رام الله المزدهرة رديفة للقدس وليست بديلا عنها
جانب من الندوة
عواد الجعفري: اتفق متحدثان في مناظرة في جامعة بيرزيت، على أنه لا تنمية مستدامة في ظل الاحتلال القائم، وكان الاختلاف أكيدا على دور رام الله في المرحلة الحالية بين مؤازر للقدس التي ترزح تحت الاحتلال المباشر، أو سحب البساط من تحتها لكي تصبح عاصمة دائمة بعد أن كانت ضمن "المؤقت" في المرحلة الحالية.
وحاول كل طرف تقديم كل البراهين التي تدعم موقفه في المناظرة التي حملت عنوان ( تكريس رام الله كعاصمة اقتصادية وسياسية يقوّض نضالنا من أجل القدس)، التي نظمها منتدى جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء، بمشاركة الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين كطرف يرى أن تكريس رام الله يقوّض النضال من أجل القدس، ومدير مركز "ماس" للدراسات الاقتصادية الدكتور سمير عبد الله، كطرف يرى أن رام الله المزدهرة رديفة للقدس وليست بديلة لها.
وقال شاهين: إن المشروع الصهيوني الكولونيالي يسعى إلى تدمير المدينة الفلسطينية، منذ التطهير العرقي عام 1948، وحتى اليوم، إذ لا توجد مدينة بمعنى الكلمة في الداخل سوى الناصرة.
ومقابل كل هذا العمل، يرى شاهين أن هناك رهانا فلسطينيا تمثل بـ"خطة بناء الدولة"، و بالتركيز على مدينة رام الله، قبل أن يتم إنهاء الاحتلال. دون أن تمتد عملية البناء إلى مناطق "ب" و ج" في الضفة الغربية، فلا يمكن الدفع في العملية السياسية والتنموية في ظل الاحتلال.
وقال: "إن الاحتلال عمل على عزل المدن والأرياف الفلسطينية عن بعضها البعض، ما أدى إلى حصر التنمية الفلسطينية داخل المدن ولاسيما رام الله، حيث تركزت فيها مؤسسات السلطة إضافة إلى المؤسسات الاقتصادية والأهلية، وهي ( السلطة) التي لا تمتلك مفاتيح العملية التنموية، وذلك كله على حساب مدينة القدس التي تعاني التهميش.
وضرب شاهين مثلا عن التخلف الذي أصاب القدس عقب أوسلو مقارنة برام الله: "القدس كان فيها 9 مجالس محلية، وأصحبت 29 بعد أوسلو، في حين ارتفع عدد مجالس رام الله من 18 إلى 70".
وشدد شاهين، على أن مظاهر العمار لا تعني أن هناك مدينة: " فهناك ضغوط اقتصادية كبيرة في رام الله وبقية المدن بفعل الديون المتراكمة والرهن العقاري".
ومضى شاهين: " التنمية لا تشمل كل رام الله، فهناك جيوب الفقر المحيطة في المدينة، التي تعاني الإهمال مثل المخيمات والبلدة القديمة، إذ لا توجد أي عملية تخطيط لهذه المناطق".
وتساءل شاهين: أين نموذج رام الله الثقافي؟، أين عملية إحياء تراث المدينة؟، الذي يعاني التهميش والإهمال".
واستهل الدكتور سمير عبد الله حديثه بالقول: "إن النضال من أجل القدس، عنصر مركزي لإضفاء الشرعية على الفصائل الفلسطينية، وأي تخاذل نحو القدس يعني انتحارا سياسيا لهذا الفصيل أو ذاك".
وأضاف: "رام الله والبيرة المزدهرة تقدم نموذجا رائعا للفلسطينيين، وتبشر أهل القدس بإمكانيات الفلسطينيين".
وأشار إلى أن رام الله كمقر مؤقت: "تفتح مجالا لآلاف المقدسيين للعمل فيها، وأن عمل الكوادر المقدسية سيسهل عملية نقل مقرات السلطة للقدس".
وقال: "إن أهل القدس كانوا في مقدمة الذين ساهموا في بناء مدينة رام الله"، مشددا أنهم العامل الأساسي في النضال الفلسطيني في القدس.
واعتبر ان ازدهار رام الله، يشكل سدا في مواجهة التوسع الاستيطاني في محيط القدس، ويزيد ترابط المدينة المقدسة مع محيطها الفلسطيني، وان وجود القيادة الفلسطينية في رام الله، يزيد الترابط مع المدينة المقدسة.
وأكد أنه لا توجد أي منافسة بين أي مدينة فلسطينية مع القدس كعاصمة للشعب الفلسطيني.
وحاول كل طرف تقديم كل البراهين التي تدعم موقفه في المناظرة التي حملت عنوان ( تكريس رام الله كعاصمة اقتصادية وسياسية يقوّض نضالنا من أجل القدس)، التي نظمها منتدى جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء، بمشاركة الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين كطرف يرى أن تكريس رام الله يقوّض النضال من أجل القدس، ومدير مركز "ماس" للدراسات الاقتصادية الدكتور سمير عبد الله، كطرف يرى أن رام الله المزدهرة رديفة للقدس وليست بديلة لها.
وقال شاهين: إن المشروع الصهيوني الكولونيالي يسعى إلى تدمير المدينة الفلسطينية، منذ التطهير العرقي عام 1948، وحتى اليوم، إذ لا توجد مدينة بمعنى الكلمة في الداخل سوى الناصرة.
ومقابل كل هذا العمل، يرى شاهين أن هناك رهانا فلسطينيا تمثل بـ"خطة بناء الدولة"، و بالتركيز على مدينة رام الله، قبل أن يتم إنهاء الاحتلال. دون أن تمتد عملية البناء إلى مناطق "ب" و ج" في الضفة الغربية، فلا يمكن الدفع في العملية السياسية والتنموية في ظل الاحتلال.
وقال: "إن الاحتلال عمل على عزل المدن والأرياف الفلسطينية عن بعضها البعض، ما أدى إلى حصر التنمية الفلسطينية داخل المدن ولاسيما رام الله، حيث تركزت فيها مؤسسات السلطة إضافة إلى المؤسسات الاقتصادية والأهلية، وهي ( السلطة) التي لا تمتلك مفاتيح العملية التنموية، وذلك كله على حساب مدينة القدس التي تعاني التهميش.
وضرب شاهين مثلا عن التخلف الذي أصاب القدس عقب أوسلو مقارنة برام الله: "القدس كان فيها 9 مجالس محلية، وأصحبت 29 بعد أوسلو، في حين ارتفع عدد مجالس رام الله من 18 إلى 70".
وشدد شاهين، على أن مظاهر العمار لا تعني أن هناك مدينة: " فهناك ضغوط اقتصادية كبيرة في رام الله وبقية المدن بفعل الديون المتراكمة والرهن العقاري".
ومضى شاهين: " التنمية لا تشمل كل رام الله، فهناك جيوب الفقر المحيطة في المدينة، التي تعاني الإهمال مثل المخيمات والبلدة القديمة، إذ لا توجد أي عملية تخطيط لهذه المناطق".
وتساءل شاهين: أين نموذج رام الله الثقافي؟، أين عملية إحياء تراث المدينة؟، الذي يعاني التهميش والإهمال".
واستهل الدكتور سمير عبد الله حديثه بالقول: "إن النضال من أجل القدس، عنصر مركزي لإضفاء الشرعية على الفصائل الفلسطينية، وأي تخاذل نحو القدس يعني انتحارا سياسيا لهذا الفصيل أو ذاك".
وأضاف: "رام الله والبيرة المزدهرة تقدم نموذجا رائعا للفلسطينيين، وتبشر أهل القدس بإمكانيات الفلسطينيين".
وأشار إلى أن رام الله كمقر مؤقت: "تفتح مجالا لآلاف المقدسيين للعمل فيها، وأن عمل الكوادر المقدسية سيسهل عملية نقل مقرات السلطة للقدس".
وقال: "إن أهل القدس كانوا في مقدمة الذين ساهموا في بناء مدينة رام الله"، مشددا أنهم العامل الأساسي في النضال الفلسطيني في القدس.
واعتبر ان ازدهار رام الله، يشكل سدا في مواجهة التوسع الاستيطاني في محيط القدس، ويزيد ترابط المدينة المقدسة مع محيطها الفلسطيني، وان وجود القيادة الفلسطينية في رام الله، يزيد الترابط مع المدينة المقدسة.
وأكد أنه لا توجد أي منافسة بين أي مدينة فلسطينية مع القدس كعاصمة للشعب الفلسطيني.