شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

من اين يأتي الوجع؟ .. بقلم: يحيى رباح

بعد اكتمال ست سنوات على بداية احداث ما سمي الربيع العربي التي انطلقت بداية من تونس ثم مصر ثم ليبيا وسوريا واليمن، وكان الاعصار قد ضرب قبل ذلك العراق والأراضي الفلسطينية عبر الانقسام الأسود الذي تحدثت عنه مراكز الأبحاث الإسرائيلية منذ العام 1985، واحداث لبنان التي غاب فيها موقع الرئيس فظل لبنان جسدا بلا رأس منذ ذلك الحين، فإننا في العالم العربي ما زلنا في قلب هذه الاحداث لم نخرج منها مترا واحدا، بل ما زلنا في ذروة الاحداث وليس هناك علامة واحدة على قرب نهايتها، وما زال الوضع المسيطر هو حالة غير مسبوقة من عدم اليقين، هل الذي يجري هو صراع دولي ام إقليمي ام محلي حيث تنبعث الاثنيات العرقية والطائفية من مراقدها مثل انبعاث الشياطين؟ ام هو كل ذلك دفعة واحدة؟

ووسط هذه الانهيارات الكبرى في المنطقة التي نحن فلسطينيا جزء اصيل منها بل نحن أبرز عناوينها منذ الحرب العالمية الأولى التي انكشفت فيها الاتجاهات الخطيرة التي تحيط بوجودنا الوطني بعد افتضاح خارطة سايكس/ بيكو لتقسيم المنطقة بين المنتصرين، وبعد افتضاح وعد بلفور التي قدمت فيه بريطانيا فلسطين كجائزة ترضية للحركة الصهيونية!

وسط هذه الانهيارات المتلاحقة والمقاومات البطولية الواقعية للحفاظ على الوجود والبقاء، يعود النقاش في ساحتنا الوطنية الفلسطينية الى ما يمكن تسميته فوضى الكلام كأننا في مباراة للخطب الرنانة، تطبيقا لمقولة عربية قديمة تقول ان اجمل الشعر اكذبه، فينخرط الكثيرون منا في جوقات الكلام الكبير الذي لا سند له من الواقع، خذوا مثلا الكلام الذي يدور عن المصالحة الوطنية او الأهداف المنشودة من وراء المؤتمر العام السابع لحركة فتح او دورة جديدة للمجلس الوطني او التمثيليات الهزلية لجماعات الانشقاق سواء في حماس او فتح او الساحة الفلسطينية عموما، كيف تتحدثون عن فرضيات مثالية محلقة في عنان السماء وانتم غير متأكدين من موضع قدم في ارض الواقع؟ كونوا واقعيين ولا تذهبوا بنا الى منابع الوجع.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024