"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

اللواء ابراهيم صيدم (أبو الخل)-عيسى عبد الحفيظ

مواليد قرية عاقر قضاء الرملة عام 1939. هاجرت عائلته على أثر النكبة واستقر بهم المقام في مخيم النصيرات على شاطئ البحر المتوسط. درس في مدارس وكالة الغوث كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني وأتم دراسته الابتدائية والإعدادية، ومن ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد. غادر القطاع عام 1960 إلى القاهرة لإتمام دراسته، لكنه لم يكمل تعليمه حيث غادر إلى الأردن بعد التحاقه بحركة فتح عن طريق الشهيد ممدوح صيدم ومن الأردن غادر إلى الجزائر في دورة تدريبية. 
بعد هزيمة حزيران 1967، غادر إلى الصين ضمن أول دورة تدريبية عسكرية تنظمها جمهورية الصين الشعبية لحركة فتح، وكان تعداد الدورة ثلاثين منهم ممدوح صيدم وهايل عبد الحميد وهاني الحسن.
بعد عودته من الصين، تم تعيينه مديراً لجهاز التسليح المركزي في حركة فتح، الجهاز الداعم والمهم في عملية البناء الثوري وبقي على رأس مهمته حتى الخروج من بيروت عام 1982.
لعب دوراً مهماً في رفد الثورة بالسلاح بعد الانطلاقة الثانية عام 1967 حيث كانت الأسلحة تصل إلى الكرامة عبر دوريات تنقلها إلى الحدود السورية الأردنية حيث يجري تجميعها في منطقة (الحمرا) بإشرافه وبالتنسيق مع ممدوح صيدم وبمساعدة من الأشقاء في الجيش العراقي المرابط على الساحة الأردنية منذ هزيمة حزيران 1967.
كانت فترة السبعينيات ذهبية بالنسبة للثورة حيث حصلت حركة فتح على دفعات نوعية وكميات معتبرة من الأسلحة مجاناً،  وكلها كان يجري تخزينها في الجنوب وبيروت تحت إشراف مباشر من أبو الخل وبناء على تعليمات ياسر عرفات القائد العام ونائبه خليل الوزير. وقد اثبتت الأحداث اللاحقة دور تلك الأسلحة والذخائر وجدارتها وحسن توزيعها عندما حوصرت العاصمة اللبنانية بيروت فيما عرف بالاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
في المؤتمر الرابع لحركة فتح تم انتخاب أبو الخل عضواً في المجلس الثوري وكان عضواً في مؤتمرات فتح منذ المؤتمر الثاني عام 1968 وعضواً في المجلس الوطني وتدرج حتى وصل إلى رتبة لواء.
انتقل إلى رحمته تعالى بعد صراع مرير مع المرض بتاريخ 5/2/2013 في العاصمة الأردنية عمان ودفن هناك.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025