الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

"محمد شكري المزين"

بقلم: عيسى عبد الحفيظ
من مواليد قرية (القبيبة) عام 1945. على اثر النكبة هاجرت أسرته إلى قطاع غزة حيث استقر بهم المقام في مخيم رفح.
كانت الأسرة تتكون من عشرة أفراد، سبعة أبناء وثلاث بنات وكان ترتيبه الثالث بين الإخوة.
تلقى تدريسه في مدارس وكالة الغوث وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية في رفح عام 1963.
كانت له أمنية وهو صغير أن يكون رساماً وبدأ مبكراً برسم بعض اللوحات، وتحققت أمنيته بعد ذلك عندما سافر إلى مصر والتحق بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وحصل على بكالوريوس عام 1967 وكان من الطلبة المتفوقين. تفرغ في حركة فتح بعد النكسة وعمل في التعبئة والتنظيم.
كان أحد المؤسسين لمجلة الأشبال والفتوة والزهرات التي كانت تصدرها حركة فتح في دمشق. انتقل إلى العمل في الإعلام الموحد، ثم في المدينة التعليمية لأبناء الشهداء في (عذرا) بدمشق حتى عام 1983. أكمل دراسة الماجستير في الاسكندرية عام 1979.
بعد الخروج من بيروت عمل في مكتب القائد العام في تونس من الفترة 1984 وحتى 1994. عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب وأستاذ زائر في المعهد العالمي للفنون التشكيلية في (باماكو) عاصمة مالي منذ عام 1986 – 1990، وعضو مؤتمر فتح الخامس ونائب رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين منذ عام 1991. 
بعد اتفاق اوسلو والعودة إلى الوطن، عمل في جهاز التوجيه السياسي مديراً للدائرة الفنية والثقافية وبقي حتى تقاعد عام 2005. 
من أهم إصداراته: 
- كتاب بعنوان بصمات فنية من افريقيا 1990.
- معارض فنية محلية وعربية ودولية 1970 – 2000.
- بطاقات وملصقات لأعماله الفنية.
- ديوان شِعر بعنوان (عتاب) 2010.
- ديون شِعر بعنوان (جارة روحي) 2011.
ترك القطاع بعد الانقسام واستقر في المغرب، متزوج وله أربعة أولاد.
رسخ حياته بالكامل للقضية وعاش للثورة بكل تفاصيلها وآلامها وأفراحها. ملتزم بالقيم السامية التي نشأ عليها. ترك ارثاً فنياً كبيراً وسمعة طيبة ومكتبة حافلة بالأعمال النضالية والفنية.
انتقل إلى الرفيق الأعلى في المغرب يوم السبت 9-1-2016 عن عمر ناهز السبعين عاماً قضاها في خدمة شعبه وقضيته المقدسة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025