فلسطين أولاً !! موفق مطر
• لا نحتاج أكثر مما حدث في أقطار عربية كبرهان على أن القوى الإقليمية تعتبر قضيتنا حصان طروادة، وتأخذ التابعين لها المسبحين بحمد شيكاتها مجرد بيادق شطرنج في لعبتها مع الكبار.
• لا يهتم الباحثون عن أدوات ووكلاء في ساحتنا بعدد فرساننا الذين يسقطون في ميدان المعارك، ولا بكم النيران في مواقد الحرب التي تأكلنا، ولا بكيفية انسحاق عظام الأبرياء منا، أو لماذا سفكت دماؤهم عند ركام قلاعنا؟! فاللاعبون الكبار في الإقليم تهمهم لحظة الخروج من كازينو القمار على دماء البشر وقد نالوا مبتغاهم.
• يفكر اللاعب الإقليمي بألف ألف طريقة لتوظيف دماء الضحايا من أخي وأخيك وابني وابنك ليحولها إلى وقود فيضمن سير مركبة نظامه، ولن يتوانى عن ضخ آخر نقطة دم حتى ولو كانت من أخلص اتباعه في خزان مركبته، فهلا استفقتم؟؟
• أبشع حالات الاستغلال السياسي!! لَيّ عنق الخطاب والنهج السياسي لتجريده من الأخلاق والاحترام لروح الإنسان!! وتقديمه كخدمة لأنظمة حكم مهادنة لكنها لا تنفك عن صرع الدنيا صباحا ومساء بطبول الحرب.
• تحالفاتنا تستدعيها قضايانا المصيرية، نعقدها ونطورها بما يتوافق ومصالحنا الوطنية فقط ففلسطين أولا. واتبعوا محمودكم ابو مازن، ولا يضل من اتبع رسول السلام.
• يقضي الواجب الوطني ويفرض تغيير هذا الواقع، وخلق معادلة جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تأخذ بأيادي الناس في البلد نحو الأمان والاستقرار، وتحيي فيهم روح الأمل.
• السقوف العالية قد تكون صعبة المنال إن لم نكن قد هيأنا لها سلالم الارتقاء المتينة والقوية والمتماسكة فالأهم ألا تبعد المسافة بين القمة والقاعدة، ألا يكون بينهما فراغ.
• التجربة المثقلة بالأحزان والدماء والدمار تدفع الوطني بحكم مسؤولية ضميره الإنساني والوطني لاستخلاص الحكمة والعبرة، أما المنتمي لجماعة او دولة أو إقليم فانه سيعجز، ويبقى يردد شعارات وبرامج مستحيلة التطبيق في ظل واقع يدرك جيدا تأرجحه بين الانهيار وغرفة الإنعاش بسبب ارتضائه العمل وكيلا تابعا سمسارا للأجنبي ولغير مصالح البلاد!