شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

"محمد شكري المزين"

بقلم: عيسى عبد الحفيظ
من مواليد قرية (القبيبة) عام 1945. على اثر النكبة هاجرت أسرته إلى قطاع غزة حيث استقر بهم المقام في مخيم رفح.
كانت الأسرة تتكون من عشرة أفراد، سبعة أبناء وثلاث بنات وكان ترتيبه الثالث بين الإخوة.
تلقى تدريسه في مدارس وكالة الغوث وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية في رفح عام 1963.
كانت له أمنية وهو صغير أن يكون رساماً وبدأ مبكراً برسم بعض اللوحات، وتحققت أمنيته بعد ذلك عندما سافر إلى مصر والتحق بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وحصل على بكالوريوس عام 1967 وكان من الطلبة المتفوقين. تفرغ في حركة فتح بعد النكسة وعمل في التعبئة والتنظيم.
كان أحد المؤسسين لمجلة الأشبال والفتوة والزهرات التي كانت تصدرها حركة فتح في دمشق. انتقل إلى العمل في الإعلام الموحد، ثم في المدينة التعليمية لأبناء الشهداء في (عذرا) بدمشق حتى عام 1983. أكمل دراسة الماجستير في الاسكندرية عام 1979.
بعد الخروج من بيروت عمل في مكتب القائد العام في تونس من الفترة 1984 وحتى 1994. عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب وأستاذ زائر في المعهد العالمي للفنون التشكيلية في (باماكو) عاصمة مالي منذ عام 1986 – 1990، وعضو مؤتمر فتح الخامس ونائب رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين منذ عام 1991. 
بعد اتفاق اوسلو والعودة إلى الوطن، عمل في جهاز التوجيه السياسي مديراً للدائرة الفنية والثقافية وبقي حتى تقاعد عام 2005. 
من أهم إصداراته: 
- كتاب بعنوان بصمات فنية من افريقيا 1990.
- معارض فنية محلية وعربية ودولية 1970 – 2000.
- بطاقات وملصقات لأعماله الفنية.
- ديوان شِعر بعنوان (عتاب) 2010.
- ديون شِعر بعنوان (جارة روحي) 2011.
ترك القطاع بعد الانقسام واستقر في المغرب، متزوج وله أربعة أولاد.
رسخ حياته بالكامل للقضية وعاش للثورة بكل تفاصيلها وآلامها وأفراحها. ملتزم بالقيم السامية التي نشأ عليها. ترك ارثاً فنياً كبيراً وسمعة طيبة ومكتبة حافلة بالأعمال النضالية والفنية.
انتقل إلى الرفيق الأعلى في المغرب يوم السبت 9-1-2016 عن عمر ناهز السبعين عاماً قضاها في خدمة شعبه وقضيته المقدسة.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024