شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

الإعلام في زمن المواجهة - د.مازن صافي‎

أن تعمل نشيطا في المجال الإعلامي، يعني أن تواجه الكثير من المخاطر وبل يُصنع لك أنداد وأعداء من حيث تعلم، ولا تعلم، إنه المجال الفسيح، وبرميل البارود في كثير من الأحيان.
 
وأعداء النجاح، لا يحتاجون أن تكون مستقيما أو قديساً، ولا ينتظرون أن تدافع عن نفسك أو تقف أمامهم شامخا، فمكرهم وخبثهم يتعدى كل شيء، لأن هدفهم هو تكسير معنوياتك وتهميش إنجازاتك، وحرف بوصلتك أو إسكاتك وتجفيف ما تبقى من حبر قلمك وأفكارك، وربما يملكون ما لا تتوقع من إمكانيات أو قوة، بحيث تجد نفسك في أتون صراع لا ناقة لك فيه ولا بعير، وكل ما في الأمر أنك "ناجح" وترفض الانصياع أو تكون ذيلا في جدول المنافقين أو الفاشلين "الأرزقية"، وربما تكتشف أيضا أن لهؤلاء عجلة إعلامية مضادة وضخمة تسوق الأكاذيب والقصص الخيالية المفبركة.
 
هؤلاء أعداء الحق يركزون على ضعف الآخر، أو تردده، ويبدؤون في رمي سهامهم المسمومة، وأكاذيبهم التي لا تتوقف، وأمام كل ذلك يجب أن يستمر أهل الحق في مسيرتهم، لأن الباطل زائل ولا يملك قوة البقاء، فالإعلام الناجح هو الإعلام الذي ينتصر لقضايا الشعوب الوطنية ويصنع منها واقعا وينقلها الى كل الدنيا، وهنا لابد من أن تعيد المؤسسات الإعلامية قراءتها لبرامجها وخططها لكي تواكب كل جديد وتواجه كل المخططات في كل الظروف، وتقديم الحقائق بطريق ذكية وبتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتنوع وسائل الإعلام الجديد بأنواعه المقروء والمسموع والمرئي والإلكتروني وغير ذلك.
 
 في زمن المواجهة يجب أن تستمر ولا تتوقف، وفي زمن الإعلام الناجح لا معنى للتفكير كثيرا في ما يصيبك من أذى، بل تحتاج إلى التسلح بالإيمان المطلق، والحقائق الراسخة، بأن النجاح له ضريبة وتضحية، وأعداء النجاح لا يتوقفون لأن هذه مهنتهم في عالم مفتوح على مصراعيه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024