"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

مناظرة أمريكية في القدس - د.مازن صافي‎

في سباق التنافس اليوم على منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، تجد ان تصريحات المرشحين الأقرب للرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون ، 68 عاما، والجمهوري دونالد ترامب ، 70 عاما ،.فيما يخص القضية الفلسطينية ، و (اسرائيل) أن شرطهم الاساس والمشترك حول اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية "للحصول على أي تسوية" ورافضة المرجعية الدولية كأساس لحل القضية الفلسطينية، وذهب ترامب  خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - إن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي منذ 3000 عام"، وتعهد بالاعتراف بها ونقل السفارة الأمريكية الى القدس بدلا من مكانها الحالي في "تل ابيب" .
 
هذه هو الموقف الأمريكي الرسمي من حل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ومواقفهم الداعمة للاحتلال وخاصة الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي والأمني، والخطر أيضا لا يتوقف عند فلسطين بل يمتد ليصل الى كل الدول العربية، وكان هذا واضحا في المناظرة بين ترامب وكلينتون حيث قال ترامب " أن إدارة أوباما وكلينتون قاما بترك الشرق الأوسط  في حالة فوضى بكل معنى الكلمة".
 
وحتى الوصول الى النتائج النهاية وظهور الرئيس الأمريكي الـ45 فستخضع الحملات الانتخابية الأمريكية لما يريده اللوبي الصهيوني ويظهر ذلك بقوة وتأثير المجموعات والجمعيات والمؤسسات الإسرائيلية في واشنطن.
 
والحقيقة تقول أن الاقتراب من القدس يعني إنهاء قواعد اللعبة السياسية كاملة، والعودة لمربع الصفر، الذي يهدد كافة المصالح الحيوية والأمنية للشرق الوسط، وفي النهاية لن يتمكن أي رئيس امريكي من نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، ومهما كان الضعف العربي او الفلسطيني، فإن القدس بوابة البداية ولن تكون النهاية للنضال العربي والفلسطيني .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025