الأحمد يلتقي ممثل جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين    السعودية تؤكد رفضها القاطع لإعلان الاحتلال بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة    100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة    تورك: الخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تثير مزيدا من المخاوف    فتوح: قصف مدرسة الكرامة جريمة حرب تنفذ ضمن خطة ممنهجة تستهدف إبادة شعبنا وتهجيره قسريا    الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة    ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49    عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101: هدم مبانٍ والاستيلاء على أخرى وسط عمليات تجريف ونزوح    23 شهيدا ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    سموتريتش: سنصادق على مخططات بناء في E1 لنقتل الدولة الفلسطينية    الاحتلال يهدم قرية خلة الضبع بمسافر يطا بعد إخلاء سكانها قسرا    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    الاحتلال يغلق كافة مداخل المغير شمال رام الله ويشن حملة مداهمات    22 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر  

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر

الآن

الصعود الى مرحلة جديدة وسقوط التشويش

يحيى رباح
آخر اللطمات وليس نهايتها التي تلقاها نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تمثلت في الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مع الرئيس أبو مازن، حيث وجه له الدعوة لزيارة البيت الأبيض، واللقاء معه، ومناقشة مقترحات جديدة لاستئناف عملية السلام برؤى ومرجعيات جديدة، وهذه المحادثة الهاتفية ودعوة اللقاء، سبقها تمهيد بزيارة رئيس المخابرات المركزية الاميركية ((C.I.A لرام الله والتقائه مع رأس الشرعية الفلسطينية الرئيس أبو مازن، وهي تأكيد مهم جدا على صوابية رؤية الرئيس ابو مازن بأن الولايات المتحدة اكبر دولة في العالم، لها علاقات متصاعدة مع منظمة التحرير عبرت عن عمقها وجديتها في حوارات تونس عام 1988.

وفي مؤتمر مدريد 1990، وفي اتفاق اعلان المبادئ 1993، وفي رعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لسنوات طويلة، هذه الدولة الأكبر لا يمكن ان تنفض يديها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ولا من القضية الفلسطينية، خاصة ان القيادة الشرعية الفلسطينية تصرفت طوال هذه المدة بجدية واحترام شديدين، وأوفت بكل الالتزامات، واصرت على خياراتها الصحيحة بعيدا عن كل مسارات الإرهاب الأسود، وظلت تواصل البناء دون ردات فعل يائسة.

وقوة اللطمات التي وجهت لنتنياهو ان محاولاته للبقاء رغم كثرة مآزقه المتلاحقة دفعته الى اغلاق طريق المفاوضات بعدم تنفيذ استحقاقاتها، وواصل الإجراءات الاحادية غير الشرعية كالاستيطان وبقية مفرداته وآخرها تصعيد قانون منع الأذان عبر الكنيست.

والأخطر ان نتنياهو في الوقت الذي وضع فيه المستحيلات امام حل الدولتين، وراح يتحدث سرا وعلنا انه مع حل الدولة الواحدة مع علمه ان هذا االموضوع يثير الفزع عند غالبية الاسرائيليين، لأن الفلسطينيين المتواجدين في رقعة فلسطين التاريخية يزيد عن ستة ملايين، وهذا الشعب البطل والفاعل لم يعره نتنياهو انتباها وهو يروج أكاذيبه عن الدولة الواحدة.

ولكن اللطمة لا تقتصر على نتنياهو بل هناك لاعبون آخرون في المنطقة اغراهم ارتباكهم بالعبث بالورقة الفلسطينية، وعقدوا في بلادهم مؤتمرات الضجيج والتشويش مدفوعة الأجر، ظنا منهم ان الطريق مغلق وان الوقت اصبح متاحا للألعاب السخيفة التافهة.

الشرعية الفلسطينية اكثر ثقة، متقدمة في مشروعها الصحيح بخطى ثابتة بأنها هي الشريك الأساسي في صنع السلام في هذه المنطقة المرتبكة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House