"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

الإعلام في زمن المواجهة - د.مازن صافي‎

أن تعمل نشيطا في المجال الإعلامي، يعني أن تواجه الكثير من المخاطر وبل يُصنع لك أنداد وأعداء من حيث تعلم، ولا تعلم، إنه المجال الفسيح، وبرميل البارود في كثير من الأحيان.
 
وأعداء النجاح، لا يحتاجون أن تكون مستقيما أو قديساً، ولا ينتظرون أن تدافع عن نفسك أو تقف أمامهم شامخا، فمكرهم وخبثهم يتعدى كل شيء، لأن هدفهم هو تكسير معنوياتك وتهميش إنجازاتك، وحرف بوصلتك أو إسكاتك وتجفيف ما تبقى من حبر قلمك وأفكارك، وربما يملكون ما لا تتوقع من إمكانيات أو قوة، بحيث تجد نفسك في أتون صراع لا ناقة لك فيه ولا بعير، وكل ما في الأمر أنك "ناجح" وترفض الانصياع أو تكون ذيلا في جدول المنافقين أو الفاشلين "الأرزقية"، وربما تكتشف أيضا أن لهؤلاء عجلة إعلامية مضادة وضخمة تسوق الأكاذيب والقصص الخيالية المفبركة.
 
هؤلاء أعداء الحق يركزون على ضعف الآخر، أو تردده، ويبدؤون في رمي سهامهم المسمومة، وأكاذيبهم التي لا تتوقف، وأمام كل ذلك يجب أن يستمر أهل الحق في مسيرتهم، لأن الباطل زائل ولا يملك قوة البقاء، فالإعلام الناجح هو الإعلام الذي ينتصر لقضايا الشعوب الوطنية ويصنع منها واقعا وينقلها الى كل الدنيا، وهنا لابد من أن تعيد المؤسسات الإعلامية قراءتها لبرامجها وخططها لكي تواكب كل جديد وتواجه كل المخططات في كل الظروف، وتقديم الحقائق بطريق ذكية وبتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتنوع وسائل الإعلام الجديد بأنواعه المقروء والمسموع والمرئي والإلكتروني وغير ذلك.
 
 في زمن المواجهة يجب أن تستمر ولا تتوقف، وفي زمن الإعلام الناجح لا معنى للتفكير كثيرا في ما يصيبك من أذى، بل تحتاج إلى التسلح بالإيمان المطلق، والحقائق الراسخة، بأن النجاح له ضريبة وتضحية، وأعداء النجاح لا يتوقفون لأن هذه مهنتهم في عالم مفتوح على مصراعيه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025