شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

قبل الانتخابات.. هل تدخل الأحزاب بيت الطاعة؟!حسن سليم

ليس المطلوب ان ينتصر شخص، او حزب، بل المطلوب ان تنتصر الفكرة والمنهج، فذلك وحده الذي يدوم، وذلك الذي يؤسس لمستقبل افضل للاجيال القادمة.

كما ليس المطلوب ان نصلي للاصنام السياسية والاجتماعية، وان تكون فقط مهمتنا التصفيق والصراخ هتافاً لهم، بغض النظر عما يصدر عنهم من مواقف، مكتفين فقط لكونها تحمل رخصة وتصدر عن الاله الصنم.

إن ما نغفله، أو نتغافل عنه، ونحن نناقش بصراخ وحماس عال، حالة الاستقطاب في الشارع، هو ان المجتمع الذي خاض ولا يزال، تجارب طويلة، لم يتعمق بعد في تجربة الديمقراطية، بما يجعله قادراً على ممارستها بشكل صحي، بل تم الاكتفاء بمعرفته بخيار التصويت والترشح، دون بذله مجهوداً للاجابة عن أسئلة عديدة وهي فرض واجب، سواء كنا مصوتين أو مرشحين، حتى تؤتي العملية الديمقراطية ثمارها، ويتحقق الهدف الذي تم تنظيمها لتحقيقه.

صحيح ان الاحزاب والفصائل قد تكون هي من تتحكم في العملية الانتخابية حتى اللحظة، كونها صاحبة النفوذ في ترشيح من تراه مناسبا، والأقدر على الانفاق على الدعاية الانتخابية، بحكم ما تمتلك من مخصصات وموازنات، لكن المؤكد أن المواطن هو من سينتخب، ومن سيقرر من خلال صوته، وبالتالي هو صاحب الولاية وبيده مفتاح الترسيم والعزل من خلال صندوق الاقتراع، وليس تلك الأحزاب.

ولعل من فوائد الانتخابات بالإضافة الى أنها تعزز نهجا "ديمقراطياً"، وتضمن تداول السلطة في المجتمع، إذا ما حافظت على دوريتها وانتظامها، أنها تجلب الفصائل والأحزاب لبيت الطاعة، في حال أدركنا وأوصلنا رسالتنا لهم، بأن "صوتنا" هو، والمرشح المسود وليس العكس.

وحتى يكون يوم الاختيار، فان الاحزاب والفصائل ملزمة بالحوار مع الشارع، ومناقشة برامجها ورؤيتها ذات العلاقة بالتنمية معه، بدلا من ممارسة سياسة العصا احيانا، والجزرة احيانا اخرى، ودون اتباع سلوك التغرير او الاختباء في عباءة الشعارات الغيبية، فلم يعد ينطلي على احد ان التخوين او التكفير او شهادة الوطنية لمن لن يصوت لتلك الاحزاب، هو من صلاحيتها، فالجميع سواسية في الحق، الا من تنازل عنه بارادته، او بسلوكه المشين.

ان المطلوب من تلك الاحزاب والفصائل المقرر التنافس بينها، بالاضافة لتقديمها جرد حساب عما فعلت بنا ولنا، ان تخبرنا ما الذي ستفعله، وكيف ومتى، مع التأكيد لها، اننا لن نطالبها ان تتضمن برامجها تحرير فلسطين من البحر الى النهر، ولا باعادة اللاجئين، ولا بهدم المستوطنات، لاننا لا نريد ان تكون البداية لكذبة جديدة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024