شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

متى نتذكر القانون؟

باسم برهوم
أنا وغيري كثيرون قد نلجأ للضحك عندما يرد شخص أو فصيل على قرار الدستورية ويقولون انه مخالف للقانون الاساسي. كل هؤلاء يتناسون او يغمضون اعينهم عن حقيقة ان القانون الاساسي قد انتهك بالأساس عندما قامت حماس بانقلابها في قطاع غزة، والأغرب في هؤلاء انهم يتصرفون وكأن مفاعيل الانقلاب قد انتهت وان كل شيء ممتاز إلا قرار الدستورية بحل التشريعي هو المخالف للقانون.
ولكي لا يساء فهمي فان القانون بشكل عام هو أهم وأعظم ما قدمته الحضارة الانسانية لتنظيم شؤون البشر. وبالنسبة لنا نحن الفلسطنيين احوج ما نكون للتمسك بالقانون والمحافظة عليه، فمن جانب، نضالنا على صعيد قضيتنا الوطنية يستند اساسا للقانون الدولي، ونحن نصر على التمسك به لفضح الممارسات الاسرائيلية وسياسة التوسع والاستيطان، ومن جانب اخر، ولاننا نبني دولتنا ومؤسسات الدولة المستقلة فإن القانون والتمسك بالقانون هو عامل حاسم في هذه المسألة.
من هنا فإن قرار الدستورية صادر عن هيئة قانونية، والالتزام به وتنفيذه والتعاطي معه تعاط يؤكد احترام الشرعية للقانون الأساسي الذي بمثل هذا القرار من المأمول أن يقود الى انهاء الانقسام الذي بدأ منذ عام 2007.
واذكر هنا ان كل المحاولات لانهاء هذا الوضع الشاذ قد فشلت وخلال ذلك كانت حماس وتنظيم جماعة الاخوان وحلفهم الاقليمي يحكم سيطرته على القطاع ويستخدمه كورقة في ظل الفوضى الخلاقة التي تسود الشرق الاوسط.
لقد قدم الرئيس مبادرات منذ العام 2011 جوهرها العودة للارادة الشعبية واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وحتى للمجلس الوطني بهدف انهاء الانقسام وكانت حماس ترفض لان هدفها احكام السيطرة على القطاع الذي لا تريد اسرائيل العودة اليه، اما الضفة فالمعادلة مختلفة. 
ما اعلنه الرئيس هو من اجل الاحتكام للديمقراطية والعودة للشعب لانهاء الانقسام. ثم ان حماس التي انقلبت على الشرعية وعلى حكومة وحدة وطنية عام 2007 بعد اتفاق مكة تريد عبر مجلس تشريعي منتهي الصلاحية ان تقوم بانقلاب اخر عبر مقولة ان رئيس هذا مجلس هو الرئيس القانوني القادم حسب القانون الاساسي.
حماس تستغل الحديث عن القانون الأساسي لاغراضها الانقلابية، برغم ان القانون قائم على اساس اتفاقيات أوسلو وليس من مصلحتها قانون منظمة التحرير الفلسطينية لأنها ليست جزءا من المنظمة، ولكن ما هي مصلحة فصائل منظمة التحرير مثل الشعبية والديمقراطية في التركيز اليوم على القانون الأساسي؟
اذا ان مسألة الاعتراض على قرار "الدستورية" هي مسألة حزبية، وعلينا ان نسأل كل من يعترض: اي مصلحة له في الابقاء على انقلاب حماس وآثاره المدمرة علينا؟ أليس في قرار المحكمة الدستورية بحل المجلس التشريعي والعودة للشعب حل ممكن لانهاء الانقسام؟

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025