مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"راجح يوسف بارود"

عيسى عبد الحفيظ
ينحدر الشهيد راجح من بلدة بيت دراس، هاجرت عائلته إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم رفح، رأى النور عام 1953م في المخيم وذهب إلى مدرسة وكالة الغوث اين أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية.
غادر القطاع متوجهاً إلى الاردن للالتحاق بصفوف الثورة والتحق بحركة فتح عام 1970م، وخاض معارك الدفاع عنها ثم توجه إلى لبنان. عمل في القطاع الغربي، ثم انتقل عام 1978م، للعمل مع الدكتور زهدي سعيد مدير عام الدائرة الاقتصادية في منظمة التحرير الفلسطينية وبقي حتى خروج الثورة من بيروت عام 1982م.
انتقل بعدها إلى القاهرة وتابع عمله مع الدكتور زهدي والذي كان يتنقل ما بين عمان والقاهرة خصوصاً في فترة الانتفاضة الأولى عام 1987م.
عاد إلى قطاع غزة بعد اتفاق أوسلو والتحق بقوات الأمن الوطني عام 1994م.
عام 1996م، قامت سلطات الاحتلال بفتح نفق اسفل المسجد الأقصى المبارك كخطوة أولى نحو الاستحواذ على المكان وتهويده، فهب الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية في هبة جماهيرية فاجأت العالم بالمواجهة والتحدي الأمر الذى أدى إلى اشتباكات ساخنة وسقوط العشرات من الشهداء المدنيين والعسكريين.
عندما شاهد الشهيد راجح قوات الاحتلال وهي تقوم بتدنيس المقدسات الاسلامية في القدس، وسمع خبر استشهاد رفيق دربه محمد البيومي، حمل سلاحه وصمم على الثأر واتجه إلى الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية حيث تتواجد القوات الاسرائيلية وفتح النار بإتجاههم وكان وحيداً، الأمر الذي أدى إلى تبادل كثيف لاطلاق النار فسقط راجح شهيداً وهو يمتشق سلاحه معلناً رفضه لسياسة الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على شعبنا الفلسطيني.
 تم تشييع جثمانه بموكب رسمي وشعبي حاشد، لينضم إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين تحولوا إلى نجوم تضيء سماء الوطن.
كان الشهيد مثالاً للمناضل الملتزم والجريء والذي يقدس قضيته التي وهب كل حياته من أجلها وكان مثالاً للأب الذي ودعوه بالدموع وبالاصرار على الاستمرار في النضال حتى تحقيق اهدافنا الوطنية في الاستقلال والحرية واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024