الاحتلال يهدم قرية خلة الضبع بمسافر يطا بعد إخلاء سكانها قسرا    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    الاحتلال يغلق كافة مداخل المغير شمال رام الله ويشن حملة مداهمات    22 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر    الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء  

لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء

الآن

نتنياهو بعد التصعيد المسعور والفشل المتراكم

يحيى رباح
لعل جميع المراقبين السياسيين يلاحظون هذا التصعيد الذي يلجأ اليه بنيامين نتنياهو الى حد السعار المجنون على كافة المستويات داخل إسرائيل نفسها، ومع الفلسطينيين تحت سقف الاحتلال في الضفة وفي القدس المحتلة، وعلى مستوى التهديدات المستمرة لقطاع غزة، وضد العديد من دول المنطقة مثل ايران التي اشتكاها لبوتين دون جدوى،  وكأنه يريد قلب الطاولة على رؤوس الجميع، ولكن الطاولة تنقلب على رأسه هو أكثر من خلال التفاف ملفاته في الفساد حول رقبته ورقبة زوجته ومقربيه والعاملين معه.

لكن هذا التصعيد المسعور ينتهي دائما بالفشل الكامل، بحيث يكثر في كل يوم عدد الطامعين في وراثته والجلوس على مقعده في رئاسة الوزراء، سواء من حزبه الليكود، او من تحالفه الأكثر يمينية، فيدفعه هذا الى مضاعفة جرعاته المجنونة الى المستوطنين ومجموعات الإرهاب، ويطلق يده اكثر ضد القضاء الإسرائيلي، وضد استشارة الآخرين،  ويعطي المزيد من الفرص السوداء لهم، مثل برامج الاستيطان التي يدفعها إلى الحد الأقصى، ومثل السماح لأعضاء الكنيست بالتورط اكثر في اقتحامات الأقصى، ومثل التصريحات الأخيرة التي خرج بها على العالم كأنه يستهين بأن الضفة الغربية هي جزء  من إسرائيل، وكأن المجتمع الدولي كله بلا ذاكرة، ولا رؤية، ولا مصالح تختلف أو تتناقض معه قليلا أو كثيرا، رغم ان العالم نفسه شاهد على فشله المتراكم في السنوات الأخيرة، فقد رأوه يفشل أمام هبة القدس، وأمام اضراب الأسرى بأمعائهم الخاوية، او في معركة الأقصى حين لقنه المقدسيون درسا قاسيا، وحين صفعته افريقيا بتأجيل مؤتمرهم مع إسرائيل، او حين لطمه الاتحاد الأوروبي لطمة قوية بشأن طلباته السلبية ضد الأونروا.

وفي الأيام المقبلة سيكون المشهد مكثفا على خلفية الحضور في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ذلك أن الرئيس ترامب سيلتقي نتنياهو الاثنين ويلتقي  الرئيس ابو مازن الأربعاء، والمقارنة ستكون واضحة جلية للجميع، بين من يريد هدم المعبد على رؤوس الجميع وهو نتنياهو، وبين من يملك الأهلية والرؤية الصادقة للعمل مع الرئيس ترامب ومع الشرعية الدولية لدفع قوة جديدة لعملية السلام عى أساس حل الدولتين، وأتمنى ألا يعطي هذا التصيد المجنون لنتنياهو أية فرصة، وان يكون الحديث معه في قمة الوضوح.

Yhya_rabahpress@yahoo.com

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House