الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

"راجح يوسف بارود"

عيسى عبد الحفيظ
ينحدر الشهيد راجح من بلدة بيت دراس، هاجرت عائلته إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم رفح، رأى النور عام 1953م في المخيم وذهب إلى مدرسة وكالة الغوث اين أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية.
غادر القطاع متوجهاً إلى الاردن للالتحاق بصفوف الثورة والتحق بحركة فتح عام 1970م، وخاض معارك الدفاع عنها ثم توجه إلى لبنان. عمل في القطاع الغربي، ثم انتقل عام 1978م، للعمل مع الدكتور زهدي سعيد مدير عام الدائرة الاقتصادية في منظمة التحرير الفلسطينية وبقي حتى خروج الثورة من بيروت عام 1982م.
انتقل بعدها إلى القاهرة وتابع عمله مع الدكتور زهدي والذي كان يتنقل ما بين عمان والقاهرة خصوصاً في فترة الانتفاضة الأولى عام 1987م.
عاد إلى قطاع غزة بعد اتفاق أوسلو والتحق بقوات الأمن الوطني عام 1994م.
عام 1996م، قامت سلطات الاحتلال بفتح نفق اسفل المسجد الأقصى المبارك كخطوة أولى نحو الاستحواذ على المكان وتهويده، فهب الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الاجتماعية والسياسية في هبة جماهيرية فاجأت العالم بالمواجهة والتحدي الأمر الذى أدى إلى اشتباكات ساخنة وسقوط العشرات من الشهداء المدنيين والعسكريين.
عندما شاهد الشهيد راجح قوات الاحتلال وهي تقوم بتدنيس المقدسات الاسلامية في القدس، وسمع خبر استشهاد رفيق دربه محمد البيومي، حمل سلاحه وصمم على الثأر واتجه إلى الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية حيث تتواجد القوات الاسرائيلية وفتح النار بإتجاههم وكان وحيداً، الأمر الذي أدى إلى تبادل كثيف لاطلاق النار فسقط راجح شهيداً وهو يمتشق سلاحه معلناً رفضه لسياسة الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه على شعبنا الفلسطيني.
 تم تشييع جثمانه بموكب رسمي وشعبي حاشد، لينضم إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين تحولوا إلى نجوم تضيء سماء الوطن.
كان الشهيد مثالاً للمناضل الملتزم والجريء والذي يقدس قضيته التي وهب كل حياته من أجلها وكان مثالاً للأب الذي ودعوه بالدموع وبالاصرار على الاستمرار في النضال حتى تحقيق اهدافنا الوطنية في الاستقلال والحرية واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025