شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

جبهة (الزهار) الإسلامية العظمى لتحرير فلسطين - ماهر حسين

كنت قد حاولت تجاوز الكتابة عن تصريحات محمود الزهار التي وردت خلال كلمة له في مؤتمر (الأمن القومي الفلسطيني الرابع ) الذي عُقد في غزة .
لا أدري من هي الجهة المنظمة لهذا المؤتمر ولا أعلم الكثير عن المشاركين ولكن أكثر ما لفت نظري بعد تصريحات الزهار  هو إستخدام كلمة (أمن قومي) حيث أنني وبكل متابعتي التفصيلية لتصريحات ولأدبيات حماس فمن النادر بل من المستحيل  إستخدام مصطلحات معينة منها (القومية) بل أن جزء كبير من أدبيات الجماعة الأم (جماعة الإخوان المسلمين ) وبالتالي حماس هي أدبيات موجهة ضد كل الطروحات القومية وكذلك وللعم هناك إستهداف شديد للطروحات الديمقراطية .
سنترك موضوع اسم هذا المؤتمر ...وسنعود الى القيادي الحمساوي المثير للجدل بتصريحاته .
نتحدث عن القيادي الدكتور( المجاهد القائد المتعصب المتشدد المتشنج الجهبذ)  محمود الزهـار ...حيث أتحفنا الدكتور بتصريح (قيل بأنه أرفقه بقسم) وفحوى التصريح بأن (امتلاك المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لإمكانيات نظيرتها في قطاع غزة، من شأنه أن "يحرّر فلسطين خلال 24 ساعة").
يعني بكل صدق لا أجد التعليق المناسب وما دار في ذهني عندما قرأت تصريحات (الجهبذ) الزهار هو مثلا".. (عنجد) (معقول) (إيش في ) (إرحمنا يا رجل ) .
(طيب اذا من الضفة التحرير بده 24 ساعة يا سيدي حرر فلسطين من غزة وخذ أسبوع ).
لا أدري كيف تعامل أنصار وأتباع حماس مع هذه التصريحات  ولا أدري كيف تعاطى مع هذه التصريحات قيادات حماس ولكن يجب ضبط تصريحات الزهار ...قلنا هذا منذ زمن وكررنا الطلب بذلك ..
يا حماس ..يا قيادة حماس اضبطوا تصريحات الزهار فهي  في الغالب تحمل كراهية وتحريض داخلي شديد وهي في الغالب تصريحات تثير الفتنة وتعزز الإنقسام والخلاف والآن وكما يبدو هي تصريحات (مجنونة)(سخيفة) (مخادعة للجماهير ) بطريقة كوميدية لا يمكن قبولهـا.
بكل الأحوال وبعيدا" عن مناقشة هذه المبالغة (الزهارية) غير الغريبة عنـه وبعيدا" عن ضرورة أن تقوم قيادة حماس بعمل تقييم نفسي (للزهار) لتقييم قدراته العقلية والنفسية وبشكل عاجل ..بعيدا" عن كل ذلك فالثابت بأن الرجل يحرج حماس وقياداتها وأنصارها أكثر من الاخرين .
هنا أقول بوضوح وبلا تردد  بأن من واجب أي قائد وأي حركة سياسية بأن لا تخدع شعبهـا وتصريحات (الزهار) خادعة بلا تردد وأنا على ثقة بأنه قيادة حماس نفسها سخرت من هذه التصريحات المضحكة .
لقد باتت حماس  أكثر واقعية وأكثر قبولا" للحقائق الدولية وأكثر وعيا" بالسياسة وبالممكن ولكنها ما زالت تداعب عواطف الجماهير بتصريحات من هذا النوع بهدف تعزيز شعبيتها المتهاوية .
أقول للجهبذ الزهار ..تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق السلام لا يحتاج الى كلمات والى تصريحات من هذا النوع ..نحن بحاجة الى إخلاص وعمل جاد على تحسين الواقع الفلسطيني وتعزيز الصمود الوطني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية والإستمرار في العمل عربيا" وإسلاميا" ودوليا" على تعزيز التضامن مع حقوقنـا المشروعة التي بات العالم على علم تام بهــا .
لقد باتت فلسطين حاضرة في كل المواقع ولن يتم شطبها أو إلغاءها ....وأي مغامرة فلسطينية من على شاكلة مغامرات حماس قد تجعلنا نخسر كل ما حققنا .
في فلسطين ...
حتما" لسنا بحاجة الى جبهة (الزهار) الإسلامية العظمى لتحرير فلسطين فكل الظواهر الصوتية تختفي وجميعنـا يعلم بأن أبرز ما تجيده  قيادات جبهة (الزهار) الإسلامية العظمى لتحرير فلسطين   هو التخفي والهرب عند المعركة .
 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024