"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

خلط المفاهيم وتفتيت الهوية .. بقلم د.مازن صافي‎

هناك خلط واضح بين كثير من المفاهيم والتي ربما يحدد بعضها الزمن والظروف التي ولدت فيه، والأمر غير منوط فقط بمحدودي الثقافة، بل الاشكالية حيت يستخدمه محللين وسياسيين ومفكرين، ومن مشاهداتي أنني وجدت أن هناك خلطاً بين مفهوم القومية والوطنية، وبين التكتيك والاستيراتيجية، بحيث يتم التداخل بين كل منهم.
 
هذا الخلط والتداخل والاستخدام الخاطئ، تُبنى عليه المواقف والتحليلات الخاطئة، والغير دقيقة، يُسَّهِل تفكيك الرؤية وبعثرتها ومن ثم ضياعها.
 
وأخطر ما في الخلط، حين يتعلق الأمر بـ "الحزبية"، ونقد حزب أو حركة "بذاتها"، بدلا من نقاش البرنامج والتاريخ والمسارات والمؤثرات والمتغيرات وعدم الذوبانية، وتفتيت الهوية.
 
 وخلاصة الأمر أن الخلط في المفاهيم يؤدي الى تداخل المعاني والتواريخ والأحداث والمواقف والتحليلات، للمتلقي الغير متعمق، وللمتلقي العبر، وللمتلقي الغير قاريء، بحيث ينقل الفكرة "المزورة" ويدافع عنها دون وعي أنها بنيت على خطأ ولا تصلح لنقاش او حوار او بناء.
 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025