الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

اللواء ابراهيم صيدم (أبو الخل)-عيسى عبد الحفيظ

مواليد قرية عاقر قضاء الرملة عام 1939. هاجرت عائلته على أثر النكبة واستقر بهم المقام في مخيم النصيرات على شاطئ البحر المتوسط. درس في مدارس وكالة الغوث كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني وأتم دراسته الابتدائية والإعدادية، ومن ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد. غادر القطاع عام 1960 إلى القاهرة لإتمام دراسته، لكنه لم يكمل تعليمه حيث غادر إلى الأردن بعد التحاقه بحركة فتح عن طريق الشهيد ممدوح صيدم ومن الأردن غادر إلى الجزائر في دورة تدريبية. 
بعد هزيمة حزيران 1967، غادر إلى الصين ضمن أول دورة تدريبية عسكرية تنظمها جمهورية الصين الشعبية لحركة فتح، وكان تعداد الدورة ثلاثين منهم ممدوح صيدم وهايل عبد الحميد وهاني الحسن.
بعد عودته من الصين، تم تعيينه مديراً لجهاز التسليح المركزي في حركة فتح، الجهاز الداعم والمهم في عملية البناء الثوري وبقي على رأس مهمته حتى الخروج من بيروت عام 1982.
لعب دوراً مهماً في رفد الثورة بالسلاح بعد الانطلاقة الثانية عام 1967 حيث كانت الأسلحة تصل إلى الكرامة عبر دوريات تنقلها إلى الحدود السورية الأردنية حيث يجري تجميعها في منطقة (الحمرا) بإشرافه وبالتنسيق مع ممدوح صيدم وبمساعدة من الأشقاء في الجيش العراقي المرابط على الساحة الأردنية منذ هزيمة حزيران 1967.
كانت فترة السبعينيات ذهبية بالنسبة للثورة حيث حصلت حركة فتح على دفعات نوعية وكميات معتبرة من الأسلحة مجاناً،  وكلها كان يجري تخزينها في الجنوب وبيروت تحت إشراف مباشر من أبو الخل وبناء على تعليمات ياسر عرفات القائد العام ونائبه خليل الوزير. وقد اثبتت الأحداث اللاحقة دور تلك الأسلحة والذخائر وجدارتها وحسن توزيعها عندما حوصرت العاصمة اللبنانية بيروت فيما عرف بالاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
في المؤتمر الرابع لحركة فتح تم انتخاب أبو الخل عضواً في المجلس الثوري وكان عضواً في مؤتمرات فتح منذ المؤتمر الثاني عام 1968 وعضواً في المجلس الوطني وتدرج حتى وصل إلى رتبة لواء.
انتقل إلى رحمته تعالى بعد صراع مرير مع المرض بتاريخ 5/2/2013 في العاصمة الأردنية عمان ودفن هناك.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024