أين النسخة الثانية من أمير داعش؟ موفق مطر
• بات لزاماً اخذ العلم أن لأمير المؤمنين الداعشي ابو بكر البغدادي نسخة أخرى في غزة، تقام عنده طقوس البيعة والدخول في الإسلام، يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن شاء!!!.. ولا تؤخذ شهادة أن لا اله إلا الله محمد رسول الله إلا إذا كانت مصدقة بختم الأمير التوأم محمود الزهار.
• لا ندري إن كانت حمأة الصيف والانفجارات الشمسية هذا العام قد صهرت آخر حواجز الحياء والخجل، والعقل والمنطق، والدين والقيم عند الدكتور الزهار، فراح يوزع صكوك غفران، ومفاتيح للجنة، ويقضي بكفر وخيانة هذا او ذاك!.
• الدكتور الزهار الذي يعتبر اول من (نشر إسلام حماس) في غزة في (غزوة الانقلاب) حسب ما جاء في كلام رجاء الحلبي مسؤولة المرأة في جماعته (حماس) بتصريحاتها قبل أيام، صار فرّازاً للناس، هذا مسلم وذاك عدو الإسلام!! فهو حسب أقواله مطلع على الأفئدة، وعالم مكنوناتها، يسارع لشق قلبك بلا شفقة أو رحمة لو ساوره ادنى شك!!!. ليس هذا وحسب بل يفتحون صدرك، ويخرجون قلبك فيقطعون نياطه، ثم يذيقونك أفظع الآلام، ثم يفتون بجواز سفك دمك لأنك لست على (إسلام جماعتهم).
• اختار الزهار رسول (فارس) لإشهار جهله بأخلاقيات المسلم، واثبات كراهيته وعدائيته للفلسطيني الوطني المواطن الرئيس قائد حركة التحرر الوطنية محمود عباس أبو مازن، ولم يكن خياره عبثيا وإنما ليسمع سادة بلاد فارس ويشبع رغبتهم بسماع خادمهم وهو يؤكد الطاعة العمياء والتبعية بالولاء.
• لا نعرف كم قبض او سيقبض الزهار مقابل تكفير الرئيس محمود عباس، وتصنيفه (عدوا للاسلام) وهو نفسه الذي أدى اليمين ويده على القرآن الكريم ووجهه إلى وجه الرئيس أبو مازن، كوزير للشؤون الخارجية في الحكومة التي شكلها اسماعيل هنية بعد فوز حماس باغلبية مقاعد التشريعي، بتكليف من الرئيس ابو مازن.
• (أمير مسلمي حماس) قال حرفيا في اللقاء مع مراسل وكالة فارس الايرانية ردا على سؤال حول اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي: "هذا مشروع غربي، عباس جزء منه، ومهمته تكسير كل حركة إسلامية أو دولة إسلامية سواءً كانت سنية أو شيعية، العدو عندهم ليس المذهب، وإنما الإسلام". والسؤال هنا هل يكذب قادة حماس عندما يدعون الرغبة بالوحدة الوطنية والمصالحة، الجواب الحتمي نعم.
• قبل عشر سنوات تقريبا قبَّل خالد مشعل رئيس سياسة حماس يد الخميني وقال له: إن حماس هي الوليد الشرعي للثورة الاسلامية التي زعيمها آية الله الخميني، وفي 27 كانون الثاني 2010 كتب مشعل رسالة استجداء لخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز يمكن وصفها بـ (معلقة كذب) جاء فيها: " يعلم الله تعالى من فوق سبع سماوات أن الذي نقض اتفاق مكة غيرنا ولسنا نحن، ونقسم علي ذلك أيمانا مغلظة" رغم اقراره في مقابلاته الصحفيه بالانقلاب وتسميته الحسم العسكري في غزة والادعاء انه كان اضطراراً!!!.
• كتب مشعل في رسالة الاستجداء قبل ست سنوات ونصف السنة :" نحن سنة نعتز بانتسابنا إلى أهل السنة والجماعة، فلا يمكن علي الإطلاق أن تكون علاقتنا مع أي طرف في العالم، إيران أو غير إيران، على حساب أمتنا العربية وأمنها ومصالحها، ولا على حساب عقيدتنا، عقيدة أهل السنة والجماعة" !!. وها هو محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس يفرز رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب، وقائد حركة فتح التي ساندت الإيرانيين ودعمتهم ودربتهم ومدتهم بسبل الحياة في ثورتهم على الشاه حليف إسرائيل، ويضعه – ليس بقادر على وضع مخلوق – في قائمة أعداء الإسلام، وكل ذلك ابتغاء مال (سادة فارس الجدد).
• قبل الزهار باع مشعل حماس وقبض خمسين مليون دولار، مقابل إشهار ولائه وخضوعه للخامنئي، أما الزهار فقد لبى رغبة طهران بسرعة البرق متطوعا للثأر لها من رئيس الشعب الفلسطيني الذي التقى برئيسة المعارضة الإيرانية، وزاود على تجريح وإساءة حسين شيخ الإسلام الإيراني-مستشار وزير الخارجية الإيراني- للرئيس محمود عباس بأن أخرج رئيسنا المسلم –هكذا بضربة لسان– من الإسلام، وجعله في قائمة أعداء الإسلام!! ويقولون لنا الإخوان المسلمون وسطيون معتدلون!!.