شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

مناظرة أمريكية في القدس - د.مازن صافي‎

في سباق التنافس اليوم على منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، تجد ان تصريحات المرشحين الأقرب للرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون ، 68 عاما، والجمهوري دونالد ترامب ، 70 عاما ،.فيما يخص القضية الفلسطينية ، و (اسرائيل) أن شرطهم الاساس والمشترك حول اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية "للحصول على أي تسوية" ورافضة المرجعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وذهب ترامب  خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - إن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ 3000 عام"، وتعهد بالاعتراف بها ونقل السفارة الأمريكية الى القدس بدلا من مكانها الحالي في "تل ابيب" .
 
هذه هو الموقف الأمريكي الرسمي من حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ومواقفهم الداعمة للاحتلال وخاصة الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي والأمني، والخطر أيضا لا يتوقف عند فلسطين بل يمتد ليصل الى كل الدول العربية، وكان هذا واضحا في المناظرة بين ترامب وكلينتون حيث قال ترامب " أن إدارة أوباما وكلينتون قاما بترك الشرق الأوسط  في حالة فوضى بكل معنى الكلمة".
 
وحتى الوصول الى النتائج النهاية وظهور الرئيس الأمريكي الـ45 فستخضع الحملات الانتخابية الأمريكية لما يريده اللوبي الصهيوني ويظهر ذلك بقوة وتأثير المجموعات والجمعيات والمؤسسات الإسرائيلية في واشنطن.
 
والحقيقة تقول أن الاقتراب من القدس يعني إنهاء قواعد اللعبة السياسية كاملة، والعودة لمربع الصفر، الذي يهدد كافة المصالح الحيوية والأمنية للشرق الوسط، وفي النهاية لن يتمكن أي رئيس امريكي من نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، ومهما كان الضعف العربي او الفلسطيني، فإن القدس بوابة البداية ولن تكون النهاية للنضال العربي والفلسطيني .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024