شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

شكرا للأرجنتين

باسم برهوم

حاولت اسرائيل، وفي ليلة مظلمة، سرقة بريق اللاعب الأبرز عالميا ليونيل ميسي، وسرقة بريق فريق الارجنتين، فريق مارادونا، الذي فاز مرتين بكأس العالم، لتكرس هذا البريق لخدمة المشروع الصهيوني ومشروع نتنياهو– ترامب لسرقة القدس من تاريخها وواقعها ليس جديدا على عقل الصهاينة، فهم سرقوا تاريخنا وتاريخ المنطقة وزوروه، وسرقوا فلسطين وطن الشعب الفلسطيني.

نحن الفلسطينيين شعرنا بالغضب وهول الظلم، عندما سمعنا ان فريق الارجنتين، هذا البلد الصديق، البلد المنحاز دائما للحق والعدل، بأنه سيلعب مع المنتخب الاسرائيلي، وأين على أرض القدس المسروقة المحتلة، اليوم وبعد أن الغى الفريق الارجنتيني المباراة، تنفسنا الصعداء، ومعنا الشعب الارجنتيني الصديق وكل احرار العالم، بعيدا عن هؤلاء اللصوص، الذين اعتقد العالم ان سطوتهم عليه قدرا.

لقد تلقت اسرائيل لطمة قاسية، عندما انكشفت للعالم أساليبها الدنيئة، عندما حاولت أن تستغل الرياضة وتكرسها لخدمة الاحتلال، لخدمة انتهاك القانون الدولي، نستطيع ان نقول اليوم: ان أحابيلهم قد سقطت، لذلك من حق الشعب الفلسطيني أن يفرح ويحتفل بهزيمة اسرائيل، وعلينا أن نتلمس في هذه التجربة وهذا النصر املا، فعندما نعمل ونصر على العمل نحقق انجازا، لذلك علينا أن نحيّي ونشكر اتحاد كرة القدم الفلسطيني، وكل الجهات الفلسطينية  والعربية والعالمية التي ساهمت بفضح النوايا الاسرائيلية.

وعلينا قبل كل شيء أن نشكر فريق الارجنتين الذي اتخذ هذا القرار، وان نشكر الارجنتين وشعبها الذي رفض الرضوخ للابتزاز الاسرائيلي الصهيوني سنبقى نحب ميسي، سنبقى أصدقاء أوفياء للشعب الارجنتيني الصديق.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025