ليش.. مين عيَّنَك ناطق باسم الشعب الفلسطيني؟! موفق مطر
ليش.. مين عيَّنَك ناطق باسم الشعب الفلسطيني؟! موفق مطر
ليش اذا سئل عربجي في موضوع سياسي، بتلاقيه بيحكي وبيتمنطق وبينطق باسم الشعب الفلسطيني!!
وليش كمان اذا سئل واحد مهم في جماعته، او حزبه بتلاقيه طالع لفوق كتير، وعما يحكي باسم اليمين واليسار واللي قاعدين بالوسط، وحتى اللي بيسموهم حزب الكنبة، يعني اللي (مطنشين ومطلقين السياسة) وما بينسى بين الكلمة والتانية يذكرنا انو هادا موقف الشعب الفلسطيني!!!.
ليش لما الشيخ النائب بالمجلس التشريعي الدكتور احمد بحر بدو يحكي موقف جماعة الاخوان (فرع فلسطين) يعني موقف حماس بيروح خابط صورة الشعب الفلسطيني الفهمان والواعي، وجايب خبرها، لأنو الدكتور بحر امير النائب الأصغر مشير المصري اللي ابدى استعداده انو يسيل الدم الفلسطيني على شوطىء اسطنبول كرمال عيون زعيم الأمة الاسلامية (رجب اردوغان) هادا حسب آخر الأوسمة اللي بيوزعها مشعل باسم الشعب الفلسطيني كمان!! ما بيحقلوا يحكي باسم الشعب الفلسطيني، ويقول انو شعبنا بيتضامن مع اللي باعوه منشان يشتروا دولة الاحتلال (اسرائيل) ويطبعوا معاها وتصير العلاقة الأمنية والعسكرية والاقتصادية على عينك يا تاجر.. يعني كلنا عارفين لغة المصالح اللي حكمت العلاقة بين تركيا واسرائيل، بس انو يطلع فلسطيني ويطبل ويزمر (للمطبعين) باسم الشعب الفلسطيني، فنعتقد انو في خيانة بهالموضوع.
ليش اول ما يسأل واحد من جماعة حماس بيدق بخناق المؤسسة الأمنية الفلسطينية – هادا اذا طال- بيخون رجالها وقادتها وبيكفرهم، وبيصير التنسيق لتيسير امور الحياة اليومية للمواطنين في ظل واقع الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي خيانة ما بعدها خيانة، بينما تطبيع القيادة التركية امنيا وعسكريا واقتصاديا مع دولة اسرائيل المحتلة للقدس اللي عما تشتغل على تهويد الأقصى، ورموز المقدسات الاسلامية حلال واحلى من الحلقوم ؟!.
ليش جماعة حماس عما يشوهوا صورة الشعب الفلسطيني، ويحولونا بنظر العالم الى مجرد مجاميع من المنافقين، يعني احنا بنستاهل كل هاي الاهانات كرمال عيون الاخوان المسلمين؟!.
ليش اخيرة : ليش ما بيقول كل واحد رأيه او موقفه الشخصي، او رأي وموقف جماعته او حزبه اذا كان ناطق مفوض ومفوه، هاي ما فيها مشكلة، لانو حقه في التعبير مكفول - الله لا يقفل لسان حدا - لكن انو كل واحد يعتبر انو عيلته بس هي الشعب الفلسطيني، وانو جماعته بس هم الشعب الفلسطيني، وانو حزبه هو الشعب الفلسطيني، فهاي مصيبة ما لها علاقة بضعف النظر او البصر ولا بالتحليل السياسي ولا حتى بتحليل البول، هادا مرض افظع من السرطان، لازم معالجة أورامه فورا وقبل ما تستفحل الظاهرة – وشوفوا اللي صاير عند اشقائنا العرب في سوريا والعراق وليبيا، لأنو اللي بيحشر انفه بالصراع بين (رجب وغولن) ويناصر هادا على هداك باسم الشعب الفلسطيني راح يجي يوم – لا سمح الله – يبحث فيه العالم عن الشعب الفلسطيني، فما راح يلاقي– اذا لم نضبط هالحالة بقوة القانون - الا الذكريات على (غوغل).