السلام... عدالة قلوب الأمهات - موفق مطر
سيدرك الآدميون والبشر ان السلام عنوان انسانيتهم وانه الفطرة التي خلقت معهم.. ولكن كيف؟!
* بالاعتقاد انهم احرار، اسياد تنصبهم عقولهم وضمائرهم وأعمالهم لخير الانسانية هم بهذا المقام.
* الثورة على مفاهيم استعباد وظلم الآخر والايمان المطلق بحق الآخر في الحياة.
*التحرر من عقدة التفوق العرقي، الديني، الجنسي.. فالجنة ما سميت جنة الا لأن النوع والمدى والزمان فيها لا محدود.
* الله السلام، لم ولن يمنح اجازة لواحد من الناس بسفك دماء ابناء آدم وحواء.
* التفكير والتأمل في قانون الطبيعة، حيث تمضي الحياة ولا اجمل، باعجوبة التوازن الداخلي.
* اخضاع الاسطورة لمنظور العقل، فللانسان تخضع ألأساطير.
* الرؤية بعينين اثنتين، وتخيل نفسك داخل كرة لا متناهية الأبعاد، فقد يكون الذي على يمينك وهو ابن امك وابيك ظالما، والذي على يسارك عادل رغم انه ليس شقيقك ولا اخاك.
* التذكر دائما انك وامك واباك واختك واخاك عائلة، لكنكم جميعا قوم من امة الانسان، فلمثلك عائلات يبتغون العيش بسلام.
* قف وفكر بأهداف الذين يضعون السلاح بين يديك، ولا تصدق أبدا مقولتهم إنه سيف الله في يديك، وتأكد انه سيف الشيطان الكامن في رغباتهم في السلطان ابدا.
* تيقن بأن العقائد والشرائع، والقوانين والفلسفة ما كانت الا لأجل السلام، فمن هذا الذي سيقنعك أن الحرب عقيدة ومنطق، وانه قانون لابد منه لانهاء الصراع بين الناس ؟!.
* نتحاور اذا اختلفنا، أو اختصمنا على حق، ولا يناصب احدنا الآخر العداء، فما نختلف عليه ونتخاصم باق الى الأبد، اما أنا وانت فسنذهب للجحيم ما لم نخلص النوايا في الحوار ونسير معا نحو الخلاص.
* لا تقطع الأمل من الانسانية، فقد تنقذك جرعة ماء من يد جندي كنت واياه قبل لحظات في معركة لم يقررها هو ولم تقررها أنت.
* احسب ان امك ستبكي عليك اذا سفكت دماؤك، وان امه ستبكي عليه اذا سفكت دماؤه، فهل لديك ادنى شك بعدالة قلوب الآمهات ؟!.
* لا تعتد على قانون الحياة، فزمانها ليس لك وحدك وانما لأجيالك من بعدك، فهل ستأخذهم بيديك الى الهلاك بالحروب والصراعات الدموية ؟!.
* دعك من اوامر الحرب وجحيمها، ومد يدك الينا، فليس في راحاتنا الا كتاب السلام.