شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

شرعنة انقلاب حماس بالانتخابات!!موفق مطر

ما زال يفصلنا عن موعد انتخاب الهيئات والمجالس المحلية حوالي سبعين يوما، لكن طوفان الاسئلة بدأ يداهمنا منها مثلا:

كيف ستتم الانتخابات في قطاع غزة حيث لا سلطة لحكومة الوفاق عليه؟

السيطرة على قطاع غزة لحماس قبل واثناء وبعد الانتخابات، فأي قانون للانتخابات هذا يسمح باجرائها في منطقة يفترض انها تحت سيادة الحكومة، لكنها في الواقع لا سلطة للحكومة على شبر منها.

اجرينا الانتخابات التشريعية عام 2006 في مناطق تحت سيطرة الاحتلال مباشرة، او تحت سيطرته الأمنية والهدف من ذلك تأكيد الارادة الوطنية الحرة، وتثبيت وحدة الشعب والأرض، لكن هل ينطبق هذا الهدف على قطاع غزة فيما نحن مصرون حتى الساعة على عدم تشبيه انقلاب حماس وسيطرتها بقوة السلاح بالاحتلال الاسرائيلي؟!!.

هل فكرت الفصائل التي وقعت على (وثيقة الشرف) ان فوزا مميزا وبارزا ولو بنسبة 50 ونصف واحد من المئة لمرشحي حماس سيعزز رواية حماس ومبرراتها للامساك برقبة قطاع غزة (بقشاط البارودة)!.

لماذا لم تجمع الفصائل، على وجوب تسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني قبل الانتخابات، وتمكين الحكومة من بسط سلطة القانون الفلسطيني عليه كما الحال في الضفة الفلسطينية، وبذلك تكون الفصائل قد ضربت مثلا للمواطن في احترام سلطة القانون، واللوائح والأنظمة الضابطة للحياة السياسية للشعب، بدل التوقيع على مواثيق وعهود؟!.

 كل القوى الوطنية فصائل كانت ام احزابا محكومة بالقانون الأساسي، والقوانين والتشريعات المنظمة للانتخابات بكل مستوياتها ومسمياتها، وعليه فان اتخاذ سبل غير سبيل الالتزام الواضح والصريح بالقانون يعني تفريغه من مضمونه، وترك البوابة مفتوحة لانتهازيي الفرص، المرتبطين بأجندات خارجية لا وطنية بالانقضاض عليه من الداخل والخارج !! وعليه:

فان اجراء الانتخابات البلدية قبل بسط حكومة الوفاق سلطتها مباشرة على الأرض في قطاع غزة، سيكون مبررا لدولة الاحتلال في ترسيخ سلطتها الأمنية في مناطق الضفة الفلسطينية الواقعة تحت سيطرته الأمنية حسب الاتفاقات – حتى وان انتهت مدة هذه الاتفاقات واصبحت في حكم المنتهية – فندير نحن شؤون ومتطلبات الجمهور المعيشية فقط فيما يظل للاحتلال اقرار مصائرهم ومستقبلهم على ارض وطنهم، وهكذا سنفعل مع سلطة انقلاب حماس التي ستبقى صاحبة الأمر والنهي و(السلطة الأمنية) كأمر واقع على الأرض، فيما نحن نسير امور المواطنين المعيشية اليومية، ويشعر المواطنون بارتياح بنسبة ما، وهذا ما تريده حماس لادامة عمر انقلابها وصولا الى شرعنته مستغلة عواطف الوطنيين، وصدق نواياهم.

 بالأمس واليوم تجبي سلطة انقلاب حماس الضرائب من المواطنين وتقرر اشكالا جديدة منها، وكلنا نقول انها لا شرعية ولا قانونية، ونعلم ايضا ان حكومة السلطة الوطنية تتكفل بمعظم مصاريف القطاع، اما غدا وبعد انتخابات البلديات القادمة واذا بقي الحال كما هو قائم الآن، فاننا سنشرعن انقلاب حماس، ونجبي بأيدينا المال لسلطة انقلابها بالصناديق

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024