شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الشواطئ للاستجمام وليست للموت يا مصري - حسن سليم

وكأن البعض لا يطيق ان يمر عام بلا موت، أو أن يرى الناس تلتقط انفاسها من الحروب المتعاقبة، ومن ذلك البعض كان مشير المصري الناطق باسم حماس، الذي قدم عرضا سخيا بان يذهب الغزيون المقهورون الى شواطئ تركيا للموت دفاعاً عن شرعية أردوغان واسناداً لحكمه.

عرض المصري يذكرنا بالخطيئة التي ارتكبتها حماس ابان حكم محمد مرسي، عندما تبرعت وارسلت كتائبها لتكون اليد الضاربة لجماعة الاخوان في مصر، ولمواجهة المطالبين باسقاط حكمهم، الامر الذي تسبب بان يذهب الفقراء والضعفاء والمرضى بجريرة فعلتها السوداء، بعد ثبوت تورط كتائبها بقتل متظاهرين ورجال شرطة مصريين.

وان كان الامر مختلفا في الحالة التركية، والقصة ليست اكثر من مزاودة رخيصة بدماء الناس، الا انها تعبر عن مدى الاستهتار بأرواح الناس والابقاء على سلوك المتاجرة بها، وهي تعبير بشكل فاقع عن مستوى النفاق والابتذال طمعا بالتحصل على مكاسب وفتات مساعدات.

تصريحات المصري، التي جاءت ضمن حفلة الانتصار التي نظمتها حماس في غزة، مباركة لاردوغان نصره، ومعتبرة ذلك بمثابة نصر لغزة، لم تلق من الشارع سوى الاستهزاء، والسخرية، فكان من بينهم من طالب المصري بأن يرسل الغزيين للاستجمام على شواطئ تركيا بعد عشر سنوات من الحصار، بدلاً من ارسالهم للموت، وآخرون علقوا ان كان لا بد من الموت، فليكن من اجل فلسطين، وليس التبرع به لمجاملة حليف، أما ما فعله اسماعيل هنية بالتقاط الصور مع كعكة تحمل صورته مع اردوغان، وصوره وهو متربع على كرسي العرش ومن حوله الصبية يحملون العلم التركي، فتلك كانت فضيحة، ليس بعدها فضيحة.

بالطبع نريد الاستقرار لتركيا، كما لجميع دول المنطقة، وليس من عاقل يتمنى ان يسقط شخص، حتى ولو نتيجة حادث سير، لكن لن يحرم علينا احد، او يجرمنا، اذا جعلنا الاولوية لاصلاح وضعنا الداخلي، وترتيب بيتنا، قبل ان نتفرغ لمجاملة الآخرين، واطعامهم فستقا فارغا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024