماذا كسبت القضية؟ لا شيء، فلماذا التشبث بالانقسام، ولماذا رفض الشراكة الوطنية؟ لماذا رفع صور الآخرين؟ واذا تمت هذه المراجعة بوعي وصدق وإرادة فلسطينية فإن حضن الشرعية يتسع للجميع.

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024